000. 000 ريال (خمسون مليون ريال). 3. بعد دراسة ومناقشة الطفرة العقارية التي تشهدها المملكة ولله الحمد وتفعيلاً لأغراض الشركة والحاجة الماسة لمنطقة جازان لشركة متخصصة في مجال الاستثمار العقاري وأعمال المقاولات لقد قرر المجلس تأسيس شركة مقاولات برأس مال 50. 000 ريال (خمسون مليون ريال) (سوف تمول من أموال الشركة) مملوكة بنسبة 100% لشركة جازان للتنمية وذلك كذراع رئيسي للشركة في مجال الاستثمار العقاري. وفي هذا السياق لقد قامت الشركة بشراء أراضي بمواقع إستراتيجية بمدينة جازان بقيمة إجمالية 19. الفرق بين طلاب الماضي والحاضر » صحيفة جازان فويس. 294. 241 ريال وسوف تعمل الشركة على تطويرها بما يخدم مساهميها والمنطقة. 4. بعد دراسة مستفيضة للمشروعات التي تحت التنفيذ أوصى مجلس الإدارة بتخفيض مصروفات مشروعات الشركة التي تحت التنفيذ والمتمثلة في مشروع استزراع الربيان ومشروع الفاكهة باللخبصية بمبلغ 43. 738. 000 ريال من الأرباح المبقاه في 31/12/2006م وذلك تخفيضاً للعبء المالي على هذين المشروعين عند رسملتهما على أن يعرض الأمر على الجمعية العامة العادية للموافقة. 5. وافق المجلس على مساهمة شركة جازان للتنمية في رأس مال شركة المستثمرين السعوديين للإنماء الزراعي بجمهورية مصر العربية (تحت الإنشاء) بنسبة 14.
،، من الملاحظ أن كل المناطق الجبلية هي مناطق حدودية مع دولة اليمن. أســـد بيشة المربعن: (منطقة ببيشة): من منا لم يسمع بهذا البيت من الشعر الذي نسجته إحدى جداتنا السودانيات في منطقة الجعليين في رثاء عزيز لها: (أسد بيشة المربعن قمزاتو متطابقات،،، يرضع في مراضع العنز الشاردات).
وهي أسماء لكثير من النساء من جيل (الحبوبات) في تلك المناطق، فمن المؤكد أن هناك ارتباط تاريخي وثقافي بين أهل جازان والكثير من أهل السودان، يحتاج لمن يسبر غوره. يصل الشبه في بعض وجوه الحياة مدى بعيدا، حيث أنك حين تذهب إلى منطقة ( أبو عريش)، تجد القطية الكردفانية باسمها ولحمها وعظمها، وتجد مزارع السمسم وعصارات الزيت التي تجرها الجمال. ( ونواصل لنبرز ما بين جازان والسودان روابط) وقد لاحظت أن أهل جازان في المناطق المرتفعة وههم فقط الذين يعرفون فصل الشتاء لأن أهل الساحل لا شتاء لهم ،، لاحظت أنهم يقسمون فصل الشتاء إلى عينات (جمع عينة) كما الحال عندنا في السودان،، وعندهم عينة تسمى ( الضريب) وعندما تحل هذه العينة تتشقق الأبواب والشبابيك المصنوعة من الخشب ،، وكل شيء خشبي ،، من شدة البرد،، ومن أول وهلة تذكرت أن النساء عندنا في السودان عندما تغضب الواحدة ممن يضرب ابنها الصغير فتقول له: ( يضربك الضريب) وأحيانا ( يضربك الضريب ، شقاق العناقريب) شيء مذهل حقاً!!. فهذه الكلمات التي تنتقل عبر الأجيال ،، ينسى الناس معناها ولكن تظل ألسنتهم ترددها كمقولات متواترة. هنالك التشابه بل والتطابق التام في مسميات عينات الخريف عندهم،، حيث أنها تقسم إلى: ( الذراع،، الخراسان، الطرفة، النترة ، الهجعة ، العواء، السماك)،، وهي نفسها عينات الخريف في السودان.. ويعرفها كل من عاش في كردفان أو النيل الأبيض أو القضارف.