اقرأ أيضًا: «موانئ» تُدشن أول خط شحن ملاحي لميناء جدة الإسلامي واكتسب ميناء جدة الإسلامي أهميته التاريخية كون جدة البوابة الرئيسة لحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهو الميناء الرئيس الذي يخدم ويستقبل حجاج بيت الله الحرام القادمين من كل أنحاء العالم؛ ما خلق أثرًا إيجابيًّا في الحركة الملاحية التجارية بالميناء. ويتمتع الميناء بأهمية استراتيجية كبيرة؛إذ يُعد من أكثر طرق الملاحة البحرية انشغالًا؛ حيث يتم فيه مناولة أكثر من 75% من البضائع الواردة عبر الموانئ السعودية. كبري الميناء جدة الخدمات. وتبلغ مساحة ميناء جدة الإسلامي 12. 5 كم 2 ، كما يبلغ عدد المعدات المتوفرة لمناولة البضائع بالميناء أكثر من 1752 معدة حديثة. وبعد إنشاء الهيئة العامة للموانئ (موانئ) عام 1976م بدأت خطوات تطوير ميناء جدة الإسلامي ومرافقه،وتم التوسع من 10 أرصفة إلى 62 رصيفًا مؤهلًا بأحدث التجهيزات وبأرقى المواصفاتالدولية. منظومة متكاملة يمتلك ميناء جدة الإسلامي منظومة متكاملة من القطع البحرية (قاطرات بحرية للقطر والسحب والإنقاذ مجهزة بمعدات مكافحة الحريق، قوارب إرشاد، سفينتين لإرساء العوامات، قارب جمع النفايات، قارب مكافحة تلوث، ونش عائم حمولة 200 طن)؛ ما ساهم في تحقيق معدل مستوى أداء (KPI) عالٍ، بالإضافة إلى رفع كفاءة العمليات التشغيلية في الميناء؛ وذلك لمواكبة التطور في أعمال الموانئ.
والخط يُعد استكمالًا للشراكات الاستراتيجية مع الخطوط الملاحية ممثلة في شركات:"هاباغ لويد" و"سي إم إيه سي جي إم" و"كوسكو" و"ون"، كبرى شركات الشحن البحري الرائدة في العالم. وسيوفر الخط الجديد خدمة ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ المحيط الهندي وموانئ شمال أوروبا من خلال 7 سفن، بطاقة استيعابية تعادل8500 حاوية قياسية لكل سفينة ما يقارب 48 سفينة سنويًا؛ وذلك لزيادة سعة الشحن عن سابقها. وتُعد الموانئ السعودية- بما تمتلكه من مقومات وإمكانات في ظل تحديات عالمية وبنى ذكية تسابق الزمن- " صمام أمان" لتحقيق رؤية 2030، دعمًا للاقتصاد السعودي وتأكيدًا للأهمية الجيواستراتيجية التي تتمتع بها المملكة التي تربط قارات العالم الثلاث، باعتبارها أكبر مركز لوجيستي عالمي بالمنطقة. كبري الميناء جده - YouTube. أول خط شحن ملاحي جديد لميناء جدة الإسلامي الرابط المختصر:
وأكد المصدر خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرُّض لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.