ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث أن أبا الدرداء كان يقرئ رجلا إن شجرة الزقوم طعام الأثيم فقال. ان شجرة الزقوم طعام الاثيم. الزقوم هي شجرة قال عنها الله سبحانه وتعالى في القرآن أنها تنمو في جهنم ولا تأكلها النار. تصف هذه الآيات أنواعا من عذاب الجحيم وصفا مرعبا يهز الأعماق وهي تكمل البحث الذي مر في الآيات السابقة حول يوم الفصل والقيامة فتقول. إن شجرة الزقوم التي جعل ثمرتها طعام الكافر في جهنم كالرصاص أو الفضة أو ما يذاب فى النار إذا أذيب بها فتناهت حرارته وشدت حميته في شدة السواد. شجرة الزقوم - ويكيبيديا. قال ابن عباس رضي الله عنهما. وهي عقاب الكافرين والعصاة إذ أن مذاق ثمارها مر ولذلك فقط ذكر في القرآن أنها طعام الأثيم. شجرة الزقوم شجرة خبيثة ملعونة لها منظر قبيح ورد ذكرها في القرآن الكريم كصورة واحدة من صورعذاب يوم القيامة وبتشبيه مرعب تخويفا للإنسان منها ولكي يجتنبها ولا تكون. إن شجرة الزقوم ابن كثير. إن شجرة الزقوم طعام الأثيم قال أبو جهل. إن شجرت الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم الدخان ٤٣ ٤٧. قوله تعالى إن شجرت الزقوم 43 طعام الأثيم 44 كالمهل يغلي في البطون 45 كغلي الحميم قال الله تعالى إن شجرت الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم وقال أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين.
- شجرة الزقوم - ويكيبيديا
شجرة الزقوم - ويكيبيديا
[٥] وهذه الشجرة إضافةً إلى بشاعة طعمها فهي كذلك بشعة في المنظر؛ فيقول -سبحانه-: "طلعها" أي ثمرها مثل الشيطان، واللافت في هذه الآية أنَّ الإنسان لم يرَ الشيطان، فكيف سيستطيع تكوين صورة عن هذه الشجرة! وهنا يكون الجواب أنَّ الإنسان بفطرته إذا أراد أن يصف شيئًا جميلًا قال: يشبه الملاك، وإذا أراد أن يصف شيئًا سيئاً قال: يشبه الشيطان، فهذه دلالة على سوء وقبح منظرها، ومع هذا كله فهي مخيفة؛ هيئتها مخيفة، والمكان الذي توجد فيه مخيف وهو قعر النار. [٦] وإذا كانت هذه الصفات الشكليَّة لها، فكيف بطعمها وحرارتها؛ فطعمها مُر شديد المرارة، يَكره الإنسان أن يتناوله، وفيها خشونة ونتانة تجعلها تعلق في الحلق، فيتعذب آكلها حتى تصل إلى جوفه بعد جهد، وشدة، وتعب. [٦] أمَّا عن حرارة شجرة الزقوم فيقول -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيمِ* كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ* كَغَلْيِ الْحَمِيمِ) ، [٧] والمهل: هو نحاس تمت إذابته، فثمر هذه الشجرة ينزل في بطون آكليها فيغلي في بطونهم كغلي الحميم؛ وهو السائل الذي بلغ النهاية في درجات الحرارة. [٦]
من يأكل من شجرة الزقوم
أمَّا الفئة التي ستأكل من هذه الشجرة؛ فقد جاء ذكرهم مبيَّن في القرآن الكريم، فيقول -تعالى-: (إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ* طَعَامُ الْأَثِيمِ) ، [٨] والأثيم: هو أبو جهل، وتشمل كل إنسان يكثر من الآثام، ويكون مُعرضًا عن الله -تعالى-، كافرًا به وبأوامره.
وتعقب بأنه منع مجيء الحال من المضاف إليه في غير صور مخصوصة ليس هذا منها ومنع مجيئه من الخبر ومن المبتدأ.