المصدر: جريدة الرياض 12 رجب 1432 هـ – 14 يونيو 2011م المصدر: -
الفرق بين المحكمه العامه والجزائيه الكثير من الأحداث التي تكون سبب في ظهور النزاعات والمشاكل بين الناس في المجتمع، الأمر الذي يؤدي للعداء والتخاصم وكذلك سوء التفاهم، و هذه المشاكل قد تكون ما بين الأفراد في المُجتمع بعضهم البعض ؛ كمشاكل الارث وارتكاب جرائم القتل، والطلاق مثلا، أو هذه المشاكل قد تكون ما بين الفرد وجهة رسمية، كارتكاب مخالفة سير او مخالفة في عقود العمل أو مخالفة وانه من الممكن ان يستطيع الأفراد حل المشاكل التي يمكن ان تحدث بينهم دون اللجوء لجهة تحلها، لكنه في الكثير من الحالات يصعب حلّ المشكلة إلا عن طريق تحكيم جهة رسمية منوطة لذلك ومن هنا وجدَتْ المحاكم. المحاكم العامة يكون اختصاص المحاكم العامة بالقضايا الخاصة بحدود السكر والجنح والقضايا الخاصة بالتعزيزات كذلك القضايا الخاصة بالحقوق المالية التي لا تتجاوز ثمانية الاف ريال ولا تنظر القضايا الاسرية والنفقات والعقارات. و تلك المحاكم تتكون من قاض و في بعض الاحيان أكثر، ووزير العدل وحده هو الذي يقوم بعمل تقرير تشكيل المحاكم الجزئية وكذلك تحديد مقارها وايضا اختصاصاتها ويكون بذلك مستند إلى ما اقترحه المجلس الأعلى للقضاء، و الأحكام من المحاكم الجزئية يتم اصدارها من قاضي فرد من القضاء.
كما أن القضاء ملزمون في أحكامهم الشريعة الإسلامية المطهرة, وما يصدره ولي الأمر من أنظمة لا تخالف الشريعة ونصت على ذلك المادة الثامنة والأربعون: تُطبق المحاكم على القضايا المعروضة أمامها أحكام الشريعة الإسلامية، وفقاً لما دل عليه الكتاب والسنة، وما يُصدره ولي الأمر من أنظمة لا تتعارض مع الكتاب والسنة. الخاصية الثالثة: أن الدولة تحمي وترعى حقوق الإنسان وضروراتها بما لا يخالف الكتاب والسنة وقد نصت على ذلك المادة السادسة والعشرون:تحمي الدولة حقوق الإنسان، وفق الشريعة الإسلامية" الخاصية الرابعة: أن الملك_ولي الأمر- يقوم بسياسية الأمة بسياسة شرعية وفقاً المادة الخامسة والخمسون: يقوم الملك بسياسة الأمة سياسة شرعية طبقاً لأحكام الإسلام، ويُشرف على تطبيق الشريعة الإسلامية، والأنظمة، والسياسة العامة للدولة، وحماية البلاد والدفاع عنها. النظام القضائي في السعودية. أن الملك _رئيس مجلس الوزراء- هو الموكل بتنفيذ الأحكام الشرعية والقضائية ونصت على ذلك المادة الخمسون: الملك أو من ينيبه معنيون بتنفيذ الأحكام القضائية. الخاصية الرابعة: أن النظام السعودي نظم القضاء تنظيماً حديثاً فجعل له الأنظمة المتعددة التي تجمع بين الأصالة والأخذ بما عليه العصر من أنظمة لا تخالف الشريعة وقد نصت المادة الحادية والخمسون:"يُبين النظام تكوين المجلس الأعلى للقضاء واختصاصاته، كما يُبين ترتيب المحاكم واختصاصاتها".