تجربتي مع سورة الفيل وأثرها في حياتي، حيث نزل القرآن الكريم دستورًا للأمة، ومرجعًا لما نختلف فيه من أمور حياتنا اليوميّة، ولكل من سوَره فضلها الذي تتميز به عن سائر السور، وسنتحدث اليوم خلال فقرات هذا المقال عن فضل سورة الفيل وكذلك تجربتي مع سورة الفيل عبر موقع جربها. تجربتي مع سورة الفيل تقول إحدى النساء وتقول في إطار تجربتي مع سورة الفيل أنها كانت من أعظم التجارب التي خاضتها على مدار حياتها، فقد رأت على حياة عينها كيف يرد الله الظلم للظالم، ويبدأ الأمر بكوني سيدة عادية تعيش مع زوجها بإحدى البيوت الكبيرة، إلا أن المعاملة بيننا كانت سيئة للغاية، فقد كان كثيرًا ما يسيء إليّ، يحاول بكل الطرق أن يتطاول عليّ بالإهانة، بالإضافة لأعْباء الأعمال المنزلية التي كانت تُطلب جميعها مني بمفردي دون أن يحاول أحدًا مساعدتي البتة. حتى رغم كون إخوة زوجي متزوجين ويمكن لزوجاتهنّ مساعدتي، لم يتحقق العدل في تقسيم الأعمال المنزلية أبدًا، وبسبب فشلي في التعايش وسط هذه الظروف، اشتعلت أجواء البيت نارًا نتيجة لكثرة مشاكله، حتى صار الشجار يفض وينصب بصورةٍ يوميّة، غير ضرب زوجي القاسي لي، مما دفع بي لترك المنزل والتوجه لمنزل أبي.
[١٦] [١٨] وهناك قول آخر في سبب عزم أبرهة على هدم الكعبة، وهو أنّه سمَّى كنيسته: "القلّيس" -ليحجّ العرب إليها بدلاً من الكعبة-، فقام رجلٌ من كنانةَ وتغوَّطَ فيها ليلاً، فاستغلَّ الموقفَ ليحقِّقَ مطلبة في هدمِ الكعبةِ، فجهَّزَ جيشاً فيه فِيَلةٌ كثيرةٌ، وتوجَّهَ نحو الكعبةِ، فأخبرَ أهلَ قريشٍ أنَّه لا يريدُ حرباً معهم وإنَّما يريدُ هدمَ الكعبةِ، فلمَّا رأوا جيشَه هربُوا إلى الجبالِ، ولمَّا اقتربَ أبرهة من الكعبةِ أمرَ الجيشَ بنهبِ أموال العربِ، وكانمنها إبلٌ لعبد المطَّلب بن هاشم.
السّورة محكمة. فصل في متشابهات السورة الكريمة: قال مجد الدين الفيروزابادي: المتشابهات: قوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ} أَتى في مواضع وهذا آخرها. ومفعولاه محذوفان و {كَيْفَ} مفعلو {فَعَلَ} لا يعمل فيه ما قبله؛ لأَنه استفهام، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. فصل في التعريف بالسورة الكريمة:. قال ابن عاشور: سورة الفيل: وردت تسميتها في كلام بعض السلف سورة {ألم تر}. روى القرطبي في تفسير سورة قريش عن عمرو بن ميمون قال: صليت المغرب خلف عمر بن الخطاب فقرأ في الركعة الثانية {ألم تر} (الفيل: 1) و {لإيلاف قريش} (قريش: 1). وكذلك عنونها البخاري. وسميت في جميع المصاحف وكتب التفسير: سورة الفيل. وهي مكية بالاتفاق. وقد عدت التاسعة عشرة في ترتيب نزول السور نزلت بعد سورة {قل يا أيها الكافرون} وقبل سورة الفلق. وقيل: قبل سورة قريش لقول الأخفش إن قوله تعالى: {لإيلاف قريش} (قريش: 1) متعلق بقوله: {فجعلهم كعصف مأكول} (الفيل: 5)، ولأن أبي بن كعب جعلها وسورة قريش سورة واحدة في مصحفه ولم يفصل بينهما بالبسملة ولِخَبَرِ عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب المذكور آنفًا رَوى أن عمر بن الخطاب قرأ مرة في المغرب في الركعة الثانية سورة الفيل وسورة قريش، أي ولم يكن الصحابة يقرأون في الركعة من صلاة الفرض سورتين لأن السنة قراءة الفاتحة وسورة فدل أنهما عنده سورة واحدة.