من ذلك يجب على المرأة ألا تسعى دائما لإرضاء زوجها، واكتساب حبه، ينبغي أن يشعر الزوج بأنه مثل ما يعطي يأخذ. كما يمكنكم الاطلاع على: كيف اجعل زوجي يسمع كلامي وينفذه؟ كيف أجعل زوجي يسمع كلامي بدون فرض رأيه؟ تظهر هذه الإشكالية عندما يوجد قرار هاماً، ينبغي أن يأخذ الزوجين قرار فيه، فيقوم الزوج بفرض رأيه بالتهديد والوعيد، لكن يمكن حل تلك الإشكاليات، تتبع المرأة عدة وسائل وهي: ألا تتعصب أو تغضب، فيزداد الأمر سوءاً وتعقيداً. ينبغي أن تلتزم الزوجة الصبر والهدوء، حتى يقوم الزوج بالتراجع والتفكير في الأمر. وبعدما يهدأ الطرفين يتشاوران في آرائهم مع بعضهما، حتى يصلا لحل مناسب. كيف اخلي زوجي يسمع كلامي ولا يرفض لي طلب. وبعد ذلك تشرح الزوجة وجهة نظرها لزوجها، وسوف يصلان إلى نقطة تلاقي للأمر الذي يتناقشان من أجله. وفي هذه الحالة يفهمان أن التهديد يسحب الأمن من حياتهم الزوجية. وبذلك تتحول الحياة الزوجية، من فرض الرأي والتهديد إلى السكينة والسكن. ونفهم أن الحكمة والعدل في هذه الأمور أمر مهم للغاية. عوامل تؤثر على العلاقة بين الزوجين هناك العديد من العوامل التي تقوم بالتأثير على العلاقة يمكنك التعرف عليها عبر مقال كيف أجعل زوجي يسمع كلامي وينفذه بالقرآن، ونحددها من إيجابية أو سلبية العلاقة، لذا نذكر بعض الأشياء التي تؤثر على الحياة الزوجية منها: فهم طبيعة الرجل: محاولة فهم طبيعة الرجل هي من أنجح الطرق التي تحسن العلاقة الزوجية من خلالها، إذا كانت الزوجة تشكو من عدم سماع زوجها لكلامه، فيجب عليها أن تمتلك نقاط القوة والضعف التي يمتلكها الزوج، فإذا علمت هذا الأمر سيكون التواصل بينهما جيد.
تعتبر المرأة ان الزواج هو شراكة بين الرجل وزوجته فيفصحان لبعضهما عن مكنونات قلبهما وعن كل ما يواجهانه خلال يومهما ولكن في بعض الأحيان قد يواجه الرجل صعوبات خلال يومه فيعود الى منزله متعباً يبحث عن الراحة فتشعر زوجته وكأنه لا يعير أي اهتمام للحديث الذي تحاول أن تخبره به فتظن أنه يفكر بأمر آخر أو انه منشغل عنها بموضوع أكثر أهمية، من هذا المنطلق، هل كنت تعلمين أن هناك عدة طرق تجعل زوجك يصغي الى كلامك ونحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنعرفك على الخطوات اللازمة كي تتبعيها. اطلبي منه الإصغاء بلطف: إن شعرت بأن زوجك مشتت الأفكار أو منشغل بأمر ما وأنت تودين أن تكلميه بأمور معينة اطلبي منه بلطف أن ينظر إليك لأنك تريدين التحدث معه وخلال حديثكما انظري في عينيه كي تمتلكي تركيزه. انتبهي لنبرتك: حافظي دائماً على وتيرة منخفضة لصوتك حين تتكلمين مع زوجك لأن الصوت العالي قد يوحي اليه بمحاولة بدء خلاف بينكما وسيرد عليك بالنبرة عينها لذا هذا الموضوع هو من أكثر المواضيع أهمية. كيف اخلي زوجي يسمع كلامي اكثر من اهله - الموقع المثالي. إسأليه إن كان مشغولاً: قبل أن تبدأي حديثك مع زوجك اسأليه دوماً إن كان مشغولاً أو أن بإمكانك أن تتكلمي معه وهكذا سيخصص لك الإنتباه اللازم وسيصغي لحديثك بإمعان.
وسيحثّه ذلك على الإشتياق إليك والتمسك بك أكثر مع تمنّيه لقضاء أجمل الأوقات معك. تحسين العلاقة الزوجية وتطويرها: لتطوير علاقتك الزوجية وتحسينها بشكل ملموس حاولي قدر الإمكان تحسين عمليّة تواصلك مع زوجك وترسيخ أسس التفاهم بينكما. ويعتبر الإصغاء أساسياً في هذا السياق، مع ضرورة إعتمادك النقاش الموضوعي والهادئ لتقريب وجهات النظر المتباعدة. لا تترددي أبداً في رسم حدود على مستوى علاقتك بزوجك تحفظ حقّ كلّ منكما بمساحة معيّنة من الحريّة والخصوصيّة. وتساهم هذه النقطة بتفادي العديد من المشاكل التي قد تنتج عن شعور كلّ منكما بقفدانه التام لحريّته بعد الزواج. إستغلّي كلّ فرصة تسمح لك التقرّب من زوجك ولا تتأخري أبداً في مجاملته وإظهار مدى إهتمامك به، وإنتظري منه في المقابل إهتماماً زائداً. ويساعد ذلك على تحفيز شعور كلّ منكما بالراحة والأمان في العلاقة الزوجيّة وسيحسّنها كثيراً. تشكّل العلاقة الجنسيّة الناجحة أحد أهمّ أركان العلاقة الزوجيّة السليمة، لذلك ننصحك بالحرص على تطويرها وتجديدها. ويمكنك ذلك من خلال القضاء على الروتين الذي قد يطال هذه العلاقة ويؤثّر سلبياً عليها. مع الإشارة هنا إلى دور الملاطفة والتقارب الجسدي في الحفاظ على الشغف في علاقتك الزوجيّة وجعلها أكثر متانة وعمقاً.