ثم اطلعت على أكثر كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ورسائله وفتاويه، وكتب أولاده وأحفاده ورسائلهم، ورسائل غيرهم من علماء نجد في عهد هذه النهضة التجديدية، ورأيت أنه لم يصل إليهم اعتراض ولا طعن فيهم إلا وأجابوا عنه، فما كان كذبا عليهم قالوا: {سبحانك هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} وما كان صحيحا أو له أصل بينوا حقيقته وردوا عليه، وقد طبعت أكثر كتبهم وعرف الألوف من الناس أصل تلك المفتريات عنهم. ومن المستبعد جدا، أن يكون الشيخ أحمد دحلان لم يطلع على شيء من تلك الكتب والرسائل، وهو في مركزه بمكة المكرمة على مقربة منهم، فإن كان قد اطلع عليها ثم أصر على ما عزاه إليهم من الكذب والبهتان -ولا سيما ما نفوه صريحا وتبرأوا منه- فأي قيمة لنقله ولدينه وأمانته؟ وهل هو إلا ممن باعوا دينهم بدنياهم؟ ولقد نقل عنه بعض علماء الهند ما يؤيد مثل هذا فيه. أحمد بن زيني دحلان - المكتبة الشاملة. فقد قال صاحب كتاب «البراهين القاطعة على ظلام الأنوار الساطعة» المطبوع بالهند: إن شيخ علماء مكة في زماننا قريب من سنة ثلاث وثلاثمائة وألف قد حكم -أي أفتى- بإيمان أبي طالب، وخالف الأحاديث الصحيحة، لأنه أخذ الرشوة -الربابي القليلة- من الرافضي البغدادي اهـ. وشيخ مكة في ذلك العهد هو الشيخ أحمد دحلان الذي توفي سنة أربع وثلاثمائة وألف، وصاحب الكتاب المذكور هو العلامة الشيخ رشيد أحمد الكتكوتي مؤلف كتاب بذل المجهود شرح سنن أبي داود، والخبر مذكور فيه، وهو قد نسب إلى أحد تلاميذ مؤلفه الشيخ خليل أحمد والصحيح أنه هو الذي أملاه عليه، وهو كبير علماء «ديوبند» في عصره رحمه الله.
ثم اطلعت على أكثر كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ورسائله وفتاويه، وكتب أولاده وأحفاده ورسائلهم، ورسائل غيرهم من علماء نجد في عهد هذه النهضة التجديدية، ورأيت أنه لم يصل إليهم اعتراض ولا طعن فيهم إلا وأجابوا عنه، فما كان كذبا عليهم قالوا: {سبحانك هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} وما كان صحيحا أو له أصل بينوا حقيقته وردوا عليه، وقد طبعت أكثر كتبهم وعرف الألوف من الناس أصل تلك المفتريات عنهم. ومن المستبعد جدا، أن يكون الشيخ أحمد دحلان لم يطلع على شيء من تلك الكتب والرسائل، وهو في مركزه بمكة المكرمة على مقربة منهم، فإن كان قد اطلع عليها ثم أصر على ما عزاه إليهم من الكذب والبهتان -ولا سيما ما نفوه صريحا وتبرأوا منه- فأي قيمة لنقله ولدينه وأمانته؟ وهل هو إلا ممن باعوا دينهم بدنياهم؟ ولقد نقل عنه بعض علماء الهند ما يؤيد مثل هذا فيه. أبو العباس أحمد بن السيد زيني دحلان المكي | موقع سحنون. فقد قال صاحب كتاب «البراهين القاطعة على ظلام الأنوار الساطعة» المطبوع بالهند: إن شيخ علماء مكة في زماننا قريب من سنة ثلاث وثلاثمائة وألف قد حكم -أي أفتى- بإيمان أبي طالب، وخالف الأحاديث الصحيحة، لأنه أخذ الرشوة -الربابي القليلة- من الرافضي البغدادي اهـ. وشيخ مكة في ذلك العهد هو الشيخ أحمد دحلان الذي توفي سنة أربع وثلاثمائة وألف، وصاحب الكتاب المذكور هو العلامة الشيخ رشيد أحمد الكتكوتي مؤلف كتاب بذل المجهود شرح سنن أبي داود، والخبر مذكور فيه، وهو قد نسب إلى أحد تلاميذ مؤلفه الشيخ خليل أحمد والصحيح أنه هو الذي أملاه عليه، وهو كبير علماء «ديوبند» في عصره رحمه الله.
(1 تقييمات) له (7) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (6, 237) أحمد زيني دحلان (1232 - 1304 هـ) فقيه ومؤرخ وشيخ علماء الحجاز في عصره. تولى منصب الإفتاء وشيخ العلماء في مكة المكرمة عام 1288 هـ في أواخر الخلافة العثمانية. برع في العديد من الميادين العلمية والفكرية، باحثًا، ومدرسًا، وكاتبًا، ومؤلفاته في فنون متنوعة. نسبه أحمد بن زيني بن أحمد بن عثمان دحلان بن نعمة الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن عطايا بن فارس بن مصطفى بن محمد بن أحمد بن زيني بن قادر بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الرزاق بن علي بن أحمد بن أحمد بن محمد بن زكريا بن يحيى بن محمد بن عبد القادر الجيلاني بن موسى جنكي دوست بن عبد الله الجيلي بن يحيى الزاهد بن محمد المدني بن داود بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد. فهو الحفيد 38 لرسول الله محمد في سلسلة نسبه. أحمد بن زيني دحلان • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. مولده ونشأته ولد في مكة المكرمة سنة 1232 هـ الموافق 1817 م، ونشأ وتربى فيها، وحفظ القرآن والشيء الكثير من المتون، واعتكف على طلب العلم الشريف في الحرم المكي على شيوخ كثيرين منهم الشيخ عثمان بن حسن الدمياطي الأزهري.
2016-07-06, 11:11 PM #1 حقيقة دين وأمانة الشبخ ( أحمد بن زيني دحلان) الطاعن في دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. " من المكتبة الشاملة " اسم المصنف أحمد بن زَيْني دَحْلان تاريخ الوفاة 1304 ترجمة المصنف أحمد بن زَيْني دَحْلان (1232 - 1304 هـ = 1817 - 1886 م) فقيه مكي مؤرخ. ولد بمكة وتولى فيها الإفتاء والتدريس. وفي أيامه أنشئت أول مطبعة بمكة فطبع فيها بعض كتبه. ومات في المدينة. من تصانيفه (الفتوحات الإسلامية - ط) مجلدان، و (الجداول المرضية في تاريخ الدول الإسلامية - ط) و (خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام - ط) و (الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل البيت الطاهرين - ط) و (السيرة النبويّة - ط) و (رسالة في الرد على الوهابية - ط). ا. هـ من الأعلام للزركلي يقول الشيخ رشيد رضا فيه في مقدمة صيانة الإنسان: «رسالة الشيخ أحمد زيني دحلان في الرد على الوهابية».
مؤلفاته ألّف كتبًا كثيرة في شتى فروع المعرفة الشرعية، والبيانية، والنحوية، والتاريخية، والرياضية، منها: «تيسير الأصول لتسهيل الوصول» في التصوف «خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام» «الفتوحات الإسلامية بعد مضي الفتوحات النبوية» وفي القسم الثاني من الكتاب «فتنة الوهابية» «أسنى المطالب في نجاة أبي طالب» ترجمه مقبول أحمد الدهلوي إلى اللغة الأردويَّة. «السيرة النبوية» «الفتح المبين في سيرة الخلفاء الراشدين» «رسالة في خصوص تفضيل سيدنا أبي بكر على بقية الصحابة» «تاريخ يفوق الدر الثمين في خصوص أمراء بلد الله الأمين» «تاريخ أبهى من العين في بناء الكعبة ومآثر الحرمين» «تاريخ الأندلس» «إرشاد العباد في فضائل الجهاد للحاضر والباد» «الدرر السنية في الرد على الوهابية» ذكرها الزركلي باسم رسالة في الرد على الوهابية ، وقد ترجمها إبراهيم وحيد الدامغاني إلى الفارسية بعنوان سر گذت وهّابيت.
توفي رحمه الله تعالى في المحرم سنة أربع وثلاثمائة وألف ودفن في البلد الحرام ، في مقبرة المعلى. وقد أفرد ترجمته بالتأليف تلميذه السيد أبو بكر شطا الدمياطي المكي برسالة مطبوعة سماها -نفحة الرحمن في مناقب شيخنا سيدي أحمد دحلان-.