القيم الإسلامية للبيوت المملوكية: تعتبر البيوت الإسلامية نموذجا مميزا للعمارة، وفقا لعكاشة التي تقول: رغم كونها عمارة غير دينية فهي معمار ينبع من العادات والتقاليد الإسلامية، فقد حرص المهندس المسلم على تخطيط المنزل بما يناسب حرمة بيت المسلم، فصمم مدخله حيث يستطيع من في الداخل أن يرى الخارج وليس العكس، كما احتوى البيت على صحن تطل عليه غرف المنزل من خلال طراز خاص من الشبابيك المصنوعة من الخشب المفرغ يسمى "مشربيات"، وهي تصنع بهذا الشكل حتى لا يتطلع الزوار على خصوصيات البيت المسلم". أهم العناصر المعمارية في البيوت المملوكية: تحتوي البيوت المملوكية على العديد من العناصر المعمارية المميزة، حيث يقول الدكتور شوكت محمد لطفي بقسم العمارة كلية الهندسة جامعة أسيوط في بحثه "العمارة الإسلامية في مصر"، إن أهم العناصر هو استخدام "المدخل المنكسر"، وهو عبارة عن فراغ يفصل بين الـداخل والخـارج، ويحفـظ للـداخل حرمتـه وخصوصيته، ويؤدى إلى الفناء المكشوف وباقي عناصر المسكن، كما هو موجود في منـزل قايتباي الذي أنشاه السلطان المملوكي الأشرف أبوالنصر قايتباي عام 1485م، حيث استعمل الفناء المكشـوف علـى تلطيـف المناخ الداخلي، وتوفير الخصوصية لأهل المسكن، حيث تطل عليه عناصر المسكن المختلفة".
ولكن عندما مضيت قدماً في القراءة أدركتُ أنّ القيمة التاريخيّة للكتاب كبيرة جداً وتطغى على عدد من الأخطاء النحويّة البارزة التي صدفتها أثناء قراءتي. يتميز الكاتب بأسلوب طرحه لبعض العوامل على شكل نقاط مرقّمة عوضاً عن سردها بأسلوب أدبي قصصي. وهذا الأمر يرفع من القيمة الأكاديمية للكتاب ولكن على حساب القيمة الأدبيّة له. ليست مذبحة القلعة.. باحث آثار يكشف كواليس إبادة المماليك بإسنا | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. للأمانة، فكتابة مثل هكذا كتاب يحتاج إلى وقت طويل.. قلة الخرائط وعدم ربط الموقع جغرافيا بأوصاف حديثة نقطة ضعف وتصعب من تصور الموقع أحيانا فصل العلاقات الخارجية لأجزاء دون تداخلها يحتاج لجزء يتم فيه توضيح تداخل الأحداث الخارجية. على سبيل المثال لماذا لم ينتفض السلطان لنجدة ملكه بالشام من تيمورلانك؟ هل بسبب انشغاله بحرب أخرى أو الخوف من حدوث انقلاب من أحد الأمراء أو لسبب آخر كتاب جيد، لكنه متأثر بشدة بأربعة مراجع هي: قيام دولة المماليك الأولى للعبادي، ودولة بني قلاوون لجمال الدين سرور، والدولة المملوكية لأنطوان ضومط، وقيام دولة المماليك الثانية لحكيم أمين عبد السيد.
منذ إطاحة المماليك بالأسرة الأيوبية وسيطروا علي عالم القرون الوسطى في مصر وبلاد الشام ، والحجاز: واستمرت سلطنة المماليك حتى الفتح العثماني لمصر في عام 1517. يذكر المؤرخون أن عهد حكم المماليك أنقسم تقليديا إلى فترتين ، واحدة من عام 1250-1382 ، والآخري من عام 1382-1517. وأكد المؤرخون الغربيون لإسم فترة "البحري" ، والأخير باسم"البرجي" وذلك بسبب الهيمنة السياسية للأنظمة المعروفة من قبل هذه الأسماء خلال العصور ، منها المؤرخين المسلمين المعاصرين وذلك بالرجوع إلى نفس الانقسامات باسم فترات "التركية" وفترات "الشركسية" من أجل التأكيد على التغيير في الأصول العرقية لمعظم المماليك. ووصلت دولة المماليك إلي ذروتها في ظل الحكم التركي مع تقدم الثقافة العربية ، ثم بدأت المرحلة بالإنخفاض والتراجع إلى مرحلة طويلة منذ حكم الشركس. تألفت الطبقة الحاكمة في السلطنة من المماليك ، وهم في الغالب جنود كومانا-الكيبشاك "من شبه جزيرة القرم" ، والشركسية ، الأبخازية ، وهم أتراك الأوغوز والأصل الرقيق الجورجي. من هم المماليك ؟ | المرسال. في حين أنه تم شراء المماليك ، وتم وضعهم فوق العبيد العاديين الذين لم يسمح لهم بحمل السلاح أو أداء مهام معينة ، واعتبر المماليك أن "الأمراء الحقيقيين" ، هم الذين يمثلون الوضع الاجتماعي فوق مواطني مصر ، على الرغم من أنهم قد تم رفضها في نهاية وجودهم.
عمارةُ المدرسةِ والخانقاه: عمارةُ المدارسِ بشكلٍ عام، كانت تلحقها وجود مصلّياتٍ وأضرحةٍ، وكانت عمارةُ المدارسِ تُقسم إلى إيوانين كل إيوانٍ يُقابل الآخر، أمّا بالنّسبةِ للخانقاه؛ فقد كانت مخصصةً لجماعاتٍ محددة، كالصّوفيّة ورجالِ الأعمالِ؛ حيثُ يُخصّص لهم قسمٌ خاص من مبنى الخانقاه. من هم المماليك الذين حكموا مصر. عمارةُ المدافن: اهتمّ المماليك بعمارةِ المدافن، سواءً أكانت مدافنَ مستقلّةً، أو مدافنَ تحتوي على مُلحقاتٍ ومبانٍ أخرى، وقد تميّزت المدافنُ بقبّتها المزيّنة بأشكالٍ هندسيّةٍ وزخارف نباتيّة في غايةِ الجّمال. العمارة المدنيّة تتمثّلُ العمارة المدنيّة عند المماليكِ بما يأتي: عمارةُ القصور: إنّ اهتمام المماليك بالقصورِ لم يقف عند إنشائها، وإنّما قاموا بترميمِ القصورِ التي بناها السلاطين الأيوبيين، مثل قصرُ السّلطان نجم الدّين في الروضة، أمّا بالنسبةِ إلى القصورِ التي أنشأها المماليك، فنذكر منها: قصرَ السّلطان الظّاهر بيبرس في دمشق ، وكذلك قصرُ السّلطان قلاوون في القاهرة. عمارةُ الحمامات: يعتبر حمام التّيروزي من الحمامات التي أنشأها المماليك في دمشق ، وتنقسمُ الحمامات إلى ثلاثةِ أقسامٍ رئيسيّةٍ، أوّلها: قسمُ المشلح، ويحتوي على بركةِ ماء تنفتح على الصالة لاستراحة المُستحمّين تُسمّى "أواوين"، وثانيها: القسم الوسطانيّ؛ الخاص بالتّدليك، أمّا آخرها فهو القسمُ الحار الذي يتميّزُ بقبابهِ.
ولم تكُن تلك المعركة هي الضربة القاتلة للمماليك بل توالت بعدها معارك وضربات عدة إلى أن وصلت دولة المماليك للانهيار التام، ومن أبرز هذه المعارك الحملة التي قادها نابليون بونابرت على مصر، وقد هُزم المماليك في معركة الأهرامات، ولكنهم تمكنوا من إحراز النصر بمعركة الصالحية التي قاتلوا فيها بضراوة شديدة وكانت خير شاهد على شجاعتهم ومهارتهم القتالية. نتُج عن توالي تلك المعارك ضعف شديد في صفوف المماليك ، وهُنّا اعتزم محمد على باشا التخلُص منهم نهائياً، فأقام لهم مأدبة في القلعة وفور خروجهم منها أمر جنوده بقتالهم والقضاء عليهم وكان هذا السبب الرئيسي في إنهاء وجودهم وقطع دابرهم نهائيًا. إقرأ أيضاً: قصة الحرب العثمانية المملوكية للسيطرة على الشرق الأوسط