كاتب الموضوع رسالة ابن الإسلام عضو مهم معلوماتاضافية مشآركآتي: 632 نقاطي: 5976 تاريخ التسجيل: 30/12/2009 موضوع: الدجال.. ماذا أعددنا لمواجهته.. ؟ (2) الأربعاء يناير 13, 2010 1:28 pm لماذا سمي المسيح الدجال بالمسيح.. ؟ سمي بالمسيح لأنه ممسوح العين ، وهذه التسمية بهذه الصيغة مشتقة من أسم المفعول أي ممسوح العين بخلاف المسيح ابن مريم الذي اشتق اسمه من اسم الفاعل الماسح ، لأنه كان يمسح على المريض فيبرأ ، وقيل لأن دجل معناها غطى وموه ، ولذلك يقال دجل الإناء بالذهب أي غطاه ، وذلك لأن هذا الدجال سيغطي الأرض بكفره ، وقيل لأنه سيشمل الأرض ويغطيها برحلته الطويلة التي سيقطعها في زمن قصير. هل الدجال شرط من أشراط الساعة.
ذات صلة سبب تسمية عيسى بالمسيح سبب تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح لماذا سمي عيسى بالمسيح سُمّيَ المسيح بهذا الاسم لأنَّه مُسح بالبركة، وهو قول الحسن وسعيد -رضي الله عنهما-، وقيل لأنّ الله -تعالى- طهّره من الذّنوب، [١] ففي المسيح إشارة إلى البركة والفضل، [٢] والمسيح لقب لنبيّ الله عيسى -عليه السّلام-، وقد ورد لفظ المسيح في القرآن الكريم في عدّة مواضع، فمنها ما كان يُذكر بلفظ المسيح فقط، ومنها ما يُذكر بلفظ الميسح ابن مريم، ومنها ما يُذكر بلفظ المسيح عيسى بن مريم. [٣] وكلّ ما ورد فيه لفظ المسيح جاء بصيغة المدح أو الإقرار بالعقيدة وتصحيحها، فلم يأتِ أيّ منها في صيغة الرّسالة أو المعجزات، قال -تعالى-: (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). [٤] [٣] والمسيح بالعبرانية يعني المُبارك، [٥] وبالعربيّة يعني مَن مُسِحت أخمص قدميه، أو مَن كثرُت سياحته في الأرض، [٦] أو الذي إذا مسح على مرضٍ شُفِيَ صاحبه بإذن الله -تعالى-، [٧] والمسيح أيضاً يعني الصِّدِّيق.
أن من عاصره لا يأتي إليه، بل إذا سمع به في أرض فإنه يبتعد عنه, ففي سنن أبي داود عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَ هُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ، فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ، أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ. حفظ العشر الآيات الأول من سورة الكهف من كان من سوء حظه أن يلتقي به ، فعليه بقرائتها ففي صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان مرفوعا: فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ. و فيه من حديث أبي ذر مرفوعا: مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ. معرفة العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عنه قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَيْنِهِ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ.