ـ والرأي الاخير ذهب انه يجب الاستسلام والتسليم للشرع بصرف النظر عن العلة. اضرار الجلوس أو النوم بين الظل والشمس ـ ان الدراسات قد كشفت ان جلوس او نوم الانسان في مكان بين الظل والشمس أي يكون نصف جسده في الظل والنصف الآخر في الشمس، فتكون هذه الجلسة مؤذية له جدا ويكون لها الكثير من الاضرار وخاصة على جسم ودم الانسان، واكتشفوا ان السبب وراء ذلك هو ان الاشعة الفوق بنفسجية تكون عند الحد الفاصل بين الظل والشمس مركزة. لماذا نهى الرسول عن النوم بين الظل والشمس - تعلم. ـ فبذلك يصبح جسم الانسان بعضه تحت الاشعة وبعضه في الظل فذلك يؤدي الى حدوث اضطراب في جهاز المناعة والدم ، فيضعف الجهاز المناعي ويعرض الانسان للخطر ويكون سبب في بعض الازمات والزكام والبهاق وامراض خطيرة اخرى. ـ والنبي صل الله عليه وسلم من قبل اربعة عشر قرنا قد نهانا على ان لا يجلس الانسان بين الظل والشمس، وكان كذلك قبل الاكتشاف بان هذا يسبب الضرر للإنسان. ـ كذلك هذا المجلس هو مجلس الشيطان فيجب على الانسان الابتعاد عنها، ويكن جسده كاملا في الظل او كاملا في الشمس، فقال النبي صل الله عليه وسلم " إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم، فإنه مجلس الشيطان".
والكثير منا يجلس في الظل ثم يتقلص تدريجياً حتى يكون جزء منه في الظل والجزء الآخر في الشمس ، والجلوس في تلك الوضعية أو بدء الصلاة بهذه الضعية منهي عنه لكن إذا بدء المسلم الصلاة وجسده في الشمس كله أو الظل كله ومع الوقت تحرك الظل حتى أصبح جزء منه في الشمس والآخرفي الظل ولازال يصلي فلا بأس عليه وذلك لأنه لم يتعمد أن يتخذ تلك الوضعية، وقد أمرنا أن نتبع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن نتجنب المنهي عنه حتى ولو لم ندرك الحكمة من ذلك فقد قال الله تعالى:" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ". هل الجلوس بين الظل والشمس حرام؟ هناك أكثر من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في نهي المسلمين عن الجلوس بين الظل والشمس ولكن هل يدخل الأمر في تحريم ذلك ؟ وهذا ما قطع به أهل العلم فقد حمله إجماع أهل العلم على الكراهة إما لكونه من باب الآداب أو لورود ما يعارضه من جلوس النبي صلى الله عليه وسلم بين الظل والشمس ، فقد روى البيهقي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً في فناء الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس واضعاً إحدى يديه على الأخرى " وبذلك يُحمل النهي على الكراهة وليس التحريم.
لماذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنطقة الفاصلة بي الظل والشمس ؟ هل لها أضرار صحية أم أنها من منطلق ديني بحت وهل هناك دليل من الُسنة على عدم الجلوس أو الصلاة بين الظل والشمس ؟ وما رأي الفقهاء والعلم الحديث في تلك المسألة؟ كل تلك التساؤلات سنجيب عنها إن شاء الله في هذا المقال. الجلوس بين الظل والشمس معنى الجلوس بين الظل والشمس أي أن يجلس الإنسان وجزء من جسده في منطقة الظل لا شمس فيها والجزء الآخر في منطقة به شمس كما بالصورة ، والأمر يشمل الجلوس أن النوم أو الصلاة وقد ثبتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث في هذا الصدد ، وكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قد أثبت العلم الحديث صحى اتباع أوامرها والابتعاد عن نواهيها مثل شرب الماء جالساً وعدم الهرولة إلى الصلاة أو تقسيم المعدة إلى ثلاثة أجزاء للأكل والشرب والنفس وغير ذلك من أحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. حكم الصلاة والجلوس بين الظل والشمس إن الجلوس بين الظل والشمس منهي عنه بنص حديث رسول الله ، فقد روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي نهى أن يُجلَس بين الضُّحَ والظل وقال مجلس الشيطان. قال محقق المسند حديث صحيح وهذا إسناد حسن رجاله ثقات.