تاريخ النشر: 2013-06-03 04:45:59 المجيب: د. عطية إبراهيم محمد تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعاني منذ فترة من ألم بالرأس من الخلف فوق الرقبة إلى أعلى الرأس، وألم من الجهة الأمامية عند عظمة الحاجب، وأحيانا أشعر بدوار، وأعاني من انتفاخ وغازات، ولا أتناول أي نوع من الأدوية، فما سبب ذلك؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ sana حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فألم الرأس الخلفي يسمى: tension headache أو (الصداع التوتري) أو: الصداع الناشئ عن توتر وتقلص عضلات الرقبة الخلفية، وهذا الصداع ينشأ بسبب استعمال وسادة مرتفعة أو منخفضة أو الجلوس على الشاشة بوضع يجعل الرأس في وضع أعلى أو أدنى من الشاشة، وبالتالي تظل عضلات الرقبة متوترة طوال الليل أو طوال جلسة الكمبيوتر، مما يؤدي إلى الصداع الخلفي، وهذا الألم والصداع يعتبر مؤقتا، وسينتهي بانتهاء السبب. وعلاجه: تجنب الوضع السابق، وتناول قرص باسط للعضلات، مثل: (مسكادول)، وقرص مسكن للألم، مثل: (بروفين) 600 مج، وذلك عند الضرورة. أما الألم في مقدمة الرأس، وعند عظمة الحاجب، فيرجع ربما إلى حساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وهذه ربما تحتاج إلى زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة للكشف على الجيوب الأنفية، وللاطمئنان عليها، كذلك فإن ضعف الدم أو الأنيميا يؤدي إلى الصداع الأمامي، وهذا يحتاج إلى تحليل صورة الدم، وفي حالة وجود الأنيميا، يمكنك أخذ الفيتامينات المناسبة.
العلاج الإشعاعي: يمكن أن تستجيب بعض أورام الرأس الخلفية للعلاج بالإشعاع، وعادةً ما تُوضع خطة علاجية دقيقة، تتضمّن استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون، هو علاج إشعاعي أكثر أمانًا من الإشعاع التقليدي، إذ يُقلّل من مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الإشعاعي، والتي يمكن أن تنتج عند تعرّض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم للإشعاع. العلاج الكيمياوي: يمكن استخدام العلاج الكيمياوي لعلاج بعض الأنواع من أورام الرأس الخلفية، كما قد يكون العلاج الكيمياوي جزءًا من خطة علاجية متكاملة، تتضمّن استخدام أكثر نوع من العلاجات. إعادة التأهيل وإدارة الأعراض والآثار الجانبية: يتضمّن هذا العلاج إجراء جلسات علاج دورية مع أخصائيين، بما في ذلك أخصائيي السمع، وأخصائيي النطق واللغة والبلع، وعلماء النفس السلوكي، بالإضافة إلى علماء النفس العصبي، وأطباء العيون، وأخصائيي التغذية، وغيرهم من المعالجين المهنيين والفيزيائيين،؛ بهدف مساعدة المرضى على التغلّب على الأعراض والآثار التي يمكن أن تتركها هذه الأورام، أو الآثار الجانبية للعلاج، كتغيرات السمع، أو الرؤية، أو الشم، أو فقدان التوازن، وتغيرات الكلام أو الذاكرة. المراجع ↑ "SKULL BASE TUMORS", utah, Retrieved 2020-11-21.
- أو قد يكون بداية كيسة أو كيسة دهنية ملتهبة أو ورما دهنيا. - ولذلك ننصح بمراجعة الاستشارات التالية: عن الكيسة الدهنية الاستشارة رقم 279613 مع بعض الزيادات في الرقم 279856. وعن الأورام الدهنية الاستشارة رقم 270083. - وأما أن يكون انتفاخا خبيثا، فهذا احتمال ضعيف وذلك لظهوره فجأة، ومع ذلك يجب المتابعة للوصول إلى السبب نفيا أو إثباتا. إن لم يتوافق أيا مما ذكرنا أعلاه عندها يجب مراجعة الطبيب العام، وقد يوجهكم إلى أي التخصصات إن لم يصل إلى يقين في التشخيص. والله ولي التوفيق. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك فرنسا Bashar بارك الله فيك أمريكا أم بتال نفس الحاله جتني بأسفل رأسي انتفاخ ومالم
المصدر
أورام الرأس الخلفية أو كما تُسمّى بأورام قاعدة الجمجمة، هي إحدى أنواع أورام الرأس ، وهي أورام وكتل تنمو ضمن أو في جوار عظام الجمجمة، وغالبًا ما تنمو هذه الأورام على طول قاعدة الدماغ، أو خلف العينين والأنف، وبالقرب من الأذن، وتجدر الإشارة إلى أنّ أورام قاعدة الجمجمة قد تكون أورامًا حميدة غير سرطانية، أو أورامًا سرطانية، وبالرغم من ذلك، فإن جميع أنواع هذه الأورام تحتاج إلى تشخيص دقيق من قبل الطبيب، وعلاج مناسب في الوقت المناسب، إذ غالبًا ما تتسبّب بأعراض ضارّة وخطيرة، ويمكن أنّ تتطوّر ببطء مع مرور الوقت. [١] [٢] ما هي أنواع أورام الرأس الخلفية؟ يمكن أنّ تكون الأورام التي تظهر خلف الرأس أورامًا حميدة، أو أورامًا سرطانية، وتشمل هذه الأروام على الأنواع الآتية: الأورام الحميدة تشمل أورام الرأس الخلفية غي السرطانية على الأنواع التالية: [٣] [٤] أورام الغدة النخامية: وهي الأورام التي تنمو في الغدة النخامية الواقعة في قاعدة الدماغ، وقد تكون بعض هذه الأورام صغيرة، ولا تُسبّب أية أضرار، إلّا أنّ بعضها قد يكون كبيرًا، ويمكن أنّ يكون له تأثيرات صحية كبيرة. الأورام السحائية: وهي الأورام التي تظهر في طبقات النسيج الضام الذي يحيط ويحمي الدماغ والحبل الشوكي، الذي يُسمّى بالسحايا، وقد تتسبّب بأضرار للعصب البصري ، والعمود الفقري.
سرطان البلعوم الأنفي: ينمو هذا النوع من السرطان في منطقة تُسمّى البلعوم الأنفي، وهي المنطقة الواقعة خلف الأنف في الجزء العلوي من الحلق، بالقرب من قاعدة الجمجمة، وغالبًا ما يُسبّب مشاكل في الرؤية، و بحة الصوت ، وألم في الوجه. الورم الأرومي العصبي الحسي: ينشأ هذا الورم من الخلايا الموجودة في الأعصاب الشمية، الموجودة ما بين الأنف والدماغ، وتتحكّم في حاسة الشم، ويمكن أنّ تتسبّب هذه الأورام ألمًا شديدًا في الأنف، وتغيرات في حاسة الشم، إضافةً إلى نزيف الأنف، وتدفق إفرازات من الأنف. السرطانات الغدانية الكيسية: تنمو هذه الأورام السرطانية في خلايا الغدد اللعابية التي تقع بالقرب من قاعدة الجمجمة، مسببة ألمًا وخدرًا في الحلق والرقبة، وصعوبة في البلع، وبحة في الصوت. ما مضاعفات أورام الرأس الخلفية؟ غالبًا ما تنمو وتتطوّر أورام الرأس الخلفية ببطء مع مرور الوقت، وبسبب أنّها تظهر في المنطقة الواقعة أسفل الدماغ والجزء السفلي من الجمجمة، وبالقرب من الأعصاب والأوعية الدموية الرئيسية في هذه المنطقة، فقد تتسبّب هذه الأورام بحدوث مضاعفات خطيرة، مهددة للحياة، إضافةً إلى أنّ أورام الرأس الخلفيةالسرطانية، يمكن أن تنتشر إلى أجزاءًا أخرى من الجسم.