مسلسل حدث في دمشق الحلقة الاخيرة - YouTube
سوشال-متابعة هذا ما حدث في مطار دمشق الدولي من مواقع التواصل الاجتماعي *مطار دمشق الدولي* القادم أو المغادر عبر مطار دمشق الدولي يدرك إلى أي مدى من الانحطاط والسفالة وصلت إليه حال البلد لا يتعلق الأمر بالبنية التحتية ومرافق المطار (على تخلفها وتهالكها) بل يتعلق بالعاملين في المطار إنهم جنـ. ـس مختلف عن بني البشر، الغالبية الساحقة منهم بلا أخلاق ولا ضمير ولاحياء ولا معرفة ولا إدارك ولا اكتراث لأهمية المطار كواجهة للبلد. سافر صديقي من مطار دمشق إلى بريطانيا، قال لي بالحرف: *مطار دمشق الدولي لايليق بالبشر*. أقسم لي أنه اضطر لدفع أتاوات ورشاوي لعشرة أشخاص لاعمل لهم علاوة على الحمالين الذين يجبرونك على استخدامهم.. كما أنك يجب أن تدفع لجميع العاملين على نقاط التفتيش داخل المطار ، أما اكثر ما أثار غضبه فهو موظفة الجوازات التي طلبت منه رشوة مضاعفة لأن معه ومع أولاده جوازات سفر بريطانية وقالت له بالحرف: "معقول أربع جوازات بريطانية وتعطيني فقط ١،٥٠٠ ليرة"؟ إضافة إلى كل ذلك، وعند وصوله إلى البوابات أراد الذهاب إلى غرفة التدخين جاءت فتاة واعطته فنجاناً من القهوة …. تقبّله على أساس أنه ضيافة من المطار، لكنه اكتشف أن الأمر فخ وعندما حاول أن يعطيها (إكرامية) طلبت منه أن يحاسب المحل، الذي طلب ثمن فنجان القهوة ٢٠ ألف ليرة سورية.
ويشارك في بطولة العمل إلى جانب سلاف زوجها الفنّان وائل رمضان، وريم علي، ميسون أبو أسعد وفرح بسيسو. وتمّ تغيير اسم العمل أكثر من مرّة، من "حبّة حلب"، إلى "وطني"، ثمّ "حدث في دمشق". كذلك تمّ تغيير البيئة التي ستدور فيها أحداث المسلسل، من حلب إلى دمشق، بسبب استحالة التصوير في حلب التي تشهد معارك عنيفة. وكان من المفروض أن تتولّى رشا شربتجي إخراج العمل، إلا أنّها اعتذرت مؤخّراً، ليقوم بإخراجه باسل الخطيب. وحول تغيير اسم العمل أكثر من مرّة، يُضيف السيناريست السوريّ فيقول: "حين نقلت المسلسل من نسخته الحلبيّة إلى نسخته الدمشقيّة، طرح عنوان جديد هو "وطني"، ما بين المخرج باسل الخطيب وبيني، قبل أن نقوم بالانتقال إلى اسم أكثر دراميّة هو "حدث في دمشق"؛ فالاسم الأخير يؤكّد أنّ كلّ ما نراه حدث في دمشق،ومع ذلك ما يزال هذا العنوان حتّى اللحظة عنواناً مؤقّتاً للمسلسل". أمّا عن المرحلة التاريخية التي يتناولها العمل، فقال العودة: "العمل يتناول مرحلتين حسّاستين في تاريخ سوريا والمنطقة؛ الأولى هي فترة النكبة وقيام دولة إسرائيل 1947/1948، والمرحلة الثانية هي 2001، حيث أحداث 11 أيلول، ثمّ ما عُرف بالحرب على الإرهاب.
لم تنته المتاعب هنا، بل إن البوابات الأمنية قبل دخول الطائرة تفننوا في إذلاله وإذلال زوجته لرفضهم دفع المعلوم (تفتيش ذاتي للزوجة وابتزاز لها حتى اضطرت للدفع). والمضحك المبكي أن رجل الأمن على باب الطائرة سأله:لماذا تأخذ معك نقوداً سورية، لن تحتاجهم في الخارج؟ أي بعبارة بسيطة وزعهم علينا. بربكم هل هذا مطار أم ماخور أم ساحة للمافيا؟!! مطار دمشق الدولي مرآة للبلد، علما أن مايحدث في البلد لايقل توحشاً عما نراه في مكان يفترض به أن يكون الأكثر ترحيباً بالناس والأكثر تحضراً ورقياً في المعاملة. اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الغربة.
قد يكون واضحاً للبعض أن أخطر ما تعاني منه أمّتنا العربيّة هو مسألة الهدر، الهدر في الطعام وفي الموارد والهدر في المال وهدر الثروات الطبيعيّة وتجييرها لمصلحة الخصوم والأعداء، ولكنّ الهدر الأهم والأخطر هو هدر الموارد البشرية الذكية الفاعلة المبدعة. إذ لا يختلف اثنان، على سبيل المثال لا الحصر، أنّ السوريين والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين متفوقون في الطب والهندسة والرياضيات وعلوم التقانة في الولايات المتحدة والدول الأوروبيّة وأرجاء العالم المتقدّم، وأنّ مواهبهم ملاحظة ومقدّرة هناك. ما الذي يمنع هؤلاء إذاً في بيئاتهم الطبيعيّة من التميّز والتفوق والإبداع؟ أعلم أنّها أسئلة صعبة وخطرة، والأجوبة عليها ليست بسيطة ولا سهلة، ولكنّ الثابت في الأمر هو أنّ أغلبية الذين يشدّون الرحال للهجرة يعيشون تجربة الحنين إلى بلاد الآباء والأجداد، وإلى مجتمعات الرحمة حيث يشكّل النسيج الاجتماعي الداعم للفرد والأسرة أساساً متيناً وضمانة لكلّ الخلايا البشرية العاملة ضمنه ومن خلاله. هل يعقل أن يكون طموح الشباب من المحيط إلى الخليج هو الهجرة؟ الهجرة التي لا تقيم وزناً للكرامة، أو الجذور أو الثقل الاجتماعي الذي يتمتع به هؤلاء في بلدانهم الأصلية.
وبالتقاطع ما بين هذين الزمنيين تتقدّم أحداث المسلسل طارحة أسئلة معاصرة في السياسة والاجتماع السوريين". وأشار الكاتب السوري إلى أنّ العمل لا يدخل ضمن ما يُسمّى بأعمال البيئة الشاميّة، ذلك أنّ البيئة ليست المحضون في الحكاية، بل ـ على العكس ـ الحكاية هي المحضون في البيئة، حيث إنّ الحكاية لا ترتبط بدمشق وحدها، بل من الممكن أن تتعدّاها إلى حواضن أخرى مشابهة.
الإثنين 21/مارس/2022 - 07:18 م الكنيسة تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى استشهاد القديس جلاذينوس فى دمشق. وقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس فى أوائل حكم الإمبراطور قسطنطين الكبير. وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق ، وعلى بعد ميل منها. وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس فى لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم فى المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الأخيرون بسكب ماء بارد فى حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون الى معمودية المسيحيين المقدسة ، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين فى الماء فعمدوه. ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل. ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء ، امتنع عن الاستمرار فى التمثيل ، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا على اسم السيد المسيح. وأضاف الى ذلك قائلا: " عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة ".