وإن فرضته أولا أربعة وثانيا ثمانية فقد حصل الخطاء الأول واحدا ناقصا والثاني أربعة زائدة وحاصل ضرب الأربعة في الأربعة ستة عشر وهي المحفوظ الأول، وحاصل ضرب الثمانية في الواحد ثمانية وهي المحفوظ الثاني. ولما كان الخطاءان متخالفين قسمنا مجموع المحفوظين وهو أربعة وعشرون على مجموع الخطائين وهو خمسة فخرج أربعة وأربعة أخماس أيضا. وإن شئت التوضيح مع برهان العمل فارجع إلى شرحنا على ضابط قواعد الحساب المسمّى بموضح البراهين. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون أرجوزة، في حساب العقود أرجوزة، في حساب العقود لابن الحرب، (محمد بن حرب النحوي، الحلبي). المتوفى: سنة 581. معنى كلمة استثمار. كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون بسط الفوائد، في حساب القواعد بسط الفوائد، في حساب القواعد للشيخ، تاج الدين: علي بن محمد، المعروف: بابن الدريهم الموصلي. المتوفى: سنة اثنين وستين وسبعمائة.
كتبت د. منى فياض في "المسيرة" – العدد 1726 لقد غطت إيران عداءها بخبث، باستغلالها قضية فلسطين. سلّحت مجموعة لبنانية أعدّتها منذ قيام الثورة الإسلامية وأسمتها حزب الله، الذي سرعان ما احتكر «المقاومة»، بعد اغتيال رموز فكرية شيعية وقيادات من المقاومة الوطنية. احتكروا تحرير الجنوب وفلسطين كمهنة لهم. وهذا كان أول مسمار في نعش نزاهتهم. المقاومة لا تُحتكر. حتى عندما هبّوا للدفاع عن النظام السوري الذي حمى الحدود الإسرائيلية لمدة 40 عاماً، رفعوا شعار فلسطين، وقرّر السيد نصرالله أن طريق القدس تمر من القصير وحلب وحمص وغيرها. هل تحتل إيران لبنان؟ - Lebanese Forces Official Website. سبق كل ذلك إعادة توجيه «السلاح المقاوم»من إسرائيل الى صدور اللبنانيين منذ 2008، وصولاً الى قمع ثورة 17 أوكتوبر وتحت شعارات مذهبية: شيعة شيعة. وآخر تمرين لهتّافي الفتنة الطائفية كان في عين الرمانة. الملفت أنهم بعد أن استنكروا طويلاً ربطهم بإيران، اعترف السيد نصرالله، في معرض المزايدة على الشعب اللبناني ومناكدته، أن ماله وأكله وشربه وصواريخه، التي تتكاثر تحت أنف الشرعية الوطنية والدولية وقراراتها، من إيران التي يخدمها. وأنه سيكون بخير طالما إيران بخير. لقد استخدم لبنان كقاعدة إنطلاق ليحارب عنها ويوسع نفوذها؛ ولم يُخْفِ يوماً أنه يخطط لتغيير هوية لبنان وجعله دولة إسلامية خاضعة لنفوذ إيران.
الحرب تُمارس عن بعد، لن تضطر الجيوش بعد الآن الى إحتلال واجتياح البلدان بجيوشها الجرارة ولو أنها تمتلكها. يكفي تعطيل قدرات العدو باستخدام لوغاريتمات وبرمجيات ودرونز لتفجير منشآت أو لتفجير البشر المقصودين. وما زلنا نسمي الحرب، حرباً!! نصحنا فوكو في كتابه «الكلمات والأشياء» أن لا نثق بالكلمات لأنها تخدعنا، فهي لا تصف الأشياء دائمًا، فاللغة في زمن آخر، لا تعود مبنية على الكلمة الأولى التي تم تأسيسها من خلالها. لنأخذ كلمة دولة نفسها، أي علاقة للدولة الوطنية الحديثة بالدولة العباسية؟ أو البويهية؟ أو دولة القرامطة؟ لماذا لا تقبلون إذن بتغيّر شكل الإحتلال؟ فلرافضي كلمة إحتلال، خذونا بحلمكم، مشكلتكم في التمسك بمفاهيم لم تعد تتلاءم مع الواقع المستجد. الجمود الفكري هو أحد أسباب الإنحطاط، وأحد نتائجه. د. منى فياض – أكاديمية وكاتبة للإشتراك في "المسيرة" Online: from Australia: 0415311113 or: [email protected]