((الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((الحَارِثُ بنُ هِشَام بن المُغيرة بن عبد اللّه بن عُمَر بن مخزوم)) ((أمه: أم الجلاس أسماء بنت مُخَرِّبة بن جَنْدل بن أبَير بن نهشل بن دارم التميمية، وهو أخو أبي جهل لأبويه، وابن عم خالد بن الوليد، وابن عم حَنْتَمَة أم عمر بن الخطاب؛ على الصحيح، وقيل: أخوها)) أسد الغابة. ((أمّه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال الزُّبَيْرُ: لم يترك الحارث إلا ابنه عبد الرحمن، فأتى به وبِنَاجِية بنت عُتْبة بن سَهْل بن عمرو إلى عُمر، فقال: زوّجوا الشريدةَ بالشريد، عسى الله أن ينشر منهما، فنشر الله منهما ولدا كثيرًا. ((خلف عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه على امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وهي أمّ عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((تزوج عمر بن الخطاب ابنته أم حَكِيم بنت الحارث وهي أخت عبد الرحمن بن الحارث فكان عبد الرحمن بن الحارث يقول: ما رأيت رَبِيبًا خيرًا من عمر بن الخطاب، وكان عبد الرحمن بن الحارث من أشراف قريش والمنظور إليه، وله دار بالمدينة رَبَّة، يعني كبيرة كثيرة الأهل. من ترجمة الصّحابي الجليل '' الحارث بن هشام '' ـ الشيخ سعيد الكملي - YouTube. ))
[آل عمران: 86- 87]. فحمل رجل هذه الآيات فقرأهن عليه فقال الحارث والله ما علمتك إلا صدوقًا وإن الله لأصدق الصادقين فرجع وأسلم وحسن إسلامه. روى عنه مجاهد وحديثه هذا عند جعفر بن سليمان عن حميد الأعرج عن مجاهد.. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - كبار التابعين - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام- الجزء رقم3. الحارث بن سهل الأنصاري: الحارث بن سهل بن أبي صعصعة الأنصاري من بني مازن بن النجار استشهد يوم الطائف.. الحارث بن أبي سبرة: الحارث بن أبي سبرة هو والد سبرة هو ابن الحارث بن أبى سبرة وربما قيل سبرة بن أبي سبرة ينسب إلى جده وقد قيل إن والد سبره بن أبي سبرة يزيد بن أبي سبرة والله أعلم.. الحارث بن شريح بن ذؤيب: الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن عامر بن خويلد المنقري التميمي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني منقر مع قيس بن عاصم فأسلموا. حديثه عند دلهم بن دهثم عن عائذ بن ربيعة عنه.
((قال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكّارٍ في المَوْفَقِيَّاتِ، من طريق محمد بن إسحاق في قصة سقيفة بني ساعدة ـــ قال: فقام الحارث بن هشام، وهو يومئذ سَيِّد بني مخزوم ليس أحد يعدل به إلا أهل السّوابق مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: والله لولا قولُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الأئِمِّةُ مِنْ قُرَيْشٍ" (*) ، ما أبعَدْنَا منها الأنصار، ولكانوا لها أهلًا، ولكنه قولٌ لا شك فيه؛ فوالله لو لم يبق مِنْ قريش كلها إلا رجل واحد لصيَّر الله هذا الأمْرَ فيه. وكان الحارث يحمل في قتال الكفار ويرتجز: إنِّي بِرَبِّي والنَّبِيّ مُؤمِنٌ وَالبَعْثِ مِِنْ بَعْدِ المَمَاتِ مُوقِِنُ أَقْبِحْ بِشَخْصٍ لِلْحَيَاةِ مَوْطِنُ [الرجز])) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي المقري، بإسناده إلي يحيى بن يحيى، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صَلََّى الله عليه وسلم سأله الحارث بن هشام: كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَحْيَانًا يَأْتِينِي فِي مِثَلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ، فَيَفْصِمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيتُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ رَجُلًا، فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ" ،قَالَتْ عائشة: فلقد رأيته في اليوم الشديد البرد فَيَفْصمُ عنه، وإن جبينه لَيَتفصَّدُ عرقًا.
وكان الحارث يحمل في قتال الكفار ويرتجز: إنِّي بِرَبِّي والنَّبِيّ مُؤمِنٌ وَالبَعْثِ مِِنْ بَعْدِ المَمَاتِ مُوقِِنُ أَقْبِحْ بِشَخْصٍ لِلْحَيَاةِ مَوْطِنُ [الرجز] (< جـ1/ص 697>)
(*))) أسد الغابة.