هاجر المزيني كفاءات وأشارت السمري أن هناك تفاوتًا واضحًا في مستويات وإمكانيات اللاعبات المشاركات في الدوري الحالي، فهناك أندية هذه مشاركتها الأولى في منافسات كرة القدم، وفي المقابل هناك أندية تمتاز بالخبرة في هذا المجال وشاركت سابقًا في منافسات لكرة قدم الصالات للسيدات، ولا ننكر وجود فرق غير منافسة ولكن مع استمرارية التدريب حققت إنجازات إيجابية.
في الصالة الثالثة، يتبيّن لنا كيف أن السورياليين، ضمن سعيهم للتحرر من العقلانية، الضيّقة في نظرهم، اهتموا بجميع حالات الوعي وافتُتنوا بسلطة الحلم واللاوعي. وفي هذا السياق، احتلت العلوم الباطنية والتنجيم وشخصية الرائية موقعاً مهماً في خيالهم، مثل مدام ساكو التي تردد بروتون على منزلها مراراً، وتوقف في "نادجا" عند صحّة ما تنبّأت به عن ليونا. تحضر أيضاً في هذه الصالة الرسوم التي أنجزها السورياليون أثناء جلسات التنويم المغناطيسي وتناولها بروتون في روايته. تركي آل الشيخ يعترف: روايتي ليست بيدي.. لدي ورشة عمل. ميتولوجيا سوريالية ولأن القفاز يحتل مكانةً خاصة في الميثولوجيا السوريالية، نظراً إلى تجسيده ما يخفيه، وإخفائه ما يجسّده، بالتالي لتشكيله التجسيد المثالي لذلك الالتباس الذي سعى السورياليون خلفه، رُصدت الصالة الرابعة لموضوعه الذي قاربه دو كيريكو في لوحاته الأولى، قبل أن يتناوله بروتون في "نادجا" عبر سرده فصل افتتانه بالشابة ليز ماير إثر مشاهدته القفاز الأزرق الذي كانت تضعه، ثم القفاز المصنوع من البرونز بمعصم منحن وأصابع رفيعة، الذي ستقدمه هذه الشابة هدية له. أندريه بروتون خلال علاقته بنادجا (الخدمة الإعلامية) ولا يهمل المعرض الفضاء المديني كمسرح لتجليات الصُدَف الغالية على قلب السورّياليين، إذ يبيّن في صالته الخامسة كيف اختبر بروتون ورفاقه ذلك الرابط بالمدينة الذي يرتكز على التجوال والتيه في أزقتها بحثاً عن علامات ولقاءات غريبة وغير متوقّعة.
ونصحت كل أم ألا تغلق الباب على أبنائها من ذوي الهمم: «أولادك ربنا رزقك بيهم علميهم الصح خافي عليهم خليهم يشاركوا في الرياضة والقرآن، أهم شيئ عدم تركهم للشارع، بل يقضوا وقتهم في شئ مفيد يحبونه». أشارت إلى أنها تطمح يصبح أبناءها محمد وفارس في المستقبل وبعد عمر طويل أحدهم مثل الشيخ أحمد الطيب، والثاني وزير الأوقاف، وملك دكتورة علم نفس لأن تلك أمنيتها، على الرغم من صغر سنها.
وهذا ما اتفقت فيه وفاء السمري حيث ذكرت "إن من أبرز التحديات التي يواجها الفريق هو توفر صالات وأماكن تدريب بشكل مستمر، وهو من العائق الأكبر أمام تطور الفرق بجانب عدم توفر الدعم المادي الكبير لهذه الرياضة النسائية، وعدم وجود تفرغ للعبة. وذكرت البلوشية إن المجتمع العماني تتنوع فيه الثقافات حسب المحافظات والولايات، وهذا ما يخلق صعوبة في إقامة الأندية في بعض المناطق، وذلك يعود أيضاً إلى طبيعة بعض الأسر، فقد تمتلك بعض الفتيات الموهبة الرياضية التي قد تحلق بالمنتخب عالياَ لكن تمتنع من المشاركة بسبب نظرة المجتمع الدونية للرياضة النسائية وضغط الأسرة عليها. من ناحيتها أشارت مرام البحري لاعبة بنادي البشائر إلى أن أبرز التحديات التي يواجهنها كلاعبات كرة قدم في السلطنة هي قلة مستوى الحكمات والمدربات المساهمات في تطوير هذه الرياضة وعدم توفر دورات تدريبية ترتقي بمستوى اللاعبات حيث ذكرت أنه: "لابد من تأهيل وتدريب الحكمات، وتطوير مستوى اللاعبات من خلال الدورات التدريبية والمعسكرات سواء للحكمات أو اللاعبات. صور لكتابه عليها عودت. كذلك توفير الصالات الرياضية واتاحتها في جميع الأوقات، لتنجب وقوع اللاعبات في ضغط المباريات المتتالية. "