"إن ربنا عظيم، محمود جدا، ومحمد قد عم الأرض كلها فرحا" انتهى. ففي هذا التصريح باسمه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. ومن ذلك قوله فيه "بارك عليك إلى الأبد. مطاعم عم قاسم عريكة بس ـ الشرائع, 3551، الراشدية، مكة 24268 7094،, Phone +966 50 912 0709. ويقلد أبونا الجبار السيف؛ لأن البهاء لوجهك، والحمد الغالب عليك، اركب كلمة الحق، وسمت التأله، فإن ناموسك وشرائعك معروفة هيبة يمينك، وسهامك مسنونة، والأمم يخرون تحتك" (١) انتهى. وهذه صفات نبينا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فإنه لم يبعث نبي هذه صفته بعد داود سواه. ومثل هذا قوله في موضع آخر: "ويجوز من البحر إلى البحر، ومن لدن الأنهار إلى منقطع الأرض، وتخذى أهل الجزائر بين يديه، ويلحس أعداؤه التراب، ويسجد له ملوك الفرس، وتدين له الأمم بالطاعة والانقياد، ويخلص البائس المضطهد ممن هو أقوى منه، وينقذ الضعيف الذي لا ناصر له، ويرأف بالمساكين والضعفاء، ويصفى عليه ويبارك في كل حين" (٢) انتهى. وهذه الصفات أيضًا ليست لأحد من الأنبياء غيره. فإنه لم يملك أحد (١) نص الترجمة الحالية: " فاض قلبي بكلام صالح، متكلم أنا بإنشائي للملك لساني قلم كاتب ماهر، أنت أبرع جمالا من بني البشر، انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله إلى الأبد، تقلد سيفك على فخذك - أيها الجبار- جلالك وبهاءك، وبجلالك اقتحم، أركب من أجل الحق والدعة والبر، فتريك عينيك مخاوف، نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك، شعوب تحتك يسقطون".
خطبة بعنوان: الميراث في الإسلام ، لفضيلة الشيخ عبد الناصر بليح، بتاريخ 10 من شوال 15 يوليو 2016هـ. لتحميل الخطبة بصيغة word أضغط هنا لتحميل الخطبة بصيغة pdf أضغط هنا ولقراءة الخطبة كما يلي: الميراث في الإسلام الحمد لله رب العالمين.. الذي قدر المواريث في كتابه المبين.. وأمر بإلحاقها بأهلها عن طريق رسوله الأمين.. و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له … أنزل الشريعة هدى للناس ورحمة وجعلها طريقاً واضحاً لسعادة الدارين في الدنيا والآخرة.. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبد الله ورسوله القائل:" إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران بالوصية فيجب لهما النار. " ثم قرأ أبو هريرة "مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ"(أبوداود)[ النساء /12]. عم قاسم الشرائع يواسي “العلي” في. اللهم صلاة وسلاماً عليك يا سيدي يا رسول الله وعلى آلك وصحبك الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد فيا عباد الله.. "لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً " ( النساء /7).
فمن العدل إذاً أن يرث المال الذي لا يعفيهم من المرض أو الانحراف أو الغباء ولا تملك الدولة بكل وسائلها أن تعفيهم من هذه الوارثان من أجل هذا وذاك شرع الله قاعدة الإرث كمبدأ للتكافل الاجتماعي العام " للرجال نصيب …. وللنساء نصيب ". أخوة الإيمان: ومن عظمة الإسلام في التكافل الاجتماعي وحفظ الحقوق أنه قد جعل لمن حضر القسمة من اليتامى والمساكين وأولي القربى نصيباً على سبيل الصدقة "وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً "( النساء /8). انظر يرحمك الله إلى عظمة الإسلام الذي كفل للقريب واليتيم والمسكين رزقاً من الميراث عند حضور القسمة " وتلك عدالة ما سبقها عدالة فقد يكون هناك قريب للميت عاله وقام على خدمته في حياته ولكن قاعدة الميراث حجبته حجب حرمان كابن الأخ الشقيق مع وجود الأخ.. فالقاعدة في الميراث أن الأخ يحجب ابن الأخ. فكيف يحرمه الإسلام من مال ظل أمامه طيلة حياته وحافظ عليه وكان عليه أميناً.. عم قاسم الشرائع يكرم أمين عام. فمن العدل ألا يتركه الإسلام فقد أعطاه نصيباً إذا حضر القسمة وكذا اليتيم فما خالطت الصدقة مالاً حتى أهلكته. ألم أقل لكم إن عهد الجاهلية قد تشبهنا به اليوم فلقد بلغ بنا الأسى ووصل بنا الظلم إلى أن الذي نال حظه من التعليم أو حصل على قدر ولو يسير يحجب حجب حرمان أو نقصان من ميراثه: نقول: بالله عليكم ما ذنب هذا المتعلم ؟ إن العلم رزق ساقه الله إليه فهو رزق الله يسوقه لمن يشاء ويمنعه ممن يشاء " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين وإنما أنا قاسم والله عز وجل معطي " (البخاري).
عن عبداللَّه بن سنان عن ابي عبداللَّه عليه السلام: جاء رجل الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا نبي اللَّه ان لي ابنة عم قد رضيت جمالها وحسنها ودينها ولكنها عاقر، فقال: لا تتزوجها ان يوسف بن يعقوب لقى أخاه فقال: يا اخي كيف استطعت ان تتزوج النساء بعدي؟ فقال: ان أبي امرني وقال: ان استطعت ان تكون لك ذرية تثقل الارض بالتسبيح فافعل. [1] [653/ 4] علل الشرائع: عن ابيه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن ابي عبداللَّه عليه السلام في قول يوسف عليه السلام: «أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ». ما سرقوا وما كذب. [2] اقول: وفي جملة من الروايات، نقل عظام يوسف من مصر كما يأتى في احوال موسى عليه السلام. "أم الشرائع غارقة" | LebanonFiles. [1]. بحار الانوار: 12/ 266 و الكافي: 5/ 333. [2]. بحارالانوار: 12/ 279 و علل الشرائع: 1/ 52.
3 - حدثنا أبو الحسين محمد بن علي بن الشاه قال: حدثنا أبو بكر محمد بن (١٢٧) الذهاب إلى صفحة: «« «... 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132... » »»