· كتبت المقال لشعوري بأن الكثيرين يقعون في الظلم ويتساهلون فيه ومثل هذه القصص قد توقظهم، ولم يكن الفضل لي فالتحقيق المذكور كان ثمينا ويستحق أن يعاد نشره لكني لم أتوقع أن ينتشر في مدونة الإنترنت وأن يوزع بكميات كبيرة في مسجد الشيخ المنجد ومكتبة الهجرة كما ذكر لي أحد الزملاء حتى إن إحدى دور النشر اتصلت بي لتحويله إلى نشرة فاقترحت عليهم الاتصال بالجريدة التي نشرته. تلخيص قصة عاقبة الظلم عن ألف ليلة وليلة. · بيد أن موقفا غريبا حدث نتيجة المقال وهو ما أعتبره العزاء الوحيد لي ولزملائي الكتاب الذين يمضون وقتهم في انتقاء الأفكار وجمع المعلومات وصياغة المقال من أجل إصلاح وتطوير مجتمعنا ووطننا فلا نجد إلا الإهمال من غالبية الوزارات والهيئات وحتى مجلس الشورى ولو اتصلت بهم الجريده لنشر خبر أو لقاء لتهافتوا عليها، أما الرد على معاناة المواطنين وأفكارهم ومقترحاتهم فهذا آخر ما يفكرون به ظنا منهم أن الكاتب سيمل ويفقد الأمل! ولكني أذكرهم أن السكوت علامة الرضا وعدم الرد يعني الإدانه وأن المجتمع لن يرحم الذين تولوا المناصب وقصروا في عملهم.! | * كنت في اجتماع في العمل مع زملاء لا أعرفهم، بعد أن عدنا من فترة الغداء سلم علي أحدهم وسألني هل أنت الذي كتبت المقال المذكور؟ فأجبته بنعم، فقال دعني أقص عليك ماذا عمل المقال؟ لقد وقع لي حادث سيارة مع شخص آخر ونتج عن الحادث وفيات لست مسؤولا عنها وخلال التحقيق فوجئت بذاك الشخص وقد أحضر معه شهود زور ليلبسوني التهمة!
تستحق القراءة عن جد مقال بـ 400000 ريال! محمد عبدالله المنصور قبل عدة أشهر كتبت مقالاً سميته « رسالة بلا عنوان» سردت فيه قصصا لأشخاص ظلموا غيرهم ، أحدهم كان طالبا مهملا فوضع حشيشا في شنطة طالب متفوق واتهمه بتعاطي المخدرات فحطم حياته، وامرأة هدمت أسرة هانئة بعد أن كادت للزوجة واتهمتها بالخيانة بمساعدة قريب لها، وثالث اقترض مبلغا من زميل له ثم أنكره، ورابع سلب أرضا ليست له بشهادة زور. وكان عاقبة هذا الظلم كما أوردت صحيفة الرياض التي نشرت التحقيق ونقلته عنها. أن الطالب الظالم أصيب بحادثين أحدهما قطع يده والآخر جعله حبيس الكرسي المتحرك! أما المرأة فأصيبت بالسرطان ومات قريبها حرقاً! كذلك خسر الذي أنكر الدين أضعاف مبلغه وتوفي له ثلاثة أولاد في حادث! والأخير تلفت أرضه وأصيب بحوادث أخرى. لم أعجب إن كان للقصص أثر كبير ولكن عجبي كان من كثرة إحساس الناس بالظلم الواقع عليهم. قصة عن الظلم. مررت بالبنك لإنهاء بعض الأوراق وجلست مع موظف أقابله للمرة الأولى وبعد أن تأكد من شخصيتي فاجئني بأن أخرج صورة المقال المذكور من جيبه العلوي! وكان قد مر على المقال قرابة ثلاثة أشهر! تنهد ثم قال لي إنه يحتفظ به ليقرأه دوما، ولم أعرف سر ذلك.
وفجأة نهض من موضعه، وسار للتاجر الذي حكمه بينهما، فرفع يده ولطمه على وجهه بقوة لدرجة أن عمته سقطت على الأرض! قصه عن الظلم - زاكي. ، كان الجميع قد اندهش من فعلته وردة فعله. قال جحا للتاجر: "انهض من مكنك وابحث عن الرجل، وخذ منه العشرين دينارا فقد صارت حلالك الآن". اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصة جديدة من قصص جحا تحمل عبرة سياسية رائعة قصص جحا المضحكة جدا أروع الطرائف فى موضوع واحد 10 قصص طريفة قصيرة للأطفال من نوادر جحا ارسم الضحكة على وجوههم
وفجأة خرج الذئب من بينهم باقتراح اعتبر الأفضل فيما قيل بينهم… الذئب: "دعونا نقدم أنفسنا واحدا تلو الآخر بكل يوم، وبذلك نضمن الأمان لأنفسنا وعدم قتلنا بشكل جماعي حتى يأتي اليوم الذي يقدم فيه أحدنا للأسد بنفسه". وعلى قدر القسوة التي توجد بالاقتراح إلا أن بداخله رحمة لجميعهم، لذلك وافقوا عليه بالإجماع. قصه اجتماعيه عن الظلم. ذهب الذئب يومها للأسد، وأعلمه بقرار حيوانات الغابة، وما كان من الأسد إلا أن رد عليه بكل غرور وعجرفة قائلا: "بكوني ملك الغابة وأمثل القوى العظمى فإنني أوافق على اقتراحكم، وأحترم رأيكم ولكن لدي تحذير واحد، إن تأخر عني طعامي في يوم من الأيام فإني سأقتلكم جميعا". وبكل خوف هز الذئب رأسه واستأذن ملكه في الرحيل، وبالفعل عمدت حيوانات الغابة لتنفيذ ما اتفقت عليه مع الأسد، فكان بكل يوم يذهب حيوان بملء إرادته لأسد فيقتله الثاني ويجعله فريسته يأكل منه على مدار اليوم، وهكذا تواترت الأيام على هذا النهج حتى جاء اليوم الذي كان فيه الدور على الأرنب. كان الأرنب بطبعه ذكيا ويرى أنه من الظلم بعينه أن تذهب الفريسة للأسد بكامل إرادتها، وكانت تصعب عليه نفسه أن يقدمها ويضحي بها، ومن جانب آخر تصعب عليه جميع حيوانات الغابة إن لم يذهب للأسد بالموعد المحدد، لذلك قرر الأرنب الذكي أن يقتل الأسد الذي كان يتسبب بمقتل جميع حيوانات الغابة.