الجدير بالذكر بأن الجرعة الموصى بتناولها بشكل يومي من الألياف الغذائية قد تتمثل في 2 إلى 35 جرام. اقرأ أيضًا: الأكل المناسب لالتهاب الأمعاء عند الأطفال 2- الأطعمة القليلة في الكربوهيدرات ما زلنا نتعرف على الأكل المناسب للقولون الملتهب، ونجد أن الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات واحدة من أكثر الأكلات التي ينصح بتناولها خلال فترة الإصابة بالقولون العصبي. الأكل المناسب للقولون الملتهب | هل الجوع يهيج القولون؟ - ويب صحة. ويعود الأمر في ذلك إلى أنها تساهم في التقليل من اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي قد تتمثل في آلام المعدة والغازات الضارة، وتتمثل هذه الأطعمة فيما يلي: (الموز، الفراولة، العنب، الكيوي، حليب اللوز، حليب الشوفان، منتجات الألبان التي لا تحتوي على لاكتوز، الجزر، الباذنجان والسبانخ). 3- الأطعمة التي لا تحتوي على دهون هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون قليلة، مثل الأسماك واللحوم والحبوب ومنتجات الألبان القليلة في الدسم، وقد ثبت من خلال الكثير من التجارب السابقة، أن هذه الأطعمة من شأنها أن تساعد في التقليل من أعراض القولون العصبي الملتهب، وذلك لأنها قد تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية الهامة التي تساهم في التخلص من الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي.
الابتعاد تمامًا عن المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين، ومنها الشاي والقهوة؛ إذ تعمل مادة الكافيين على زيادة تهيج القولون وإصابته بالتشنجات الخطيرة. ينصح أيضًا بتجنب أو استبدال الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة، بغيرها من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة معقولة من الدهون الصحية، التي لا تؤثر بشكل سلبي على القولون. كما يجب الابتعاد بشكل نهائي عن الكحوليات بمختلف أنواعها. نصائح لمرضى القولون الكثير من النصائح قد تساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على صحة مرضى القولون، وما ينتج عنه من أعراض جانبية بعضها مؤلم بشكل مزعج للغاية، وتشمل تلك النصائح ما يلي: ينصح الكثير من الأطباء بضرورة تناول 4 أو 5 وجبات صغيرة خلال اليوم الواحد، وذلك بدلًا من تناول 3 وجبات كبيرة. كما يُنصح بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية، التي تساعد في التخلص من التوتر والقلق الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض القولون، مع زيادة الأعراض الجانبية الناتجة عنه. لا بد من الابتعاد بشكل نهائي عن التدخين، خاصةً وأن التدخين يؤثر على القولون والأمعاء الدقيقة بشكل واضح. الالتزام بتناول الأدوية العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج، في التوقيت المناسب لها وبالجرعة المحددة أيضًا.