الام مرهم ورقية لا يمكن الاتيان بمثلها ولو اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثلها.. انها الدواء لكل داء.. السكينة لكل اضطراب…الطمأنينة لكل كدر.. والحضن الدافئ لكل خائف…واليد الممتدة لكل محتاج…ابلغوني من يملك تلك الخصائص بين بني البشر ؟!!!! More you might like
فعُلم علم اليقين أن الغيب لا يعلمه الله. عباد الله ومن أسباب كثرة الكهانة والكهان استخفاف عقول الناس، كما أخبر الله عن الجن الذين يستخفون بالناس إذا استعاذوا بهم من دون الله ﵟوَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا ﵞ [الجن: 6] ومن أسباب انتشار الكهانة كذلك عجز كثير من الناس وكسلهم عن بذل الأسباب الحسية من عمل وجد واجتهاد، واعتمادهم على حصول المعجزات والغيب، وتراهم يسارعون في تفسير الأحلام والأوهام، مما جعل سوق الكهانة ينتشر. ومن أسباب انتشار الكهانة ضف الايمان بالله، وعدم التسليم بالقضاء والقدر. عباد الله وقد جاءت النصوص بما لا يدع مجالاً للشك أن الكهانة محرمة وشرك وكفر بالله العلي العظيم، جاء في كتاب التوحيد: باب ما جاء في الكهان ونحوهم روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي ﷺ عن النبي ﷺ قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما. كيف أجمع بين قوة الثقة بالنفس والتوكل على الله؟ | موقع المسلم. وعن أبي هريرة τ عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ. رواه أبو داود. وللأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما عن أبي هريرة: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ.
تفسير و معنى الآية 88 من سورة الإسراء عدة تفاسير - سورة الإسراء: عدد الآيات 111 - - الصفحة 291 - الجزء 15. ﴿ التفسير الميسر ﴾ قل: لو اتفقت الإنس والجن على محاولة الإتيان بمثل هذا القرآن المعجز لا يستطيعون الإتيان به، ولو تعاونوا وتظاهروا على ذلك. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن) في الفصاحة والبلاغة. (لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) معينا نزل ردا لقولهم "" ولو نشاء لقلنا مثل هذا "". لو اجتمعت الإنس والجن.. فهيم عمر يوجّه رسالة للاعبي المنتخب بشأن بكاري جاساما | المدار. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وهذا دليل قاطع، وبرهان ساطع، على صحة ما جاء به الرسول وصدقه، حيث تحدى الله الإنس والجن أن يأتوا بمثله، وأخبر أنهم لا يأتون بمثله، ولو تعاونوا كلهم على ذلك لم يقدروا عليه. ووقع كما أخبر الله، فإن دواعي أعدائه المكذبين به، متوفرة على رد ما جاء به بأي: وجه كان، وهم أهل اللسان والفصاحة، فلو كان عندهم أدنى تأهل وتمكن من ذلك لفعلوه. فعلم بذلك، أنهم أذعنوا غاية الإذعان، طوعًا وكرهًا، وعجزوا عن معارضته. وكيف يقدر المخلوق من تراب، الناقص من جميع الوجوه، الذي ليس له علم ولا قدرة ولا إرادة ولا مشيئة ولا كلام ولا كمال إلا من ربه، أن يعارض كلام رب الأرض والسماوات، المطلع على سائر الخفيات، الذي له الكمال المطلق، والحمد المطلق، والمجد العظيم، الذي لو أن البحر يمده من بعده سبعة أبحر مدادًا، والأشجار كلها أقلام، لنفذ المداد، وفنيت الأقلام، ولم تنفد كلمات الله.
ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفا. وعن عمران بن حصين τ مرفوعا: ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له؛ ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ رواه البزار بإسناد جيد. ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: ومن أتى إلى آخره. وأي صورة يا عباد الله من صور ادعاء علم الغيب فهي كهانة وكفر بالله، سواء كانت قراءة الفنجان أو النظر في النجوم والتنبؤ بعلم الغيب والحياة والموت والفوز والهزيمة، أو الاعتماد على الأبراج والمطالع، هي دجل وشعوذة، وما يحصل من صدق بعض الكهان، إما من قبيل المصادفة، أو سؤال الجن بعد الكفر بالله والذبح والتقريب لهم فيخبرونه بما استرقوه من السمع أو بسؤال القرين، وكله كفر بالله.