"اللهم رب هذه الدعوة التامة, والصلاة القائمة آتي محمدا الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته"فضل هذا الدعاء لمن قاله حين بعد سماع الأذان هو، يعتبر الاذان هو احد الطرق التي يتم من خلالها إشعار المسلمنين بوقت دخول الصلاة ويتم ذلك خمس مرات في اليوم والليلة، كما انه من المعروف بإن الاذان هو عبارة عن أقوال مخصوصة يتم ترديدها في مساجد المسلمين. "اللهم رب هذه الدعوة التامة, والصلاة القائمة آتي محمدا الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته"فضل هذا الدعاء لمن قاله حين بعد سماع الأذان هو كان اول مؤذن في الاسلام هو الصحابي الجليل بلال إبن رباح رضي الله عنه، وكان واحد من الصحابة ذوي الصوت الحسن حتى انه ورد قول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قول مأثور وهو حيث قال أرحنا بها يا بلال، وسنجيب الان عن السؤال الذي تم طرحه وهو "اللهم رب هذه الدعوة التامة, والصلاة القائمة آتي محمدا الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته"فضل هذا الدعاء لمن قاله حين بعد سماع الأذان هو. السؤال: "اللهم رب هذه الدعوة التامة, والصلاة القائمة آتي محمدا الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته"فضل هذا الدعاء لمن قاله حين بعد سماع الأذان هو الجواب: عِظَمُ أجرِ مَن يقول هذه الكلمات عقب سماع الأذان.
اللهم رب هذه الدعوة التامة بعد الإقامة، ذلك الدعاء لا يعتبر واجب على أي شخص بل هو سنة للمؤذن وغير المؤذن أيضًا وهو دعاء ورد في السنة النبوية ومن السنة، وحكمه مستحب وهو غير واجب على المؤذن ترديده بعد الانتهاء من الآذان، حيث أنه يقول اللهم صل على محمد وعلى أل محمد ثم يردد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد. اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا فضل هذا الدعاء جاء هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة، حيث أنه يعتبر من السنة ترديده بعد الآذان وهو مستحب، ويقصد بالنداء الأذان أما الدعوة التامة فيقصد بها دعوة التوحيد أي وحدانية الله عز وجل، الوسيلة مكانة في الجنة والفضيلة تعني المكانة الزائدة عن باقي الخلق والمقام المحمود شفاعة الرسول محمد يوم القيامة. معنى اللهم رب هذه الدعوة التامة والصَّلاة القائمة آت يعتبر هذا الدعاء من الأدعية المحمودة والمستحب ترديدها بعد الأذان، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عن معاني تلك الكلمات وتفسيرها حيث أن الدعوة التامة هي دعوة التوحيد والصلاة القائمة هي أداء الصلوات المفروضة على المسلمين، ولكل من يردد ذلك الدعاء الأجر والثواب من الله عز وجل.
وهذا كما قال المفسِّرون، قالوا: إنَّ القرآنَ جرى على لغة العرب وبلسانهم، والعظيم منهم -من العرب، يعني: من ملوك العرب وعُظمائهم- إذا قال: عسى أن نُحقق لك حاجتك، عسى أن نقضي لك مطالبك. فهذا عِدةٌ ثابتةٌ منه، لكنَّهم يُخرجونه بهذا الأسلوب، يقولون: عسى أن يتحقق لك ما تريد. فهو يفهم أنَّ هذا من قبيل الوعد الثَّابت. [ مـعــنـى هــذه الــدعـــوة الــتـــامــة والـــصـلاة الــقـائـمـة ]. قالوا: القرآن نزل بلغة العرب وبلسانهم، ووجوه الاستعمالات التي كانوا يستعملونها؛ إذًا "عسى" من الله واجبة: عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ ، إذًا لا بدَّ أن يتحقق لك ذلك. ومن ثم يرد هنا سؤالٌ قد ورد نظيرُه في السؤال للنبي ﷺ الوسيلة: إذا كان هذا من قبيل المتحقق للنبي ﷺ، فلماذا نسأل إذًا؟ فكما أجبنا بأجوبةٍ في السَّابق، من أوضحها: أنَّ ذلك لربما يكون عند الله -تبارك وتعالى- وفي تقديره أنَّه موقوفٌ على جملةٍ من الأسباب المتحققة، ومنها سؤال المؤمنين، هذا بالإضافة إلى أنَّ هذا السؤال هو نفعٌ لنا؛ فإنَّ ذلك تحصل به الشَّفاعة لهذا القائل، فهذا فيه نفعٌ للمؤمن. ثم أيضًا هنا يقول النبيُّ ﷺ: حلَّت له شفاعتي ، فهذا وعدٌ، وهو يدلّ أيضًا على أنَّ مَن داوم على ذلك إذا كانت تحلّ له الشَّفاعة؛ إذًا يُخْتَم له بالإيمان؛ لأنَّ الشَّفاعةَ لا تتحقق لمن كان على الإشراك، فيُرجى لمن كان كذلك أن يكون الـمُمهد له حُسن الخاتمة؛ أنَّه يموت على الدِّين الصَّحيح، يموت على الإيمان، يثبت على الإيمان حتى يموت، ثم بعد ذلك تحصل له الشَّفاعة؛ لأنَّها لا تكون لأهل الإشراك بحالٍ من الأحوال.
- والصلاة القائمة هي الصلاة التي من أجلها أذن المؤذن، سواء كانت فجراً أم ظهراً أم عصراً أم مغرباً أم عشاء، وهي وإن لم تكن قائمة وقت الأذان فإنها ستقوم بعد قليل بمجرد أن يقول المؤذن، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. - «آت محمداً الوسيلة والفضيلة» أي: أعط يارب سيدنا محمداً تلك الدرجة الرفيعة في الجنة، وهي درجة لا يستحقها إلا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، فهو فخر ولد آدم بلاشك. - والفضيلة هي المنقبة العالية التي لا يشاركه فيها أحد، فهي أيضاً ليست فضيلة عادية، بل أعلى درجة في المنقبة لأشرف رسول في المنزلة. - يقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى: وابعثه مقاماً محموداً، وهذا المقام يشمل كل مواقف يوم القيامة، إلا أن الأخص هو الشفاعة العظمى التي لم تعط لأحد من الأنبياء غير محمد بن عبدالله، وفي الحديث أن الناس يوم القيامة عندما يكونون في همّ وكرب شديد، يذهبون إلى الأنبياء واحداً واحداً، لعلهم يشفعون لهم. إلا أن الأنبياء جميعاً يوجهون الناس بالذهاب إلى خاتم الأنبياء ليشفع لهم لما يرون في محمد عليه الصلاة والسلام من مقام رفيع عند الله تعالى، رغم أن في الأنبياء من هم من أولي العزم من الرسل. - وسألني سائل عن قول بعضهم في نهاية الدعاء: إنك لا تخلف الميعاد، فقلت: إن بعض الروايات مثل رواية البيهقي اشتملت على هذه العبارة.
وهو الشفاعة كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً [الاسراء:79] سئل عنها قال هي الشفاعة وفي صحيح مسلم عن أنس إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض فيأتون ءادم فيقولون له اشفع لذريتك فيقول لست لها ولكن عليكم بإبراهيم إلى أن يأتوا عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد فأوتى فأقول أنا لها وقد قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً [الإسراء:] وعسى من الله إيجاب.