يمكن أن يختار السائح بين طريقتين للوصول للسد، أما عن الطريقة الأولي فتكون عن طريق خربة السوق ويمر فيها السائح عبر طريق ملئ بالأشجار ومنعزل، ويطل هذا الطريق على تلال قرية بورما الأردنية. أما فيما يخص تفاصيل هذا الطريق فهو يبعد عن السد بمعدل ما يقارب الاثني عشر كيلو متر، كما أنه يستغرق من الوقت ما يقرب من خمس ساعات من بداية التحرك للوصول من القرية إلى السد. أما عن الطريقة الأخرى وهي الطريقة التي يفضلها أكثر السياح حيث أنهم يستطيعون زيارة العديد من الأماكن السياحية في طريقهم للوصول للسد، وتكون عن طريق قرية رمين وهي من القرى المسلمة المسيحية. سد الملك طلال الاردن. ويصلوا إليها عبر طريق متعرج لولبي الشكل يمر عبر العديد من الغابات والأشجار والمناظر الطبيعية الخلابة، ويفضلها السياح لما بها من مساجد وكنائس ومقاهي أثرية كذلك فيوجد بها عدد من الشلالات التي تفتح السياح لزيارتها بشكل يومي. أما عن هذا الطريق فهو يبعد عن السد بما يقارب خمسة عشر كيلو متر، كما أنه يستغرق من خمس إلى ست ساعات للوصول من القرية إلى سد الملك طلال ، ولكن رغم بعده إلا أن ما به من معالم سياحية يجعله المفضل عند السياح. المشكلة البيئية التي تهدد سد الملك طلال تعرض سد الملك طلال إلى تهديدات بيئية تجعل أهميته الاقتصادية كعامل أساسي للري في خطر، ويعود هذا التهديد إلى أنشطة مجمعات المياه المحلية والصناعية والتي ينتج عنها الكثير من النفايات البيئية.
الحياة نيوز- بدعم من الحكومة الالمانية ، وقعت GIZو منظمة بلومونت اتفاقية تنفيذ مشروع يهدف لحماية سد الملك طلال والحد من تراكم الرسوبيات على السد من خلال التقليل من أثر انجرافات التربة و فيضانات مياه الأمطار بالإضافة لإزالة الرسوبيات في المنطقة المستهدفة منسيل الزرقاء عبر تنفيذ انشطة كثيفة العمالة لتشييد وصيانة مصدات مياه الامطار وتحسين عملية إدارة المصادر والأراضي المحيطة بالسد من خلال مشروع حماية السدود المائية في الأردن من خلال انشطة كثيفة العمالة -الأجر مقابل العمل. يأتي هذا المشروع لتلبية الطلب المتزايد على المياه في المنطقة لأغراض زراعية وأخرى، إذ يعد سد الملك طلال من أكبر السدود في الأردن، وتبلغ سعته الإجمالية 76. سد الملك طلال. 5 مليون متر مكعب. ومنذ تدشينه قبل أكثر من 43 عامًا، فقد السد ما يقرب 20 بالمائة من سعته التخزينية بسبب الرسوبيات وعوامل التعرية الشديدة للأراضي المحيطة بالسد و سيل الزرقاء. وقال جوناثان ناش، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة بلومونت في هذه المناسبة: "يعتبر سد الملك طلال جزءًا مهمًا من البنية التحتية للمياه في الأردن، وحمايته خطوة مهمة لتحسين عملية إدارة واستخدام هذا المورد الحيوي.
وتعمل السلطة على اتخاذ كافة التدابير وتقوم بتكثيف الجهود والإمكانيات المتاحة من أعمال إنشائية (كعمل ربراب على مداخل ومخارج العبارات على الأودية الفرعية لمنع وتقليل حصول الانجرافات، وعمل جدران حجرية للتقليل من الانهيارات والانجرافات، و تنظيف وصيانة السدود الترسيبية) وغيرها من الإجراءات التي تهدف وتساعد بإطالة العمر الافتراضي للسدود.
ولغايات منع تآكل التربة ، يقومون بإنشاء سدود فحص التراب، وإنشاء تراسات ، وبناء جدران من الحجر الجاف ، وزراعة الأشتال على سفوح الجبال. ونتيجة لذلك، يتم الحفاظ على السعة التخزينية للخزانات ، مما يحافظ على الزراعة المروية ومياه الشرب على المدى المتوسط والطويل تابعو الأنباط على