نية البقاء والمهر الجديد شرطا الزواج الثاني حل الرباط المقدس فيه كثير من الأضرار جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
الطلاق.. إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الطلاق.. امساك بمعروف او تسريح بإحسان in english. إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان 18 سبتمبر 2015 01:15 أحمد مراد (القاهرة) أباح الإسلام الطلاق عندما يشتد الشقاق والنزاع بين الزوجين وتصبح الحياة بينهما مستحيلة، وحدد الدين الحنيف سبلا أخلاقية وطرقا شرعية للطلاق، حتى يكون الانفصال بالمعروف أو تسريح بإحسان، وهو ما لا يحدث في أيامنا هذه، حيث عادة ما ينتهي الأمر في ساحات المحاكم، ويتبادل الزوجان أبشع الاتهامات، مما يتنافى مع الضوابط والأخلاقيات التي وضعها الشرع الحكيم للطلاق. الحل الأخير يقول د. محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن الطلاق هو الحل النهائي لما استعصى حله على الزوجين وأهل الخير والحكمين بسبب اختلاف الأخلاق، وتنافر الطباع، مما يؤدي إلى ذهاب المحبة وتوليد الكراهية، ففي هذه الحالة يكون الطلاق طريقاً شرعيا أمام الزوجين، مؤكداً أن الإسلام جعل الطلاق بيد الزوج بحكم أنه الأكثر تحكماً في أعصابه وانفعالاته من المرأة، فهي سريعة الانفعال والاندفاع، كما أن الرجل أكثر تقديرا لعواقب الأمور وأبعد عن الطيش في اتخاذ القرارات، ومع ذلك فمن حق المرأة أن تطالب بطلاقها في حالة سوء العشرة، وغيرها من الحالات.
صورة ضوئية للأمر السامي بمعالجة وضع القرية
للزواج موازنة من جانبه، أوضح القاضي في محكمة الاستئناف في الدمام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف، أن لكل من الزوج والزوجة حقوقا واجبة على الطرف الآخر، ومتى أدرك الزوجان هذا الأمر كان زواجهما خير زواج وأسعده؛ لأن الزواج له موازنة إذا اختلت بسبب أحد الزوجين يكون ذلك سببا لزرع بذرة الخلاف والشقاق وبداية الشرخ في عقد الزواج، ولعل من أبسط الحقوق أن يكون للزوجة الحق في إبداء رأيها فيما يخص الحياة الزوجية؛ لأنها أحد أطراف النكاح ولها مسؤولية فيه، قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام (.. والمرأة راعية في بيتها).