العربية English français Bahasa Indonesia Türkçe فارسی español Deutsch italiano português 中文 الرئيسة استكشف "روسيا" السعودية مصر الجزائر المغرب القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا من نحن اعلن معنا الموقع القديم جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022 فاعتبروا يا أولي الأبصار منذ 2022-01-01 مجموعة مقالات تصف واقعا لمآساة الإنسان المعاصر. وثيقة PDF قراءة تحميل (0. 7MB) عبد الله بن مبارك الخاطر مستشار الطب النفسي. توفي رحمه الله فجر يوم السبت 2-6-1410هـ الموافق 30-12-1989م. توفي وعمره 35 عاما. 10 0 2, 093 التصنيف: قضايا الشباب المصدر: فريق عمل طريق الإسلام عدد الأجزاء: 1 الناشر: مجلة البيان سنة النشر: 1413هـ رقم الطبعة: الأولى الوسوم: # المرأة # القلق # الاكتئاب # الاختلاط مواضيع متعلقة... المجتمع المختلط محمد محمد حسين الرهاب الاجتماعي قصة فيها عبرة فهد بن عبد العزيز الشويرخ الاختلاط آفات وأخطار الشبكة الإسلامية قاسم أمين أبو الهيثم محمد درويش المرأة المسلمة ومحرقة الاختلاط
( فاعتبروا يا أولي الأبصار). قوله تعالى: ( فاعتبروا ياأولي الأبصار). اعلم أنا قد تمسكنا بهذه الآية في كتاب " المحصول من أصول الفقه " على أن القياس حجة فلا نذكره [ ص: 245] ههنا ، إلا أنه لا بد ههنا من بيان الوجه الذي أمر الله فيه بالاعتبار ، وفيه احتمالات: أحدها: أنهم اعتمدوا على حصونهم ، وعلى قوتهم وشوكتهم ، فأباد الله شوكتهم وأزال قوتهم ، ثم قال: ( فاعتبروا ياأولي الأبصار) ولا تعتمدوا على شيء غير الله ، فليس للزاهد أن يعتمد على زهده ، فإن زهده لا يكون أكثر من زهد بلعام ، وليس للعالم أن يعتمد على علمه ، انظر إلى ابن الراوندي مع كثرة ممارسته كيف صار ، بل لا اعتماد لأحد في شيء إلا على فضل الله ورحمته. وثانيها: قال القاضي: المراد أن يعرف الإنسان عاقبة الغدر والكفر والطعن في النبوة ، فإن أولئك اليهود وقعوا بشؤم الغدر والكفر في البلاء والجلاء ، والمؤمنون أيضا يعتبرون به ، فيعدلون عن المعاصي. فإن قيل: هذا الاعتبار إنما يصح لو قلنا: إنهم غدروا وكفروا فعذبوا ، وكان السبب في ذلك العذاب هو الكفر والغدر ، إلا أن هذا القول فاسد طردا وعكسا ، أما الطرد فلأنه رب شخص غدر وكفر ، وما عذب في الدنيا ، وأما العكس فلأن أمثال هذه المحن بل أشد منها وقعت للرسول عليه السلام ولأصحابه ، ولم يدل ذلك على سوء أديانهم وأفعالهم ، وإذا فسدت هذه العلة فقد بطل هذا الاعتبار ، وأيضا فالحكم الثالث في الأصل هو أنهم ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين) وإذا عللنا ذلك بالكفر والغدر يلزم في كل من غدر وكفر أن يخرب بيته بيده وبأيدي المسلمين ، ومعلوم أن هذا لا يصلح ، فعلمنا أن هذا الاعتبار غير صحيح.
الشيخ خالد الراشد / فاعتبروا يا أولى الأبصار - YouTube
والقرآن الكريم يريد أن يعلّمنا بأن كل أمرٍ في هذه الدنيا لا يمكن أن يسير إلا وفق مشيئته سبحانه وتعالى، وحسب قوانينه ودستوره فقال: (.. ولم يقل مثلاً: (وامتلك ذو القرنين كل شيءٍ سبباً)!.. أي أنّ المعنى ضمنيّ بديهيّ، فبعد أن قام الملك الصالح باتخاذ الأسباب وفق سنن الله سبحانه وتعالى في أرضه.. استحق عندئذٍ التمكين، لأنّ كل شيءٍ يسير بعلم الله ومشيئته!.. وكل هذا التمكين حتى بعد اتخاذ الأسباب اللازمة من قبل المسلم.. هذا كله لا يتحقق إلا بمشيئة الله عزّ وجلّ وحده، لا بمشيئة أي قوّةٍ طاغيةٍ من البشر في الأرض مهما طغت وعَلت وتجبّرت، سواء أكان الطغاة داخليين على المستوى الوطنيّ، أم خارجيين عالميين على مستوى العالَم!.. أولى خطوات النصر والتمكين: الالتزام بشرع الله ودستوره، وتحقيق العدل بين الناس لقد فتح الله على الملك الصالح العادل (ذي القرنين) البلاد كلها: في الغرب والشرق، فكيف فتحها؟!.. وكيف دانت له وسلّمت لحكمه؟!.. القرآن العظيم يجيب: ( قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً) (الكهف:87)، هذا من جهة، ومن جهةٍ ثانية: ( وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً) (الكهف:88).
وخبره مشهور في السيرة. وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر " فكيف لا ينصر به مسيرة ميل من المدينة إلى محلة بني النضير. وهذه خصيصى لمحمد صلى الله عليه وسلم دون غيره. قوله تعالى: يخربون بيوتهم قراءة العامة بالتخفيف من أخرب; أي يهدمون. وقرأ السلمي والحسن ونصر بن عاصم وأبو العالية وقتادة وأبو عمرو " يخربون " بالتشديد من التخريب. قال أبو عمرو: إنما اخترت التشديد لأن الإخراب ترك الشيء خرابا بغير ساكن ، وبنو النضر لم يتركوها خرابا وإنما خربوها بالهدم. يؤيده قوله تعالى: بأيديهم وأيدي المؤمنين وقال آخرون: التخريب والإخراب بمعنى واحد ، والتشديد بمعنى التكثير. وحكى سيبويه: أن معنى فعلت وأفعلت يتعاقبان; نحو أخربته وخربته وأفرحته وفرحته. واختار أبو عبيد وأبو حاتم الأولى. قال قتادة والضحاك: كان المؤمنون يخربون من خارج ليدخلوا ، واليهود يخربون من داخل ليبنوا به ما خرب من حصنهم. فروي أنهم صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا يكونوا عليه ولا له; فلما ظهر يوم بدر قالوا: هو النبي الذي نعت في التوراة ، فلا ترد له راية. فلما هزم المسلمون يوم أحد ارتابوا ونكثوا ، فخرج كعب بن الأشرف في أربعين راكبا إلى مكة ، فحالفوا عليه قريشا عند الكعبة ، فأمر عليه السلام محمد بن مسلمة الأنصاري فقتل كعبا غيلة ، ثم صبحهم بالكتائب; فقال لهم: اخرجوا من المدينة.
وإذا كان الآخرون يحتاجون إلى نوعين من المراجعة فإننا بحمد الله نسير في طريق لاحبة رسمها الأصفياء الأولون من رسل الله وأوليائه ، ومن ثم فإننا بحاجة إلى نوع واحد منها ، وهو التأكد من موافقة خطانا لروح الشريعة الغراء ونصوصها ومدى توفر الشروط النفسية والاجتماعية التي يجب توفرها في حياة خير أمة أخرجت للناس. وتتشخص هذه المراجعة في المفردات التالية: 1 – امتلاك الشجاعة الكافية للاعتراف بالأخطاء وأنواع التقصير في مسيرتنا الحياتية. 2 – التفريق الدقيق بين الأمراض وأعراضها حتى لا نعالج مظاهر المرض وأعراضه ونترك حقيقته ، فيكون العلاج مؤقتاً. 3- البحث في البنى التحتية لتلك الأخطاء للوقوف على عللها الأولى وأسبابها الحقيقية اهتداء بقوله تعالى: { قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ} [العنكبوت: 20] 4- التغيير في برامجنا وأساليبنا بما يتناسب مع نتائج تلك المراجعات. 5- وضع صمام الأمان الذي يحول دون تكرار الوقوع في تلك الأخطاء. 6- غرس روح تحمل المسؤولية في أفراد الأمة والتربية على الشجاعة الأدبية الباعثة على محاصرة الخطأ والنقد البناء ، وتنمية روح المبادرة الفردية لديهم. وإذا فعلنا هذا فإنا نكون قد ضمنّا استمرار الثقة بأصولنا الاعتقادية والفكرية ، وأوينا إلى ركن شديد يعصمنا من الأعاصير العاتية والانهيارات المدمرة.