3- نطفة يجعلها التسوية رجل مثل قول الله تعالى ﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ﴾ [ سورة الكهف: 37]. 4- مرحلة النطفة من الخلق التي ينتج عنها الأزواج مثل قول الله تعالى ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [فاطر: 11]. 5- خلق الإنسان من نطفة أمشاج مثل قول الله تعالى ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2]. 6- النطفة من مَنِي مثل قول الله تعالى ﴿ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ﴾ [القيامة: 37]. 7- من الماء بشر مثل قول الله تعالى ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴾ [الفرقان: 54]. ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة. 8- الماء دافق ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴾ [الطارق: 5، 6].
الفوائد من الحديث: 1- كيفية تكوين الإنسان وتنقله من مرحلة إلى مرحلة. 2- الدعاء بالثبات على هذا الدين. 3- الاستعاذة من سوء الخاتمة. 4- أن الأعمال سبب دخول الجنة والنار. 5- أن الشقاء والسعادة لا يعلمهما أحد إلا الله عز وجل. 6- فيه تنبيه على أن البعث حق؛ لأن مَن قدَر على خلق الإنسان من ماء مهين قادر على إعادته. 7- فيه إثبات الأصل السادس من أصول الإيمان، وهو الإيمان بالقضاء والقدر؛ كما جاء في الحديث الثاني. [1] هذه اللفظة ليست في البخاري ولا مسلم، ولعلها مقحمة من النساخ، قاله محقِّق الجواهر اللؤلؤية (يوسف بديوي). [2] السير (1/ 461)، طبقات ابن سعد (2/ 295) و(8/ 136)، أسد الغابة (3/ 284 رقم 3177). [3] الوافي في شرح الأربعين (24). [4] الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (10/ 59 ح 393). [5] فتح المبين (92). التفريغ النصي - تفسير سورة الحج [5-9] - للشيخ المنتصر الكتاني. [6] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (52). [7] صحيح مسلم (2645).
[١٨] [١٧] المراجع ↑ إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 284-283. بتصرّف. ^ أ ب سورة الإنسان، آية:2 ↑ آمال صادق، كتاب نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين ، صفحة 146. بتصرّف. ↑ سورة القيامة، آية:37 ↑ سورة المؤمنون، آية:12-13 ↑ أبو حفص النسفي، كتاب التيسير في التفسير ، صفحة 16. بتصرّف. ↑ سورة المؤمنون، آية:14 ↑ إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 383. بتصرّف. ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن ، صفحة 218. بتصرّف. ↑ إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 284. تفسيرالمؤمنون 14 : ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم - YouTube. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية:5 ↑ محمود محمد غريب، كتاب إعجاز القرآن في ويعلم ما في الأرحام ، صفحة 3-4. بتصرّف. ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 24. بتصرّف. ↑ مصطفى مسلم، كتاب مباحث في إعجاز القرآن ، صفحة 219. بتصرّف. ^ أ ب إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 265. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:7454، صحيح.
يفعل ذلك ليضل عن علم؛ لأنه يضل عن باطل، عن نية مبيتة وقصد سيء، ليضل الناس ويفسدهم عن سبيل الله، عن الإسلام، عن القرآن، عن النبي عليه الصلاة والسلام، وما أكثر هؤلاء الداعين إلى الضلال، الداعين إلى الكفر، الداعين إلى الشرك، الداعين إلى المسخ. وهؤلاء الآن قد تولوا نشر البرامج في العالم الإسلامي وأبعدوا حرمة الشرائع في العالم الإسلامي، فذهبوا يتبعون الغرب في نظرياتهم، وفي كفرهم، وفي ما يسمونه: فلسفة وجدلاً وطرقاً للبحث والوصول إلى الحقائق، وما زادهم ذلك إلا كفراناً، فتركوا القيادة المحمدية إلى القيادة الشيطانية، وتركوا القرآن الكريم إلى كتب هؤلاء الأئمة الضالين، أئمة النار وأئمة الكفر، وذهبوا يتبعون كل ناعق -كما قال تعالى- عن غير علم أو هدى أو كتاب منير، وما ازدادوا بذلك إلا بعداً عن الله، وضلالاً وظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرج الرجل يده لم يكد يراها. قال تعالى: لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج:9]، فهذا الذي يدعو إلى الباطل، ويجادل بالباطل بغير علم، يجادل عن جهل، وينشر الجهل باسم العلم، ويقول لك: هذه أشياء علمية، فنحن نبحث عن الاشتراكية العلمية، ونبحث عن العقائد بالعلم، وهم بذلك جهلة، كذبة، ضالين مضلين، وهم يعلمون أنهم ضالون مضلون، وما أوصلهم ذلك إلا للخزي في الدنيا، ولعذاب الله المحرق الشديد يوم القيامة.