الشرعية.. محاربة الجنوب من كل حدب وصوب رأي المشهد العربي تُظهر ممارسات الشرعية الإخوانية قدرًا كبيرًا من العداء الذي توجهه للجنوب شعبًا وقيادة وجيشًا وأمنًا، وهي ممارسات تصب جميعها في إطار مساعي قوى صنعاء للنيل من القضية الجنوبية بشكل كامل. الشرعية تشن على الجنوب حربًا كاملة، فهي من جانب تعمل على تغذية معاناة المواطنين عبر حرمانهم من الخدمات، وتعمل في الوقت نفسه على تسليم مديريات الجنوب للحوثيين وتعزف عن مقاتلة المليشيات في الجبهات، وصولًا إلى ابتزاز وترهيب قوات الأمن في الجنوب وتخييرهم بين الفصل أو محاربة الجنوبيين، وهو تهديد دخل حيز التنفيذ بالفعل فيما يخص واقعة فصل العشرات من منتسبي قوات الأمن الخاصة عدن – أبين لرفضهم مواجهة أقرانهم في شقرة. إقدام مليشيا الشرعية على هذه الخطوة حمل دلالات جديدة على أن المعسكر الإخواني يسعى لاستنزاف الجنوبيين سياسيًّا وأمنيًّا، في مسعى مشبوه للانقضاض على الجنوب وقضيته عملًا على عرقلة تحركات المواطنين نحو استعادة الدولة، إذ تعتمد الخطة الإخوانية ضرب الجسد الجنوبي أمنيًّا، بالتزامن مع حرب سياسية وخدمية كذلك. الحرب الشاملة التي تشنها الشرعية ضد الجنوب تعني أن هذا المعسكر يظل جزءًا من المشكلة ولن يكون أبدًا جزءًا من الحل، وهذا معناه حتمية استئصال نفوذ حزب الإصلاح الإخواني وتحديدًا الإرهابي المدعو علي محسن الأحمر، الذي سيظل وجوده سببًا في توجيه دفة الحرب تجاه الاعتداء على الجنوب.
جاء في الجمهورية: كان الرهان على ساعات ما بعد عودة رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي اخذ على عاتقه متابعة ما تمّ التفاهم عليه بين الرؤساء، وصولاً الى حل يعيد الحياة الى الحكومة، إلّا أنّ الامور عادت لتعلق في مربّع التعطيل، حيث اكّدت مصادر مواكبة لحركة الاتصالات الاخيرة لـ«الجمهورية» انّ «جهود الحلحلة اصطدمت بالفشل، وانقلبت الصورة من سعي الى إنضاج حل عتيد لهذه الأزمة، الى تعطيل مديد للحكومة، وما قد ينتج منه من حفر اضافي في قعر الأزمة وتعميقها اكثر سياسياً ومالياً وقضائياً. وخصوصاً انّ المؤشرات تنذر بانحدار بالغ الخطورة جراء «حرب الدولار» التي تشن من كل حدب وصوب على اللبنانيين. وعلى الرغم من هذا الإنسداد، فإنّ الاوساط الرئاسية ما زالت توحي بأنّ الباب لم يقفل بعد، بل ما زال مفتوحاً على بلورة حلول ومخارج، وهذا يتطلب اجراء المزيد من المشاورات مع الأطراف المعنية بهذه الأزمة، الاّ أنّ مصادر سياسية معنية بهذا الملف، تعكس لـ«الجمهوريّة» تشاؤماً قاطعاً حيال إمكان الوصول الى حلّ ينهي الأزمة القائمة، «ذلك انّ المواقف من هذه الأزمة ما زالت متباعدة بشكل جذري، جراء الإصرار على مخارج تتجاوز كل ما حصل، ولا تعالج أصل المشكلة وأسباب تعطيل الحكومة.
تزحف من كل حدب وصوب قوات عسكرية ضخمة من عدة مناطق عسكرية لخوض معركة عسكرية حاسمة واسعة النطاق. وفي تصريحات تابعها "المشهد اليمني" قال ركن عمليات العمليات المشتركة، العميد الركن علي حاتم اليعيسي، إن قوات عسكرية ضخمة من المنطقة العسكرية السابعة ومن عدة مناطق عسكرية وألوية العمالقة تزحف على مليشيا الحوثي الانقلابية عبر مناطق ثمد والرصيد والحناة والحجلا والخندوق. وأكد العميد اليعيسي إن قوات المنطقة السابعة تقدمت اتجاه الاخدود أو الخندق شمال حريب وجبل القائمة ومنطقتي الردهة والحناة باتجاه مديرية الجوبة جنوب مأرب. وأضاف أن قوات العمالقة تتواجد على مقربة منهم من جهة الشرق في جبل ثمد وفي وادي الحجلا شمال وادي حريب. وكانت قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحقيق تقدمات كبيرة باتجاه عقبة ملعا ومعسكر أم ريش في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وحسب معطيات لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، فإن أعداد المصلين بهذا المسجد خلال ليلة القدر بلغ حوالي 40 ألفا منهم حوالي 20 ألفا من النساء. وفي هذا السياق أبرز السيد عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ، أن ليلة القدر لها منزلة عظيمة عند المسلمين أجمعين لما جاء فيها في القرآن والسنة من أفضليتها، وما يكون فيها من نفحات وبركات لدى كافة المسلمين. وتابع أن المغاربة لديهم قدسية خاصة لرمضان ولهذه الليلة الشريفة التي تتوجه فيها القلوب لرب العالمين طلبا للمغفرة. وبهذه المناسبة ابتهل إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم وينصره نصرا عزيزا يعز به الدين ويرفع به راية المسلمين، ويحفظ أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وفي سياق متصل شدد على أهمية الخروج من الموسمية في العلاقة مع كتاب الله عز وجل وكذا التحلي بالأخلاق النبيلة، مشيرا إلى أن الرسول محمد (صلعم) كان من أعظم الناس خلقا، ونموذجا في الرحمة والصفات النبيلة. من جانبه توقف السيد محمد وحيد الشرقاوي (مؤذن بالمسجد) عند القيمة الرفيعة لهذه الليلة عند المسلمين، والتي جمعت بمسجد الحسن الثاني أناسا من كل حدب وصوب.
وامام هذا الإنسداد لا يؤمل بانعقاد قريب لجلسات مجلس الوزراء، وخصوصاً انّ الرئيس ميقاتي لن يبادر الى دعوة الحكومة الى الانعقاد في غياب الوزراء الشيعة عنها». | انضم الى قناة "Lebanon On" على يوتيوب الان، اضغط هنا
وشددت نادين محمودي على أحقية مطالب الأساتذة، وعلى ضرورة أن تنفذ الدولة مطالبهم التي ستنعكس ايجاباً على الطلاب.