هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) قوله عز وجل: ( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا) قيل: خوفا من الصاعقة ، طمعا في نفع المطر. ما معنى قوله يريكم البرق خوفا وطمعا - إسألنا. وقيل: الخوف للمسافر ، يخاف منه الأذى والمشقة ، والطمع للمقيم يرجو منه البركة والمنفعة. وقيل: الخوف من المطر في غير مكانه وإبانه ، والطمع إذا كان في مكانه وإبانه ، ومن البلدان ما إذا أمطروا قحطوا وإذا لم يمطروا أخصبوا. ( وينشئ السحاب الثقال) بالمطر. يقال: أنشأ الله السحابة فنشأت أي: أبداها فبدت ، والسحاب جمع ، واحدتها سحابة قال علي رضي الله عنه: السحاب غربال الماء.
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا - عبدالرحمن مسعد - YouTube
20258- حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: (وينشئ السحاب الثقال) قال: الذي فيه الماء. ---------------------------------- الهوامش: (71) انظر تفسير " البرق" فيما سلف 1: 342 - 346. (72) الأثر: 20251 - " موسى بن سالم" ، " أبو جهضم" ، ثقة ، روايته عن ابن عباس مرسلة ، سلف برقم: 434. و " أبو الجلد" ، هو " جيلان بن فروة الأسدي" ، ثقة ، مضى برقم: 434 ، 723 ، 1913.
وقال ابن عباس في رواية أبي صالح و ابن جريج و ابن زيد: نـزلت هذه الآية والتي قبلها في عامر بن الطفيل ، و أربد بن ربيعة ؛ وذلك أنهما أقبلا يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله! هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك، فقال: ( دعه! إن يرد الله به خيراً يَهْدِه) فأقبل حتى قام عليه، فقال: يا محمد!