خرج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى غزوة تبوك وكانت في حر شديد فتواصى المنافقون فيما بينهم بعدم النفير في هذا الحر فجاء الوعيد من الله {وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي ٱلْحَرّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}. الجمعة 25/8/1436 هـ
خرج ابن عمر في سفر معه أصحابه، فوضعوا سفرة لهم، فمر بهم راع، فدعوه إلى أن يأكل معهم، فقال: إني صائم، فقال ابن عمر: في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت بين هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وأنت صائم؟! فقال: أبادر أيامي هذه الخالية. تفسير قوله تعالى: {..قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}. ويقول أبو الدرداء موصياً أحبابه: " صوموا يوماً شديداً حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور ". خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى غزوة تبوك وكانت في حر شديد، فتواصى المنافقون فيما بينهم بعدم النفير في هذا الحر، فجاء الوعيد من الله ( وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي ٱلْحَرّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) [التوبة:81].