الصوت الأصلي.
وحذرت Ofcom من أن "الحجم الهائل" للمعلومات المتاحة عبر الإنترنت يعني امتلاك المهارات الأساسية والقدرة على تحديد المعلومات التى قد تكون خاطئة أو متحيزة "لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى". وكل دقيقة يتم تحميل 500 ساعة من المحتوى على "يوتيوب"، ومشاهدة 5000 مقطع فيديو على "تك توك" ويتم مشاركة 695000 قصة على "إنستجرام". ووجدت Ofcom أن كلا من البالغين والأطفال يبالغون في تقدير قدراتهم على اكتشاف المعلومات الخاطئة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وقالت ميلاني داوز، الرئيسة التنفيذية لـ Ofcom: "في عالم متقلب وغير متوقع، من الضروري أن يمتلك كل شخص الأدوات والثقة لفصل الحقيقة عن الخيال عبر الإنترنت - سواء كان الأمر يتعلق بالمال أو الصحة أو الأحداث العالمية أو أشخاص آخرين". لكن العديد من البالغين والأطفال يكافحون لاكتشاف ما قد يكون مزيفا. مقاطع تيك توك حب. لذلك نحن ندعو شركات التكنولوجيا إلى إعطاء الأولوية لاستئصال المعلومات المضللة الضارة، قبل أن نتولى دورنا الجديد في المساعدة في معالجة المشكلة. وقدمت Ofcom نصائح حول ما يجب مراعاته عند تحديد الحقيقة من الخيال عبر الإنترنت، بما في ذلك، بشكل حاسم، التحقق من المصدر والتفكير في الدوافع الخاصة بك لرغبتك في تصديقها.
ووجدت الدراسة أيضا أن 33% من الآباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، و60% من الآباء لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما، أفادوا بأن أطفالهم لديهم ملف تعريف على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من كونهم أقل من الحد الأدنى المطلوب للسن، 13 بالنسبة لمعظم المواقع. وتزداد شعبية "تك توك"، على وجه الخصوص، حتى بين الفئات العمرية الأصغر. وبشكل مثير للدهشة، يستخدم 16% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث إلى أربع سنوات و29% من خمسة إلى سبعة أعوام، المنصة، على الرغم من أن التطبيق من المفترض أن يكون للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 عاما وأكثر. وحذرت Ofcom من أن العديد من الأطفال يمكن أن يستخدموا حسابات أخرى مزيفة - لإخفاء جوانب من حياتهم على الإنترنت عن الآباء. ووجدت الدراسة أن 64% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و11 عاما، لديهم حسابات أو ملفات شخصية متعددة. ومن بين هؤلاء، 46% لديهم حساب فقط لتراه عائلاتهم. تكنولوجيا: دراسة توضّح مدى القدرة على اكتشاف الأخبار المزيفة عبر الإنترنت. وأفاد أكثر من ثلث الأطفال (35%) بالانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، ما قد يعيق قيام أحد الوالدين أو الوصي بإجراء فحوصات مناسبة على استخدامهم عبر الإنترنت. ومن المثير للاهتمام أن الأطفال يشعرون بإيجابية تجاه فوائد الاتصال بالإنترنت، ويستخدم الكثير منهم وسائل التواصل الاجتماعي كقوة من أجل الخير.