البرص هو حالة تسبب فقدان تصبغ الجلد بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يفقد الشعر الموجود في هذه المناطق من الجلد ويظهر باللون الأبيض، يبلغ متوسط عمر ظهور البهاق في منتصف العشرينيات ولكن يمكن أن يظهر في أي عمر، والآن: هل تبحث عن مرض البرص والزواج وعلاقتهما بعض؟ تابعنا. روى الشعبي عن علي كرم الله وجه: أيما امرأة تزوجت وبها برص أو جنون، أو جذام، أو قرن فزوجها بالخيار ما لم يمسها، إن شاء أمسك، وإن شاء طلق، وإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها. وقال وكيع: عن سفيان الثوري، عن يحي بن سعيد عن سعيد بن المسيب، عن عمر رضي الله عنه قال: "إذا تزوجها برصاء أو عمياء، فدخل بها فلها الصداق، ويرجع به على من غره ". ورد عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذا المرض فمنه أنه كان يستعيذ منه، ويقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. هل يجب إخبار الخاطب بوجود بقع البهاق التي في جسد المرأة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. رواه أبو داود. ولكن إذا أراد الرجل الزواج بأمرأة مصابة بالبرص لا يوجد مانع ديني ولا طبي طالما لا يجد عائق نفسي في التعامل معها وليس هناك داعي للقلق أو التوتر من الزواج بمريض أو مريضة بالبرص. البرص لا ينتقل عن طريق التلامس أو غيره فهو ليس من الأمراض المعدية، كما يمكن القيام ببعض الفحوصات الطبية قبل إتمام عملية الزواج للتأكد من سلامة الزوجين وخلوهم من أي أمراض وراثية.
تاريخ النشر: الأحد 22 شعبان 1429 هـ - 24-8-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 111828 64638 0 379 السؤال ما حكم من الزواج من عائلة يوجد بها مرض البرص؟، والأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذ ا المرض، وجزاكم الله خير الجزاء الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج في ذلك وإن كان الأولى هو عمل الفحص الطبي للتأكد من خلو المرأة من تلك الأمراض الوراثية، وسهل معرفة ذلك بالوسائل الطبية الحديثة. وأما ما ورد عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذا المرض فمنه أنه كان يستعيذ منه، ويقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. زواج الأبرص وعيوب فسخ العقد - فقه. رواه أبو داود. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 107376 ، 20314 ، 35438. والله أعلم.
والفرق بين البهاق والبرص أن البهاق يبدأ مع الإنسان في مراحل عمرية متقدمة وعادة ما يبدأ متأخرا عند الإنسان قبل بلوغ سن الأربعين عاماً ، بينما مرض البرص يبدأ مع الشخص منذ ولادته، ويساهم علاج مرض البهاق في تحسين لون الجلد واستعادة لونه الطبيعي لفترة مؤقتة، فيمكن علاجه باستخدام كريمات خاصة لإخفاء بقع البهاق حسب حالة كل مريض، أو من الممكن علاجه باستخدام العملية الجراحية أو إزالة ما تبقى من صبغة الميلانين في الجلد بإشراف طبيب متخصص في أمراض الجلدية. ولكن علاج مرض البرص يهدف إلى تخفيف الشعور بشدة أعراض المرض من خلال استخدام علاجات طبية خاصة للتخفيف من المشاكل التي تصيب العيون، وفي نفس الوقت يمكن اتباع العديد من الإرشادات والتوجيهات للتخفيف من أعراض مرض البرص، وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي: استخدام علاج واقي للشمس يمتاز بحماية عالية لحماية الجلد الظاهر من تأثير أشعة الشمس الكبير، مع الحرص على ارتداء ملابس تقي باقي الجسم من أشعة الشمس. القيام بارتداء نظارات شمسية لحماية العينين من أشعة الشمس. مرض البرص والزواج - مقالاتي. شاهد أيضًا: ما هو مرض التشنج المهبلي هل البرص معدي يعد مرض البرص من الأمراض غير المعدية على الإطلاق ويمكن لأي مريض في هذين المرضين أن يعيش حياته بصورة طبيعية مع الناس من حوله، وذلك راجع لكون هذا المرض لا يسببه أي فيروس أو بكتيريا دخيلة على الجسم البشري، بل يحدث نتيجة لخلل في إنتاج صبغة الميلانين لدى الشخص المصاب به، لذلك لن ينتقل هذا المرض لأي شخص آخر على الإطلاق.
يقول فضيلة الشيخ: السيد سابق ـ رحمه الله ـ في كتابه فقه السنة[1] مبينا العيوب التي تثبت الخيار بين الزوجين: إنَّ الحياة الزوجية التي بنيت على السكن والمودة والرحمة لا يمكن أن تتحقق وتستقر مادام هناك شيء من العيوب والأمراض ما ينفر أحد الزوجين من الآخر. فإن العيوب والأمراض المنفرة لا يتحقق معها المقصود من النكاح. ولهذا أذن الشارع بتخيير الزوجين في قبول الزواج أو رفضه. وللإمام ابن القيم تحقيق جدير بالنظر والاعتبار: قال: فالعمى، والخرس، والطرش، وكونها مقطوعة اليدين أو الرجلين أو إحداهما، أو كون الرجل كذلك، من أعظم المنفرات، والسكوت عنه من أقبح التدليس والغش، وهو مناف للدين. وقد قال أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب) رضي الله عنه لمن تزوج امرأة وهو لا يولد له: أخبرها أنك عقيم، وخيرها. فماذا يقول رضي الله عنه في العيوب التي هي عندها كمال بلا نقص. قال: والقياس أن كل عيب ينفر الزوج الآخر منه، ولا يحصل به مقصود النكاح من الرحمة والمودة، يوجب الخيار، وهو أولى من البيع، كما أن الشروط المشروطة في النكاح أولى بالوفاء من شروط البيع. وما ألزم الله رسوله مغرورًا قط،ولا مغبونا بما غر وغُبن به. ومن تدبر مقاصد الشرع في مصادره، وموارده، وعدله وحكمته، وما اشتمل عليه من المصالح لم يخف عليه رجحان هذا القول وقربه من قواعد الشريعة.
الحمد لله. أولا: كل صفة جسدية في المرأة أو في الرجل ينفر منها الطرف الآخر عادةً ، ويفوت بسببها كمال الاستمتاع ، وتزيل المودة والرحمة بين الزوج والزوجة عادةً: فهي عيب. وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال: ( 75405) ، ( 111980). وما حكم عليه بأنه عيب ، فإنه يجب أن يظهر عند العقد ولا يخفى حتى لا يكون هناك غش وعدم نصح. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم على البائع كتمان عيب سلعته ، وحرَّم على من علمه أن يكتمه من المشتري ، فكيف بالعيوب في النكاح ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس حين استشارته في نكاح معاوية أو أبي الجهم: ( أما معاوية فصعلوك لا مال له ، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه) فعلم أن بيان العيب في النكاح أولى وأوجب ". انتهى من "زاد المعاد" (5/168–169). ثانيا: نص العلماء على أن البرص عيب يجب بيانه ويوجب الخيار في فسخ النكاح للطرف الثاني إذا كُتم عنه. وأما البهاق ، فهو يختلف عن البرص. قال الماوردي رحمه الله تعالى: " البرص: وهو حدوث بياض في الجلد يذهب معه دم الجلد وما تحته من اللحم ، وفيه عدوى إلى النسل والمخالطين ، وتعافه النفوس ، وتنفر منه فلا يكمل معه الاستمتاع... فأما البهق: فيغير لون الجلد ، ولا يذهب بدمه ، ويزول ، ولا تنفر منه النفوس ، فلا خيار فيه " انتهى من "الحاوي الكبير" (9/342).
لأنها لا تتمكن من المفارقة بالطلاق. فإذا جاز له الفسخ من تمكنه من الفراق بغيره فلأن يجوز لها الفسخ مع عدم تمكنها أولى. وإذا جاز لها أن تفسخ إذا ظهر الزوج ذا صناعة دنيئة. لا تشينه في دينه ولا في عرضه، وإنماتمنع كمال لذتها واستمتاعها به. فإذا شرطته شابًا جميلاً صحيًا فبان شيخًا مشوهًا أعمى، أطرش، أخرس، أسود، فكيف تلزم به وتمنع من الفسخ؟ هذا في غاية الامتناع والتناقض والبعد عن القياس وقواعد الشرع. قال: وكيف يُمكن أحد الزوجين من الفسخ بقدر العدسة من البرص ولا يمكن منه بالجرب المستحكم المتمكن وهو أشد إعداء من ذلك البرص اليسير. وكذلك غيره من أنواع الداء العضال. وإذا كان النبي حرم على البائع كتمان عيب سلعته، وحرم على من علمه أن يكتمه عن المشتري، فكيف بالعيوب في النكاح؟.. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس، حين استشارته في نكاح معاوية وأبي جهم: "أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. فعلم أن بيان العيب في النكاح أولى وأوجب. فكيف يكون كتمانه وتدليسه والغش الحرام به سببا للزومه؟ وجعل ذي العيب غلا لازمًا في عنق صاحبه مع شدة نفرته عنه، ولا سيما مع شرط السلامة منه وشرط خلافه؟ وهذا ما يعلم يقينًا أن تصرفات الشريعة وقواعدها وأحكامها تأباه، والله أعلم.