إلهام البلال أستاذ مساعد - تخصص علم نفس تربوي Rasha S. Husien Almehlawi
استخدام اختبارات الذكاء في المدارس. الأسبوع الرابع -النمو طرق دراسة النمو- مفهوم الفترة الحرجة- مفهوم المرحلة - نظرية بياجيه ومراحل النمو المعرفي - النمو المعرفي والعملية التعليمية- التعليمة - النمو اللغوي - مراحل النمو اللغو الأسبوع الخامس اختبار الأول الأسبوع السادس الدافعية طبيعة الدافعية وأهميتها التربوية نظريات الدافعية النظرية الأرتباطيه النظرية المعرفية النظرية الأنسانيه نظرية التحليل النفسي دافعيه التحصيل الأسبوع السابع محكات التعلم الفعال خصائص المعلم الفعال الخصائص المعرفية- خصائص الشخصية- التفاعل الصفي- حجم الصف- التكوين النفسي- الاجتماعي للصف- أنماط التواصل الصفي. تفاعل المعلم- الطالب التكوين الأدراكي للمعلم وتقيم الطالب- أثر الشكل الخارجي أو الجاذبية الجسمية- أثر المستوي الاقتصادي –الاجتماعي –اثأر توقع المعلم- أثر جنس المعلم- أثر الطلاب- تفاعل الطالب.
موضوعات علم النفس التربوي اختلف الباحثون في تحديد مواضيع علم النفس التربوي تِبعاً للظواهر التي يدرسها، والمشكلات الناتجة عن العمليّة التعليميّة، وسيكولوجية التعلم، فتنوعت موضوعاته بتنوع الباحثين فيه، والحقبة الزمنيّة المعنيّة به، إلا أنه وُجد إجماع من المؤلفين في مجال علم النفس التربوي على أنه علم يَدرس المواضيع الآتية: [٢] فهم الخصائص النمائيّة في كافة المجالات الانفعاليّة، والنفسيّة، والجسميّة، والاجتماعيّة. وضع أساس للطريقة السليمة لوضع الاختبارات التحصيليّة، والتعليميّة، والتربويّة، وأسس بنائها، والشروط التي تقوم عليها. ضرورة مراعاة نسبة الذكاء، والقدرات العقليّة، والسمات الشخصيّة للفرد خلال العمليّة التعليميّة. علم نفس تربوي pdf. طرق التدريس والأساليب التربوية، ونظريات التعلم، بالإضافة إلى معرفة الطرق العلميّة لعمليّة القياس التربوي. سلامة الطالب النفسيّة، ودراسة التكيف الاجتماعي المدرسيّ، والتفاعل بين الأفراد فيما بينهم، وتفاعل الأفراد مع معلّميهم. مراعات الطلبة أصحاب التحصيل المنخفض، وتقديم الأساليب والطرق التعليميّة المناسبة لقدراتهم العقلية. أهمية علم النفس التربوي يُساعد علم النفس التربوي القائمين على العملية التعليمية في الكثير من المجالات على النحو الآتي: [١] تقديم العون للمعلمين في عملية وضع الأهداف التربوية قصيرة المدى وبعيدة المدى بشكل سليم ومتكافئ.
[٢] الضبط الضبط هو بعض الإجراءات التي يتخذها صاحب العمليّة التعليميّة تجاه بعض المتغيّرات السببيّة، ودراسة العلاقات التي بينها، ومحاولة التحكّم والسيطرة عليها، وضبط المُخرجات والنتاجات التعليميّة وِفق المطلوب قدر الإمكان، والتمكن من إتمام العمليّة التعليميّة بنجاح، إلا أنّه نتيجة لكثرة المتغيرات وتفاعلاتها وظروفها فإنه من الممكن أن تُصبح عملية الضبط غير ممكنة نوعاً ما في بعض الأحيان كظهور بعض المتغيرات المُفاجئة، والتي من غير الممكن ضبطها، كاختلاف الظروف الجويّة، أو المرض المفاجئ. [٢] الأهداف الخاصة لعلم النفس التربوي أما الأهداف الفرعية أو الخاصة فقد كانت تُعنى بالعناصر المهمّة في العملية التعليمية، وجميع المتغيرات المؤثرة فيها، والمُسببات التي ساهمت في ظهور ظاهرة ما، أو فهم المشكلات التعليمية والتربوية، وبالتالي إيجاد الطرق المناسبة لحلها، وهي هدفان رئيسان على النحو الآتي: المعرفة النظرية لتفسير السلوك الإنساني، من خلال دراسة النظريات السلوكية النفسية، وآرائها في تفسير سلوك الفرد في المواقف التعليمية، والأسس والمبادئ والأطر النظرية لها. تطبيق هذه المعرفة بشكل عملي، وتدريب القائمين على العملية التعليمية على استخدامها في المواقف التعليميّة والصفيّة، وبالتالي تحقيق عملية التعلُّم الفعال بكفاءة أكبر، وبأقل قدر ممكن من المشكلات.
يشير هذا الهدف لعلم النفس التربوي إلى جانبه التطبيقي ، إذ لابد من تنظيم هذه المبادئ و النظريات في أنماط تمكن المعلمين من استخدامها و اختبارها و بيان مدى صدقها وفعاليتها ، ولذلك يلجأ علماء النفس التربوي إلى تطبيق ما يصلون إليه من معارف إلى الأوضاع التعليمية المختلفة، ويقومون بتعديلها في ضوء ما يسفر عنها من نتائج، لضمان تحقيق أفضل النتائج المرغوب فيها. ماجستير في التربية: علم نفس تربوي - Faculty of Education. (أبو جادوا،2005). و يهدف علم النفس التربوي ، في نهاية المطاف ، من وراء نشاطه العلمي في الوصول إلى المعرفة التي يستطيع بها أن يفسر العلاقة النظامية بين المتغيرات التي هي بمثابة السلوك في المواقف التربوية ، و العوامل المؤدية إلى إحداث هذا السلوك ، و لا يتأتى ذلك إلا من خلال تحقيق الأهداف التالية: 1-الفهم:la compréhension: يتمثل هذا الهدف في الإجابة عن السؤالين ( كيف؟ و لماذا ؟) يحدث السلوك. إن كل واحد منا يريد أن يعرف كيف تحدث الأشياء ، و لماذا تحدث على الشكل الذي حدثت به، و الأفكار التي تقدم فهما حقيقيا للظاهرة ، يجب أن تكون من نوع يمكن إثباته تجريبيا ، ومما لا يمكن نقضه بسهولة عن طريق أفكار أخرى. 2 –التنبؤ: la prédiction: يتمثل هذا الهدف في الإجابة عن السؤالين ( ماذا يحدث؟ و متى يحدث؟) إن معيار الفهم الذي يتبناه العلماء هو التنبؤ، ولذا يمكن القول بأن أي محاولة لزيادة الفهم تكون ذات قيمة حين تكون نتائج الوصف هي التنبؤ الدقيق عن الظاهرة الأصلية أو حين يؤدي الوصف إلى التنبؤ عن ظواهر أخرى ذات علاقة بالظاهرة الأصلية ، من ناحية أخرى فبالعلم تقيم المفاهيم و النظريات إلى المدى الذي تسمح فيه بإجراء التنبؤات التي لم يكن بالإمكان أن تحدث في غياب هذه المفاهيم و النظريات.