فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة صدقك وهو كذوب ، أي قال لك قول حق مع أنه موصوف بالكذب، وفي قصة أخرى تؤكد فضل قراءة سورة الكرسي قبل النوم لما جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره أن من الجن من يكيد لك فاقرأ آية الكرسي قبل النوم. مواضع يستحب فيها قراءة آية الكرسي | المرسال. وقت الخوف من الشيطان إذا كان الإنسان في موضع خوف على نفسه أو أهله من الشيطان أو من مخلوقات الجن ، وهو ما قد يتعرض له الشخص في سفره ، أو في مكان ما ، وربما لحادث ما ، هنا يقرأ آية الكرسي ، و الدليل على ذلك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كما سبق التوضيح ، مع زيادة أخرى في بعض الروايات. والزيادة هي أن أية الكرسي تمنع اقتراب الجن و الشياطين ، لتحفظ النفس و البيت من الشيطان تقرأ آية الكرسي بغرض الحفظ للبيت ، من مكائد الشياطين ومن أفعالهم ، ومن إدخال الهموم على أصحاب البيت ، وتقرأ لحفظ النفس من المس والشرور. دخول المنزل جاء في الأثر أنه إذا جاء عبد الرحمن بن عوف إلى منزله دخل إلى كل ركن فيه ، وقرأ آية الكرسي ، وهو صحيح الإسناد ، وتقرأ لحفظ البيت ، و قد تكون سبب في طرد الشياطين. بعد الصلاة وقد يتساءل المسلم متى تقرأ اية الكرسي فيما يخص الصلاة ، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال من قرأ أية الكرسي بعد كل صلاة مفروضة ، لم يمنعه من الجنة إلا أن يموت ، وقيل في رواية أخرى كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى.
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
قراءة آية الكرسي في الصلاة حين سأل النبي أحد أصحابه عن اعظم اية في القران الكريم أجاب بأنها الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، وقصد بذلك سورة الكرسي ، وأكد النبي على كلامه وعلمه ، وبذلك تكون قراءة أية الكرسي في الصلاة مثلها مثل باقي الأيات والسور ، أمر جايز ، لا خلاف فيه ، ولا موانع ، ويجوز للمسلم المصلي أن يقرأ أية الكرسي في صلاته باعتبارها سورة قصيرة بعد الفاتحة في الركعة الأولى و الثانية من الصلاة. تفسير أية الكرسي أية الكرسي هي الآية المئتان وخمس وخمسون من آيات سورة البقرة ، و سبب تسمية آية الكرسي بهذا الاسم لورود كلمة الكرسي فيها [ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ] ، سورة البقرة آية 255. وتوضح الآيات أن الله سبحانه وتعالى لا إله غيره ، وهو الحي الذي لا يموت ، الباقي الذي لا يفنى ، ولا معبود سوى الله سبحانه وتعالى، ولا يصيبه النوم أو النعاس ، له ملك كل شئ في السماوات والأرض وما بينهما وما سواهما ، لا يشفع عنده أحد ، ولا يأذن بالشفاعة لمخلوق إلا لمن أراد له الله ذلك.