إن قصة سندريلا هي من أشهر القصص الشعبية الشهيرة، قصة تتناول عوامل الظلم والإجحاف ومدى قسوة البعض في التعامل مع الآخرين، كما أنها قصة توضح وتتناول عاقبة الظلوم والجزاء الذي يناله المظلوم المنتصر، وأن الظلم مهما بلغت قوته وقويت شوكته لابد له بالنهاية أنه ينهار. نالت قصة سندريلا شهرة واسعة حول العالم، واختلفت القصة في سردها وحكايتها ولكنها ظلت أحداثها دائما تدور وتتمحور حول فتاة تدعى سندريلا تعيش في بؤس وشقاء بسبب أفعال زوجة أبيها الشريرة وابنتيها، ومن ثم تنقلب حياتها إلى نعمة ورخاء. قصة سندريلا الحقيقية مكتوبة. قصــــة سندريلا مكتوبــــــــة بيوم من الأيام وفي إحدى البلاد البعيدة كانت تعيش فتاة في غاية الجمال والروعة، كانت تدعى سندريلا، رحلت عنها والدتها منذ زمن بعيد كانت حينها لاتزال طفلة صغيرة؛ قام والدها بتربيتها والعمل على رعايتها، دللها كثيرا في محاولة منه لتعويضها عن فقدها حنان والدتها الراحلة عن الحياة. كانت طبيعة عمله تتطلب منه دوما الترحال والسفر بعيدا عن البلاد، كان والد سندريلا ميسور الحال لذا وفر لسندريلا ابنته الوحيدة كل وسائل الراحة، فكان عندما يتركها ويسافر يتركها في رعاية الخدم، كان والدها حنونا للغاية، وكانت سندريلا بالنسبة إليه الكون وما حوى.
إن أهم فائدة لقراءة القصص على مسامع طفلكِ الصغير هي زيادة حصيلته اللغوية، عزيزتي الأم تعلمين أن بكل كلمة تقرئيها أمام طفلكِ وعلى مسامعه فإنكِ حينها تطبعين بعقله النطق الصيح للكلمة ومعناها، وبذلك تزداد حصيلة ابنكِ اللغوية ولو كنتِ لا تستشعرين ذلك حينها لكنها بالفعل قد خزنت بذاكرته وطبعت بعقله أيضا. ولا يمكننا أن ننكر أن للقصص أثرها الفعال في تكوين وتقويم شخصية أطفالنا الصغار والكبار أيضا، للقصص فوائد جمة لا يمكننا التغاضي عنها ولا تجاهلها. قصه سندريلا الحقيقيه مكتوبة. قصة بائعة الكبريت الحقيقية تجسيد معاناة الفقر وشقائه قصة بائعة الكبريت القصة القصيرة الشهيرة كانت من تأليف الأديب والمؤلف الدنماركي "هانس كريستيان أندرسون"، والتي تم إصدارها عام 1845 ميلاديا، وحينها نالت إعجابا جماهيريا حيث أنها تروي قصة فتاة صغيرة بائسة ماتت بسبب جوعها الشديد والبرد الشديد الذي كان سببت في رحيلها عن عالم قساة القلوب. لقد عانت الفتاة الصغيرة طوال حياتها ولم تشعر يوما بالراحة ولا الأمان، وأسفرت معاناتها هذه عن وفاتها بليلة رأس السنة، وقد كانت الصغيرة حينها غارقة في الهذيان. يحكى أنه بليلة رأس السنة خرجت فتاة صغيرة من منزلها جميلة للغاية ولكن الفقر سيطر عليها تحمل بين يديها سلة مليئة بأعواد الثقاب، كان شعرها الطويل أشقر اللون مكشوفا والثلوج تتساقط فوقه، وقد ارتدت حذاءً واسعا عليها كان لوالدتها، وأثناء سيرها بالطرقات فقدته، فصارت تسير حافية القدمين.
وقالت لها: منذ متى يا سندريلا وأنتِ تكذبين؟ أنا أعلم أنك تتمنين حضور حفلة الامير وقد جئت لكي أساعدك. ولكن الآن دورك لأن تساعديني بأن تحضري لي بعض الأدوات حتى أساعدك في الذهاب إلى الحفلة. فتعجبت سندريلا وسألتها: وما هي هذه الأدوات؟ فقالت لها المرأة: أريد حبة قرع كبيرة وستة من الفئران الصغيرة وواحد فقط كبير. وأريد أيضًا أن تذهبي إلى البحيرة ثم تحضرين لي سحليات عددهم ستة، نظرت سندريلا إلى المرأة في تعجب. لكن أسرعت في تنفيذ الطلب وبالفعل أحضرت للمرأة كل ما طلبته. وما أن أحضرت سندريلا كل هذه الأدوات أمام المرأة حتى تحولوا جميعًا إلى أشياء لم تتخيل سندريلا أن تراها. فحبة القرع أصبحت عربة جميلة لا يوجد مثلها أبدًا، أما الفئران فأصبحوا أحصنة. قصة سندريلا الجديده - بريق الامارات. والفأر الكبير أصبح سائق، أما السحليات فكانوا هم الخدم الذين سوف يذهبون مع سندريلا لخدمتها. ذهاب سندريلا إلى حفلة الامير: – رغم كل هذه الأشياء إلا أن سندريلا نظرت إلى نفسها وما ترتديه من ملابس ممزقة، وقبل أن تنظر سندريلا إلى المرأة حتى تبدلت الثبات إلى فستان جميل لم تراه سندريلا على أحد. كما ارتدت مجوهرات ثمينة لم تقتنيها أي فتاة أخرى، وهكذا أصبحت سندريلا مستعدة للذهاب إلى الحفل بكامل أناقتها.