تكفون يا واعين الالباب تكفون توبوا قبل يوم الندم والغبوني الشيخ راجح العجمي يوم الاثنين 6/5/1442هـ الموافق 21/12/ 2020م. توفي الشيخ راجح بن سالم العجمي شاعر وكاتب سعودي من مواليد 1950م، يبلغ من العمر 70 سنة وعرف بشعر الحكمة والدعوة، مناديا وموجها بالحكمة ومرشدا للفضائل والقيم. دفن في مقبرة الصحنة بالدلم الواقعة جنوب مدينة الرياض العاصمة بحوالي 90 كلم رحمه الله وأسكنه الجنة. والشيخ راجح العجمي رحمه الله، قد وهبه الله مع فصاحة اللسان واستقامة اللغة وحسن الأداء، موهبة شعرية أجاد صقلها ووفق لحسن توظيفها، فقد جعل من شعره منبر إرشاد وتوجيه ورسالة دينية ووطنية واجتماعية وتعزيزا للمبادئ والفضائل والقيم ومن قلمه مداد إنارة. يرشد بأسلوب رفيق رقيق، وينبه بحكمة وعبارات لطيفة، له في إيصال رسالته من حكته وخبراته ما يجعل المتلقي يقبل عليه بكل شغف ويتابع دون ملل، فالأبيات تنساب من الشاعر انسياب الماء العذب من الينبوع الصافي لا تطول على المسامع ولا تثقل. جاء في قصائده بما يميز بين الطبائع وما تقارن به المواقف وما يحكم العلاقات وصنف الرجال ومواقف الرجولة والصداقة وما يحكمها ونصح حولها ووجه وبين ودلل، فمع النصيحة مشورة، ومع البوح أمنيات أو تحسر لما يرى مما يؤمل ولم يتحقق، ودافع عن الوطن والوطنية وحب الأرض والأهل، وحث على التكاتف وبذل المزيد من تقوية روابط المجتمع.
اختتمت يوم الخميس فعاليات المسابقة الرمضانية الكبرى للقطاع النسوي بالمهرة برعاية الشيخ راجح سعيد باكريت عضو مجلس الشورى وسط حضور واسع من القطاع النسوي والمشاركات في المسابقة من مختلف مديريات المحافظة. وفي الحفل الختامي الذي أقيم اليوم بقاعة باني في العاصمة الغيضة بحضور وكيل المحافظة المساعد الأستاذ حسين المسعدي والإعلامي عيسى بن نهل القميري مندوب الراعي الرسمي للمسابقة الشيخ راجح سعيد باكريت وبحضور نائب مدير عام الإعلام والعلاقات العامة الأستاذ محمد الهارب والاستاذة صية البخيت رئيسة اتحاد نساء اليمن بالمحافظة ومديرة تنمية المرأة مديرية الغيضة الأستاذة إنتصار عوض مبارك. أكد الأستاذ عيسى بن نهل القميري أن رعاية الشيخ راجح باكريت لهذه المسابقة النسوية الكبرى يأتي من إيمانه بمكانة المرأة المهرية ودورها الكبير في التنمية والبناء كشريك أساسي لأخيها الرجل. وأشار الإعلامي عيسى القميري أن عدد المشاركات في هذه المسابقة قد فاق كل التوقعات حيث بلغ عدد المشاركات اكثر من 11 الف مشاركة من مختلف مديريات المحافظة مهنئاً الفائزات بالمراكز الأولى من المسابقة وعددهم خمس متسابقات حصلن على الجوائز المعلنة في المسابقة والمتمثلة بجوال آيفون 13 برومكس للمركز الأول ومليون ريال نقداً للمركز الثاني بينما تحصلت الفائزة بالمركز الثالث على 700 الف ريال و 500 الف ريال للمركز الرابع و300 الف ريال للمركز الخامس.
من جانبه، كتب أبو نواف الأكلبي: رحمك الله ياشيخ راجح العجمي، شيخ الدين والمرجله والشعر الجزل، سخّر شعره لخدمه الدين والوطن والمواطن وناصحا وموجها للجميع وكانت رايته بيضاء مع الجميع. بدوره، رد الشيخ راجح العجمي على تمنيات متابعيه له بالسلامة، قائلا: صحت أبدانكم جميعا والله يتقبل ما دعوتم به لأخيكم ولا يحرمكم من الدعاء، شكرا لكم على حسن مشاعركم وحفظكم الله من كل سوء.
وأكد باكريت انه سيسعى جاهدا لتصبح هذه المسابقة تقليداً سنوياً وبمشاركة جميع المديريات ومواصلة دعمه للمسابقة على الدوام. وأعلن باكريت بأن الفائزين الأوائل في فئة المصحف سيتم تكريمهم أيضا بعمرة إلى الأراضي المقدسة. وكلمة للمشاركين القتها المشاركة فاطمة عادل النهاري قدمت من خلالها الشكر والتقدير للشيخ راجح باكريت على دعمه لمثل هذه المسابقات القرانية وتكريم حفظة كتاب الله عز وجل خدمة لكتاب الله. وتخلل الحفل قصيدة شعرية القاها المشارك بهاء الدين أمير المدري. وفي ختام الحفل تم الإعلان عن اسماء الأوائل في كل الفئات من الذكور والإناث المشاركين في المسابقة وتكريمهم بمبالغ مالية بلغت أكثر من 15 مليون ريال مقدمة من الشيخ راجح باكريت. حضر الحفل الأستاذ محمد مبارك باكريت نائب مدير عام الشؤون المالية والإدارية بديوان عام المحافظة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والشيوخ.
يحكي الشيخ شمس عميد عائلة أولاد عرفات قصة القرية على مسمع الرئيس السادات ليقول له، إن حاكم قريتنا قديمًا أخطأ خطأً جسيمًا أتمنى ألا تكرره، عندما ترك طرح البحر/الغجر إذ يمثلون الأفكار الواردة من خارج القرية/ الدولة، المتشددون من اليسار المتطرف يواجهون محارب وأعوانه الذين يمثلون المتشددين من أهل الفكر الديني، إذًا فقد أخطأ العجمي نفس خطأ السادات نفسه حين ترك التيارات الإسلامية لتواجه الأحزاب السياسية اليسارية على أمل توازن القوى، فكما ترك العجمي براح القرية لـطرح البحر في مواجهة محارب والعكس صحيح، ترك السادات التيارات الإسلامية في مواجهة الأحزاب. بأحد أسلحة محارب قُتل السادات يبث (محارب/فتحي عبد الوهاب) رجل الدين المتشدد أفكاره المتطرفة في أتباعه، يأمرهم بالتوغل داخل القرية، تمامًا كما توغلت الأفكار المتطرفة داخل المجتمع المصري في سبعينيات القرن الماضي، قاد محارب أعوانه ومدهم بالأسحلة، وهكذا فعلت التيارات الإسلامية المتطرفة في عهد الرئيس السادات، وبأحد أسلحة «محارب» قُتل السادات نفسه في حادث المنصة. إذا تجاهلنا الزوجة السرية للعجمي (هلالة/وفاء عامر)، إذ كان لا بد لهذا الزواج أن ينتهي، بسبب طبيعته السرية، التي لا تتناسب مع مجتمع مصري صعيدي في عام 1914، ماتت الزيجة حين رأت النور، وإن تأخرت لحلقة أخرى داخل مسلسل «جزيرة غمام»، بذلك يكون العجمي قد تزوج مرتين، تزوج السادات أيضًا مرتين، أنجب العجمي من الأولى بنتًا وحيدة فتزوج من أخرى طمعًا في إنجاب الذكر، السادات كذلك لم ينجب من زوجته الأولى (إقبال) سوى بنات، وتزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان، أنجب منها الذكر ثم صارت بعد ذلك سيدة مصر الأولى.