الرجل المغربي يحب التمتع بعاملين في المرأة هما أنوثتها وضعفها، وهو لا يحبها ويعمل على راحتها بل يستنفذ طاقتها من العطاء حتى تصير وردة ذابلة، فيقول لها أنها كانت تهتم بشكلها من قبل لغرض واحد في نفسها ألا وهو أن تسقطه في حبالها، وعندما وصلت لمبتغاها أصبحت مهملة وغير مهتمة، في حين على الرجل المغربي أن يعي أمرا هو أن المرأة تدخل لبيته وردة متفتحة، إلا أن سياسته في التعامل معها تجعلها تنطفئ ظاهريا وتحترق داخليا، وهذا الذي طالما تمنيت أن أصرخ به في وجه زوجي.
هسبريس صوت وصورة الخميس 6 يوليوز 2017 - 11:02
مدلل واتكالي أمينة طالبة، تكره في الرجل المغربي أنانيته المفرطة وعدم نضجه وقلة الاحترام الذي يبديه بشكل عام اتجاه النساء، كما تكره لدى بعضهم الدلال والمبالغة في الاتكال على المرأة في كل شيء بحكم التربية التي تلقوها في بيت الأهل، وخاصة من طرف الأم، ونتيجة لذلك لا يؤمنون بالحدود والقيود، ويعتقدون أن الجميع مجند لخدمتهم ولتحمل دلالهم. أمينة تكره أيضا أن ترى رجلا يبصق في الشارع رغم أن هذا التصرف بات مألوفا من طرف المغاربة في الأماكن العامة. زواج مغربيات من أتراك. وتضيف أن"الإحساس المتضخم بالذات هي أكبر مشكلة يعاني منها الرجل المغربي، وهي أكثر ما أكره في شخصيته، لأنه يمنح لنفسه امتيازات تجعل المرأة تحتل دائما المرتبة الثانية بعده". تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
وصال الشيخ-طنجة لم يخطر ببال المغربيتين كريمة وسعاد أن تتزوجا بأجنبيين بعد انتهاء علاقتهما الزوجية بمغربيين. كريمة متزوجة من فرنسي يعمل في المغرب ، أما الفنانة سعاد فقد التقت برجل مصري يشاركها اهتماماتها بالسينما فتزوجته، وأنجبتا أطفالا في إطار ما يعرف في المغرب بالزواج المختلط. ثقافة الحوار تقيّم كريمة زواجها بعد سبع سنين وإسلام زوجها كشرط قانوني لإتمام الزواج بـ"ناجح نوعا ما"، وقالت للجزيرة نت إن "الفروقات الثقافية تكاد تختفي لتقبل كل منا ثقافة الآخر، أشاركه أعيادهم ومناسباتهم مقابل حضوره الدائم في أعيادنا وفق تقاليدنا المغربية". ولا يعني النجاح أنها "سعيدة دوما"، فهي "تتحمل المسؤوليات كاملة بينما يتعلم زوجها اللهجة المحلية محاولا الاندماج لكنه لم يفلح إلى الآن". واستمر زواجهما "بفضل ثقافة الحوار وشعورها بمستقبل طفلها الآمن"، تقول إن "حب زوجي لولدين سابقين له ولشعوره بالمسؤولية تجاههما دفعني لأن أستمر بعلاقتي معه"، وبهذا أغلقت كريمة باب زواجها السابق من مغربي "تعرضت فيه للخداع". أما سعاد فتقول "الاختلاف الثقافي يدفعنا لتقبل أخطائنا، نحن الاثنان لنا تجربة زواج سابقة، ومن بداية زواجنا قررنا التكيف والبحث عن أرضية مشتركة بيننا وقد جمعنا حبنا وشغفنا بالسينما"، وتكمل "الزواج المختلط لا يرتبط بالجنسية".
وشخصيا فضلت الحل الثالث، وقررت أن يكون الطلاق آخر علاقة بيني وبين أي رجل مغربي، لكن لا أمانع من الاقتراب بأحد الأجانب«. أناني واستغلالي.. نجمة شابة زارت بحكم عملها عدة دول عربية، وتعرفت على مختلف أنواع الرجال، وكان حكمها إيجابيا لصالح الرجل المغربي الذي تعترف أنه لا يزال يتمتع بقدر من الرجولة واحترام الذات مقارنة بالرجال في دول عربية أخرى، وأعطت مثالا على ذلك في المعاكسة، حيث يكف المغربي عن ملاحقة الفتاة بمجرد أن تبدي اعتراضها، في حين تقول إن الآخرين يلحون ويصرون على التقرب من الفتاة حتى وإن مانعت بشدة، لكن بالمقابل تحدثت عن صفات كثيرة سلبية في الرجل المغربي، ومن بينها الأنانية وميله للخيانة وتلاعبه بمشاعر المرأة، كما أنه كذاب ومشاعره غير واضحة. متعاون ولبق سلمى موظفة في الثلاثينات من العمر، تقول أن للرجل المغربي إيجابيات عديدة نجدها في قدرته على التعامل بلباقة مع المرأة، بالإضافة إلى احترامه للأسرة وتحمله إلى جانب الزوجة مسؤولية البيت والعناية بالأطفال، خاصة بالنسبة للمرأة العاملة، وحرصه على استمرارية الحياة الزوجية واستقرارها والتضحية لإنجاح هذه العلاقة.