كثافة المواد العلمية دفع كثيراً من الأسر لتسجيل أبنائها في المدارس العالمية المدارس الأجنبية تعتمد اللغة الإنجليزية المكثفة في مقرراتها
وأضافت الغامدي: أقر بأن لهذه المدارس سلبيات قد تتركز في عدم التركيز على تعليم المواد الإسلامية وارتفاع أسعار المناهج وطول مدة اليوم الدراسي، وأيضا لكثرة إقبال الأسر السعودية على المدارس الأجنبية أصبحت تواجه ضغطاً كبيراً حيث يجب أن يقوم الطالب بالحجز مسبقاً ليحصل على مكان له. أنشطة لا منهجية فيما ترى السيدة ندى الوايلي – أم لأربعة أبناء – بأن الاستثمار الحقيقي للشخص بأبنائه وتقول: جميع أبنائي في مدارس أجنبية وقد تنقلت بين 3 مدارس بحثا عن جودة التعليم والأساليب المتطورة والحمد لله وجدت ضالتي بمدرسة أجنبية تتوافر بها أغلب الاشتراطات والقوانين التي كنت أتمنى وجودها في أي مدرسة يتعلم فيها أبنائي. وتضيف: الجيد في هذه المدرسة تكثيف الأنشطة المنهجية واللامنهجية والتي تجعل الطالب يبحث ويستقصي ويصنع مشاريعه ويلقي أبحاثه على أقرانه بنفسه كما أن هناك اهتماماً بالطالب كشخص مسئول عن تصرفاته وككيان قائم بذاته عكس ما نراه في بعض المدارس الأخرى الحكومية والخاصة من ضرب ومشاكل سلوكية، إلا أن الذي يلاحظ ويؤخذ على بعض المدارس العالمية عدم إعطاء اللغة العربية النصيب الأكبر في جدولها اليومي، لذلك وجدت الحل في بذل جهد إضافي في المنزل من خلال المدرسين الخصوصين لسد هذه الثغرة.
عوامل سلبية وترى نوال الجهني – معلمة مرحلة ابتدائية - أن التعليم الأجنبي له إيجابيات كثيرة ولكنه لا يخلو من العوامل السلبية، ومن هذه السلبيات إذا تم تسجيل الطالب في هذا النوع من التعليم فإنه قد دخل اتجاها تعليميا لا رجعة فيه، فلابد أن يكمل تعليمه حتى آخر المرحلة الثانوية، حيث لا يمكن تغيير المدارس إلى محلية لاختلاف المناهج، كما ترى بأن المدارس العالمية تتميز عن مدارس التعليم العام بتطبيقها التدريس باللغة الانجليزية، وكذلك كثافة المواد العلمية بشكل أكبر وأوسع، مشددةً على أنه لو كان التعليم في المدارس العالمية لا يناسب أبناءنا لما صرحت به وزارة التعليم.