تفسير سورة الكهف كاملة تفسير السعدي بطريقة رائعة - YouTube
تفسير سورة البقرة كاملة،سورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم، وقد كرمها الله سبحانه وتعالى بوضعها ثاني سورة في المصحف، بعد فاتحة الكتاب، نظراً لمكانتها العالية، و الحكم والمواعظ التي تمتلئ بها السورة، وتحمل السورة بين طياتها الكثير من الأحكام الفقهية، والقصص الدينية لأقوام سابقة، والكثير من المواعظ، لذلك سوف نستعرض معكم اليوم تفسير سورة البقرة. تفسير سورة البقرة كما ذكرنا فإن سورة البقرة ثاني سورة في ترتيب المصحف، وهي أطول سور القرآن الكرين، حيث يبلغ عدد آياتها 286 آية، وهي سورة مدنية، وهناك أقوال تذكر أنها كانت أول سورة مدنية تنزل في المدينة المنورة، وقد اكتسبت مكانة عالية جدا حيث تحتوي أغلبها على ذكر بني إسرائيل، وأخبارهم، ووردت قصتهم كاملة مع موسى عليه السلام، في إشارة إلى أول حوادث الشرك بالأنبياء في التاريخ. تفسير سورة البقرة الجزء الاول بدأت السورة ب حروف متقطعة وهي (الم) وقد جاءت حتى تجذب انتباه الكفار المعرضين عن القرآن، و تجعلهم يستمعون لها، بعد ذلك أوردت السورة صفات المتقين، وذكر فضل نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد، ثم بعد ذلك تذكر صفات المنافقين، والذين كفروا برسالة محمد عليه السلام، وسبب عدم إيمانهم به، ثم قامت السورة بضرب الأمثال للمنافقين، والأمر بعبادة الله وحده وأدلة التوحيد، و ما أعدَّه الله لأوليائه، ثم الحكمة من ضرب الأمثال في القرآن، و ذكر مظاهر قدرة الله تعالى، و استخلاف الإنسان في الأرض وتعليمه اللغات، ثم ينتهي الجزء الأول بقصة خلق آدم، و تكريم اللهِ له بسجود الملائكة له.
كاتب الموضوع إنضم May 12, 2021 المشاركات 6, 481 مستوى التفاعل 10, 889 الإقامة فلسطين مجموع اﻻوسمة 5 مزاجك اليوم تفسير سورة الشرح للسعدي.. فعالية ملوك المواضيع " الفريق الأحمر " #1 94 - تفسير السعدي سورة الشرح تفسير سورة ألم نشرح المصدر: [ لك صدرك] وهي مكية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ( 1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ( 2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ ( 3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ( 4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ( 5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ( 6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ( 7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ( 8). تفسير سورة الكهف - الآية 50 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - YouTube. يقول تعالى - ممتنًا على رسوله-: ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) أي: نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا. ( وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ) أي: ذنبك، ( الَّذِي أَنْقَضَ) أي: أثقل ( ظَهْرَكَ) كما قال تعالى: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ↓ إني آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قلته لكم, وأطيعوني بالإيمان. فلما قال ذلك وثب إليه قومه وقتلوه, فأدخله الله الجنة. قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ↑ قيل له بعد قتله: ادخل الجنة, إكراما له. بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ↓ قال وهو في النعيم والكرامة: يا ليت قومي يعلمون بغفران ربي لي وإكرامه إياي; بسبب إيماني بالله وصبري على طاعته, واتباع رسله حتى قتلت, فيؤمنوا بالله فيدخلوا الجنة مثلي. وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ↓ وما احتاج الأمر إلى إنزال جند من السماء لعذابهم بعد قتلهم الرجل الناصح لهم وتكذيبهم رسلهم, فهم أضعف من ذلك وأهون, وما كنا منزلين الملائكة على الأمم إذا أهلكناهم, بل نبعث عليهم عذابا يدمرهم. تفسير صفحة ٢ من سورة البقرة للسعدي Mp3. إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ↓ ما كان هلاكهم إلا بصيحة واحدة, فإذا هم ميتون لم تبق منهم باقية. يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ↓ يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب, ما يأتيهم من رسول من الله تعالى إلا كانوا به يستهزئون ويسخرون.
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ↓ قال أهل القرية: إنا تشاءمنا بكم, لئن لم تكفوا عن دعوتكم لنا لنقتلنكم رميا بالحجارة, وليصيبنكم منا عذاب أليم موجع. قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ↓ قال المرسلون: شؤمكم وأعمالكم من الشرك والشر معكم ومردودة عليكم, أإن وعظتم بما فيه خيركم تشاءمتم وتوعدتمونا بالرجم والتعذيب؟ بل أنتم فوم عادتكم الإسراف في العصيان والتكذيب. وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ↓ وجاء من مكان بعيد في المدينة رجل مسرع (وذلك حين علم أن أهل القرية هموا بقتل الرسل أو تعذيبهم), قال: يا قوم اتبعوا المرسلين إليكم من الله, اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ↓ اتبعوا الذين لا يطلبون منكم أموالا على إبلاغ الرسالة, وهم مهتدون فيما يدعونكم إليه من عبادة الله وحده. وفي هذا بيان فضل من سعى إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ↓ وأي شيء يمنعني من أن أعبد الله الذي خلقني, وإليه تصيرون جميعا؟ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ ↓ أأعبد من دون الله آلهة أخرى لا تملك من الأمر شيئا, إن يردني الرحمن بسوء فهذه الآلهة لا تملك دفع ذلك ولا منعه, ولا تستطيع إنقاذي مما أنا فيه؟ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ↓ إني إن فعلت ذلك لفي خطأ واضح ظاهر.
فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا (34) أي: فقال صاحب الجنتين لصاحبه المؤمن، وهما يتحاوران؛ أي: يتراجعان بينهما في بعض الماجريات المعتادة، مفتخرا عليه: أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا فخر بكثرة ماله، وعزة أنصاره من عبيد وخدم وأقارب، وهذا جهل منه، وإلا فأي افتخار بأمر خارجي ليس فيه فضيلة نفسية، ولا صفة معنوية، وإنما هو بمنزله فخر الصبي بالأماني التي لا حقائق تحتها.
" يس ", سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ↓ يقسم الله تعالى بالقرآن المحكم بما فيه من الأحكام والحكم والحجج, إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ↓ إنك -يا محمد- لمن المرسلين بوحي الله إلى عباده, عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ↓ على طريق مستقيم معتدل, وهو الإسلام. تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ↓ هذا القرآن تنزيل العزيز في انتقامه من أهل الكفر والمعاصي, الرحيم بمن تاب من عباده وعمل صالحا. لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ↓ أنزلناه عليك -يا محمد- لتحذر به قوما لم ينذر آباؤهم الأقربون من قبلك, وهم العرب, فهؤلاء القوم ساهون عن الإيمان والاستقامة على العمل الصالح. وكل أمة ينقطع عنها الإنذار تقع في الغفلة, وفي هذا دليل على وجوب الدعوة والتذكير على العلماء بالله وشرعه; لإيقاظ المسلمين من غفلتهم. لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ↓ لقد وجب العذاب على أكثر هؤلاء الكافرين, بعد أن غرض عليهم الحق فرفضوه, فهم لا يصدقون بالله ولا برسوله, ولا يحملون بشرعه. إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ↓ إنا جعلنا هؤلاء الكفار الذين عرض عليهم الحق فردوه, وأصروا على الكفر وعدم الإيمان, كمن جعل في أعناقهم أغلال, فجمعت أيديهم مع أعناقهم تحت أذقانهم, فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء, فهم مغلولون عن كل خير, لا يبصرون الحق ولا يهتدون إليه.