قال أبو هريرة: وكان الكلبُ جروًا تحت نضدٍ في البيت أدخَلَه الحسن أو الحُسَين)، رواه ابن باز، في مجموع فتاوي ابن باز، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 92/8، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
الخميس، 02 يناير 2020 03:23 م دار الإفتاء المصرية كتب على عبد الرحمن أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال حول نشر صور الموتى على مواقع التواصل الاجتماعى نصه: "ما هو حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعى بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة؟". وأجاب عن السؤال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا:" لا مانع شرعا فليس هناك فى الشرع ما يمنع مثل هذا، فالوسائل لها أحكام المقاصد". وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:" والذى يفعل يذلك إنما يريد أن ينشر صورة للميت لكى يتذكره من يعرفه فيبعثه ذلك على الدعاء له والإخلاص فى الدعاء فيستجيب الله تعالى له وينتفع الأموات بدعاء الأحياء".
ثقافة دخيلة ويرى محمود الجمل، أن نشر مثل هذه الصور يتنافى تماماً مع الدين الإسلامي الحنيف، متابعاً في بداية الأمر كان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينشرون صورة الشخص الميت أو المصاب أو من ينوي الدخول لإجراء عملية جراحية وتكون شكل تلك الصورة غير لائق وهذا باعتقادي لا يجوز. حكم وضع صور الميت بدون رفع الصوت. ويستدرك الجمل بالقول: بداية نشر مثل هذه الصور كانت بشكل مخجل من ناشرها ولكن مع مرور الوقت أصبحت عادة لدى الكثير ويضيف هذه الظاهرة لها دلالات ونكسات كبيرة في المستقبل القريب بحيث تصبح ثقافة دخيلة على المجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أنها لا تمت للأخلاق بصلة. وأردف الجمل قائلاً: نشر تلك الصور يجب أن يستند إلى قاعدة أخلاقية بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويكون ذلك من خلال نشر تغريدة نعي الميت أو الدعاء للمريض بالسلامة دون نشر أي صورة له وهو على سرير الموت أو عند دخوله العملية وخاصة إذا كانت امرأة. غباء في حين يرى أحمد النخال، أن نشر صور الموت أو المرضى بصورة مخلة يعتبر من أكبر أنواع الغباء لدى الشخص الذي يقوم ينشر تلك الصورة، ويعتبر النخال أن هذا الأسلوب من الفضول وحب الشهرة الزائدة، حيث يريد ذلك الشخص من نشر تلك الصورة نوع من الشهرة ولا يعنيه حرمة الشخص الذي نشر صورته.
وأما القيم لِلجنازة عموما فهو منسوخ. روى الإمام مسلم من طريق واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أنه قال: رآني نافع بن جبير ونحن في جنازة قائما وقد جلس ينتظر أن تُوضَع الجنازة ، فقال لي: ما يُقيمك ؟ فقلت: أنتظر أن تُوضَع الجنازة لما يُحَدِّث أبو سعيد الخدري. فقال نافع: ّفإن مسعود بن الحكم حدثني عن علي بن أبي طالب أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد. قال القاضي: اختلف الناس في هذه المسألة ، فقال مالك وأبو حنيفة والشافعى: القيام منسوخ وقال أحمد وإسحاق وابن حبيب وبن الماجشون المالكيان: هو مُخَيّر. قال الشافعي في قيام من يشيعها عند القبر ، فقال جماعة من الصحابة والسلف: لا يقعد حتى تُوضّع قالوا والنسخ إنما هو في قيام من مَرّتْ به ، وبهذا قال الأوزاعى وأحمد وإسحاق ومحمد بن الحسن. نقله النووي. والله أعلم. حكم وضع صور الميت فرض كفاية. الشيخ عبد الرحمن السحيم المزيد من مواضيعي