لدينا قطع أثاث من الخشب العتيق تحمل اسماءنا وقصصنا وتاريخ تنقلنا بين البيت والمدن. وفي سياق إعادة التدوير المستمر تتنقل قطع الأثاث بين غرف المنزل وتبدأ حياة جديدة كلّ مرة قبل أن يتم الاستغناء عنها تمامًا. وجدت طريقة دائمة لتفادي الشراء المتكرر لاحتياجات الحياة، ابحث في غرفنا نحنُ الاخوة ثم استعير من الأصدقاء والأهل ما استطعت (ملابس، أدوات زينة، أواني مختلفة للضيافة في المناسبات). الملابس يعاد تدويرها أكثر من الأثاث، إذا تغيرت علينا نمررها بيننا والمحظوظ من تضبط المقاسات عليه. فستان مورد عاش في خزانتي لعدة سنوات قبل أن تحوله والدتي لتنورة أنيقة لبستها حتى تهالكت. Bloggers Network | شبكة المُدونات | Haya's Blog. والملابس القطنية تتحول لقطع تنظيف أو كفوف عازلة للحرارة. شيء من ملابسك يبقى أمامك مع مرور الوقت حتى يغادر البيت في النهاية. والأمر ذاته ينطبق على الإكسسوار والمجوهرات التي تعيش طويلا. إعادة تدوير الأجهزة طريقة أخرى لتفادي الشراء خصوصا مع ارتفاع قيمة الالكترونيات بشكل مرعب! إذا كان هاتفك جيد اعد تهيئته ومرره لي. لا أذكر أنني استخدمت أجهزة جديدة كليا الا في السنوات الأخيرة. قبل ذلك لم يكن لدي أي مشكلة في استخدام هاتف أخي أو اختي بعد مسح بياناته وتحديثه.
Beautysta November 16, 2015 at 11:08 AM فكرة رائعة و تحمس كثير مدونات ما يتقاعسو و لا يملو من التدوين حتى لو كانو مش معروفين, شكرا لصاحبة المبادرة, أضفت مدونتتي في الشبكة و أضفت أيقونتها عندي لتعم الفائدة Reply Delete
أخبار مؤثرين ومشاهير السوشل ميديا
وقمت بإعارة وتمرير لوازم لم أعد بحاجة لها، لكنها مازالت بحالة ممتازة وجيدة. مررت لأخواتي وصديقاتي المقربات بدون خجل، وقُبلت بكل حب وبدون استحياء غير ضروري. حاكمت سهولة التخلي لدي ووجدت أنها مرتبطة بانعدام جودة المشتريات بالمقام الأول والشراء اللحظي والانفعالي بدون تفكير. كنت أقرأ عن هذا التقليد الرائع لعائلة كتبت عنها صحيفة هافينقتون بوست عن عائلة توارثت فستان لطفلة صغيرة عبر أجيال عديدة منذ سنة ١٩٥٠، ارتباطهم بالذكرى والقيمة ساحر وظاهر وأتمنى أن أصاب بهذه العدوى. مدونات جميله | يزيد التميمي. تذكرت أني احتفظت بقليل من الفساتين الزاهية لصغيرات أختي جود – لينا وريما وأتمنى يومًا ما أن ترتديها ابنتي المستقبلية. صورة من حساب هيفاء على انتسقرام. هيفاء القحطاني والتمرير: هيفاء وأنا نتحدث بشكل مستمر عن التخفف من الحاجيات التي لم تعد مناسبة وتعود هيفاء دائمًا إلى عادات الطفولة الأولى حين كانت ملابسها الأنيقة وفساتينها المميزة تمرر بكل حب إلى أطفال الأقارب أو أخواتها مستمرين في الحفاظ على القيمة المعنوية والذكريات المنسوجة في خيوط هذه الفساتين.. سألت هيفاء أن تشاركني وإياكم عن عادتهم الرائعة تشجيعًا منا على ثقافة التمرير والاحتفاظ بالقطع الأصيلة بدل التخلي عنها بكل سهولة: اقتني وأسرتي الأثاث المستعمل في حالته الجيدة منذ أكثر من ثلاثين عامًا.