[٤] عدم احترام المرأة لنفسها وانعدام ثقتها بذاتها: وذلك لأنّ الاحترام جزءٌ أساسيّ من الحب، وأحد مظاهره هو احترام المرأة لذاتها، وثقتها بنفسها، فتسعى بجدّ لامتلاك شخصيّة جذابة ، وكاريزما مميّزة تأسر قلب الحبيب، وتجعله مُعجباً بها باستمرار، كما أنّ انعدم ثقة المرأة بنفسها وعدم احترامها لذاتها هو نقطة تُضعف حبّها، وتؤثر على صورتها أمام شريكها، وهي مشكلة لا بدّ من حلّها وتجاوزها.
قد يترتب على ذلك ظهور مشاكل مع الزوج وعدم الراحة نتيجة البوح بأسرار بينهم قد تكون نتيجتها هدم البيت. المرأة هي فيض من العاطفة حيث أن الله قد خلقها تميل إلى التفكير بعاطفة ويكون الميل الكبير في القرارات نحو ما يميل له القلب وليس العقل. هذا يجعلها شخصية متسرعة ويتسبب لها في مقابلة عواقب وخيمة. يكون نتيجتها الطبيعية أم مشاكل بينها وبين دائرتها الاجتماعية أو بينها وبين زوجها. بالنظر والتمعُن في ميل المرأة نحو العاطفة ستجدها شخصية تسامح وتصفح لمن تحب مهما كبر فعله وبالأخص الزوج، شخصية ذو قلب رقيق لذلك تكسب زوجها وبيتها وبطريقة موضوعية. نقاط ضعف المرأة اللعوب – جربها. كيف تفوز بقلب امرأة؟ المرأة برغم قوتها وصلابتها لا تستطيع مقاومة رومانسية حبيبها، لأنها سلاح قوي يدخل قلبها ويصيبه إذا كان حبيبها يملك الذكاء بجانب الرومانسية حينها تكون قد ظفرت بقلبها وعقلها معًا. أقصر طريق يمكنك خوضه للوصول إلى قلب المرأة هو الاهتمام حيث امتلاك القلب وأسره فلا يفتح لراجل غير من يحب. الاهتمام هو الإحساس الذي يصعب على المرأة أن تهمل شعورها اتجاهه. أنت كزوج لك دور كبير في جذب زوجتك لك عن طريق المغازلة وتقديم الهدايا وأقربها الورد. لابد أن تشارك تفاصيل اليوم حتى لو كانت مهام منزلها اليومي ذلك هام جدًا لها ويعطيها إحساس المشاركة.
فهي دائماً ما تسافر بخيالها لإيجاد فتى الأحلام، ذاك الذي يحميها ويحجب متاعب الحياة عنها ويكون مصدر أمان لها. وأخيراً، ومن الجدير بالذكر، أن المرأة على الرغم من إنسياقها وراء عاطفتها، إلا أنها لا تنخدع بسهولة ولا تنجرف وراء ظواهر الأمور والتصرفات بل تبحث في المضمون. لذا، حاول أن تكون حقيقياً في تعاملك معها وابتعد عن الزيف قدر الإمكان.
إن الغاية عندها أن تُمَنى عاشقها طويلاً، ثم لا تعطيه إلا قدراً ضئيلاً، وأن ترهقه وتقلقه كثيراً، ثم لا تُطَمئِنه إلا لتعود فتتنكر له، وأن تعذبه طويلاً على ألا تهبه نعمة السعادة الكاملة أبداً، والواقع أن لذة الحب عندها لا تنبع من لذة التآلف والتفاهم والمشاركة، بل من رغبة المحاورة والمداورة والشماتة والتعذيب! إنها تنشد لذة التعذيب في الحب جاهدة! وهذه اللذة تغري الرجل بها وتضاعف رغبته فيها وتدفعه إن كان قوياً إلى محاولة إخضاعها، وإن كان ضعيفـاً إلى الهوس أو الجنون أو الانتحار تخلصاً من مكرها وتلونها وغدرها، إنها تتعمد إثارة الغيرة في قلب رجلها بشتى الفنون فتقبل عليه كالحمل ثم تروغ منه كالثعلب، ثم تتبدد أمامه كالحلم أو تتصل به كالظل، فتثور ثائرة الرجل ويزداد بها تعلقـاً حتى يغلبها أو تغلبه آخر المطاف. على أنه لو تمكن منها فهي لا يمكن أن تحبه حباً خالصاً مطلقـاً، وإن كانت قد أعجبت بقوته وسلمت لرجولته! نقطة ضعف الرجل اللعوب في علم النفس - دروب تايمز. ذلك لأنها لا تستطيع أن تعيش بلا عقبة ولا تستطيع أن تشعر حلاوة الحياة إلا بتحديها ومحاولة أن تسيطر على قلوب رجال آخرين! انتهى كلام سيمون دي بوفوار وهي المرأة التي تصف بنات جنسها من هذا النوع بأنهن "أخطر النساء! "