ما اسم ناقة الرسول ؟ عزيزي الزائر نسعى دائما أن نقدم لكم كل ما هو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم وبها تصلون إلى أعلى درجات التميز والتفوق نقدم لكم حل سؤال: اسم ناقة الرسول
ما اسم ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ، من الأسئلة الهامة التي سيتم الإجابة عليه في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو أفضل الخلق على وجه الأرض، وهو المبلغ الأول والأخير للشريعة الإسلامية، لذلك سيتم فيما يأتي التعرف على اسم ناقته.
ما اسم ناقة الرسول هو الموضوع الّذي سيتضمّنه هذا المقال، أمّا النّاقة فهي أنثى الإبل، وتكون عظيمة الهيئة والشّكل، وقد ذُكرت في مواضع عديدة في القرآن الكريم، فهي المعجزة الّتي أُرسلت لقوم ثمود الّذين دعاهم النّبيّ صالح عليه السّلام ولم يستجيبوا له وأمرهم بأن لايقربوا النّاقة، ثمّ أهلكهم الله لكفرهم وعقرهم لها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن اسم ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،وقصّة هذه النّاقة مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. [1] رسول الله عليه الصلاة والسلام إن الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، قد أحبّوا النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام حبّاً عظيماً، وقد كانوا يؤثرونه على أهلهم وأولادهم وأموالهم، وكان الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يبادلهم نفس المحبّة والمودّة، وليس من الغريب حبّ الصّحابة للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فالغريب والعجيب هو حبّ المخلوقات الأخرى للرّسول وهي لا تعقل فأحبّه الشّجر والحجر والحيوان والجمادات، وكان تعبير هذه المخلوقات عن حبّها للرّسول معجزاتٌ بعينها. ومن بعض قصص الحبّ العجيبة أن كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يجلس في المسجد ويستند إلى جذع نخلةٍ موضوعٍ في المسجد، فجاء أحد النّاس للرّسول وقد صنع له منبراً ليخاطب النّاس منه، وعندما جلس عليه الرّسول ليخطب بالنّاس، فإذا بالجذع يخور كالثّور من شدّة حنينه وشوقه للرّسول عليه أفضل الصّلاة والسّلام، فنزل إليه الرّسول وضمّه حتّى سكن الجذع، كما توجد الكثير والكثير من القصص المشابهة فقد رزق الله تعالى جميع مخلوقات الكون حبّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم، ومن الحيوانات التي كان يقتنيها الرسول هي الناقة فما اسم ناقة الرسول.
بحسب ما جاء عن المؤرخين وكتاب التاريخ فقد سميت ناقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باسمين حيث اشتهرت ناقة الرسول بانها (القصواء) و (الجدعاء) والقصواء مأخوذة من قصا البعير والشاة قطع من طرف أذنه. وناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بالقصواء ولم يكن بها شيء. والجدعاء: هي المقطوعة الأنف أو الأذن أو الشفة، من الجدع، ولم يكن في ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك، وإنما هو لقب. وهذا يقوي أن القصواء والجدعاء شيء واحد.