بالضبط كما فعل بتولية عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المستقيلة. حيث قدم الاول من لندن والاخر من لبنان. ترى هل نحتاج الى ادلة وقرائن لاثبات ان حكومة علاوي المرتقبة سيكون اساسها المحاصصة الطائفية والعرقية واجندتها مواصلة تنفيذ مخطط انهاء الثورة العراقية؟ اما ادعاء الاصلاح، فهو كذبة باتت معروفة واسطوانة مشروخة. فالاصلاح ايها السيد لا يتحقق في ظل الفساد المستشري والدمار والخراب، ولا في زج البلاد في حروب طائفية واهلية، وخندقة المجتمع في هويات فرعية، وتكريس سلطة اختطاف العراق وفق معادلة كرد وسنة وشيعة، لتصفيره دولة وسيادة. ولا في ظل الفقر والجوع والمرض الذي يعاني منه العراقيون، ولا في ظل انعدام الخدمات كافة، بما فيها الضرورية لحياة الناس كالماء والكهرباء والصحة، ولا في ظل هيمنة المليشيات المسلحة الموالية لايران. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه 😢 | أجمل صوت في تلاوة القران الكريم ❤ - YouTube. واخيرا وليس اخرا، هل هناك حزب او وزارة او مديرية عامة غير فاسدة؟، وهل هناك هيئة او محكمة او مفوضية او لجنة غير مرتشية؟ ثم اليس انت يا مقتدى وحلفك من المليشيات المسلحة التي تتحكم في البلاد والعباد من كبار الفاسدين؟ اما تبرير السيد بان الحكومة المرتقبة ستلتزم بالدستور فهذه ام الاكاذيب.
بل ربما فعل المسلمون ما فعل أعدائهم وزادوا عليهم، نسأل من الله السلامة والعافية. قوله: (وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين فرقة): جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة»، رواه ابن ماجه (3992). قال العلامة الألباني في "صحيح ابن ماجه" (3226): صحيح؛ اهـ. إشكال وجوابه: من المعلوم أن النصارى هم الذين افترقوا إلى اثنتين وسبعين فرقة، فلماذا صلى الله عليه وسلم قال: (تفرقت بني إسرائيل)؟ والجواب من وجوه: الأول: قد يكون من إطلاق الكل الذي يراد به البعض، فأطلق صلى الله عليه وسلم على النصارى بني إسرائيل علمًا أن بني إسرائيل هم اليهود والنصارى معًا. الثاني: قد يحمل على أن النصارى اشتملت على فرق اليهود، وزادت بفرقة. الثالث: قد يحمل على أن الأقل يدخل تحت الأكثر، واليهود أقل عددًا من النصارى، وهذا والله أعلم على ممر العصور ومن ذلك ما هو حاصل في عصرنا. الرابع: أن يقال: الكل من بني إسرائيل، والكل يصح أن يطلق عليهم ذلك، والله أعلم بالصواب. سبب تسميته صلى الله عليه وسلم لطرق الأهواء ملل وتعريف الملة: قوله: (اثنتين وسبعين ملة): قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (7 /334): سمى عليه الصلاة والسلام طريقة كل واحد منهم ملة اتساعًا، وهي في الأصل ما شرع الله لعباده على ألسنة أنبيائه؛ ليتوصلوا به إلى القرب من حضرته تعالى.
فيه تبيض وجوه من أكثروا من الأعمال الصالحة كالصدقات وتفطير الصائمين وغيرها. وفيه وتسود وجوه- والعياذ بالله- عنده فيسترها في الدنيا لعلهم ينيبون إليه بتوبة نصوحة. تسود وجوه من ضيعوا شهر رمضان باللهو متغافلين أو غافلين بمتابعة الأفلام والمسلسلات والمباريات وما تسمى بالجوالات الذكية! فيه تسود وجوه من ضيعوه في مجالس وديوانيات اللهو متجاهلين الإحترازات الصحية. فيه تسود وجوه من ضيعوه متجولين بدون هدف من شارع إلى شارع، ومن زنقة إلى زنقة، ومن سوق إلى سوق. فيه تسود وجوه من تجاهلوا أن المعدة بيت الداء، فأثقلوها بلذيذ الطعام والشراب حتى تثاقلوا عن أداء العبادات. فيه تسود وجوه من قطعوا اتصالهم بالله بهجر القرآن الكريم، وضيعوا ليلة القدر، وصلة الأرحام متذرعين بكثرة الأشغال وزحمة الأعمال. فيه تسود وجوه من سارعوا لمتابعة بعض الفعاليات الرمضانية الترفيهية على حساب العبادات! فيه تسود وجوه من لم يُغفر الله لهم في رمضان، فمن لم يُغفر له فيه ففي أي شهر سيُغفر له؟ طوبى لمن إبيضت وجوههم يوم العيد، يوم الهدايا والجوائز الربانية، وبخ بخ لمن غفر الله لهم، وعتق رقابهم فيه، فهم في رحمة الله هم فيها خالدون. ويا حسرة لمن إسودت وجوههم فيه على ما فرطوا في جنب الله.