عليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. هذه كنت اكثر الادعية الماثورة في السنة النبوية حول ما يقال في ركوع صلاة التهجد التي يتم قيامها في ليالي شهر رمضان المباركة والتي ذكرناها ضمن موضوعنا الذي يحمل عناون دعاء الركوع في صلاة التهجد مكتوب.
كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد والشكر). ادعية السجود من السنة النبوية عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول في سجوده وركوعه: (سبوح قدّوس ربّ الملائكة والرّوح). عن عليٍّ رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا سجد يقول: (اللهمّ لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للّذي خلقه، وصوّره وشقّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين). دعاء الركوع - مجلة رجيم. إن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( وإذا سجد أحدكم فليقل: سبحان ربّي الأعلى ثلاثاً. عن عائشة رضي الله عنها، قالت: فقدت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلةً من الفراش، فالتمسته، فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان ، وهو يقول: (اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. أهمية وفوائد الركوع والسجود يعتبر الركوع والسجود هما جوهر الصلاة وأساسها، وقد ورد ذكر الساجدين والركع في العديد من المواضع والآيات القرآنية، وكما ورد عن الرسول في حديثه القدسي الشريف أنه عندما يقوم العبد بأداء الصلاة فإن جميع ذنوبه التي أقترفها توضع على رأسه وعاتقيه، ومع كل ركعة أو سجدة يؤديها تطايرت هذه الذنوب وتساقطت عنه، وهذا ما يوضح أهمية الركوع والسجود.
وبعد قيام المأموم إلى الثانية يجب عليه القراءة؛ لأنّ الإمام صار في الثالثة. وتكون قراءة المأموم إخفاتيّة. وفي الركعة الأخيرة للإمام يجوز للمأموم الانفراد والقيام مباشرةً بعد رفع الرأس من السجدة الثانية. د- التجافي هو أن يجلس المأموم كمن يريد القيام فيضع يديه على الأرض ويرفع ركبتيه عنها قليلاً. هـ- يجوز للمأموم أن يدخل مع الإمام في الركوع، بأن يكبّر المأموم مع الانتظار هنيهة ثمّ يدرك الإمام في الركوع، وتسقط بذلك القراءة عن المأموم. ولكن لو كبّر وقبل الركوع رفع الإمام رأسه جاز الانفراد. 7- رفع الرأس من الركوع قبل الإمام أ- يجب ركوع المأموم بعد ركوع الإمام، ولكن لو رفع المأموم رأسه من الركوع أو السجود قبل الإمام سهواً، أو لتخيّل رفع الإمام رأسه، وجب على المأموم العود إلى الركوع بنيّة المتابعة، ولا تضرّ زيادة الركوع هنا. فإن لم يرجع إلى الركوع أو السجود، فإن كان قد أتى بالذكر الواجب، صحّت الصلاة؛ وإن لم يكن قد أتى بالذكر، فالأحوط وجوباً إكمال الصلاة وقضاؤها. ب- لو رفع المأموم رأسه عمداً قبل الإمام تصحّ صلاته إذا كان قد أتى بالذكر الواجب. ولا يجوز له العود ومتابعة الإمام، فلو عاد إلى الركوع تبطل صلاته.