روى البخاري (57)، ومسلم (56) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: "بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ". • الوفاء الوفاء بين الأصدقاء أمر مهم، مهما بعدت المسافات والأيام بينهما، يجب أن يحافظ على العهد والوفاء؛ حتى ولو مات أحدهما بقي الآخر وفياً متذكراً لعهد صاحبه، وفياً له حياً وميتاً، لذكراه وأبنائه ووالديه إن وُجد، يذكره في حياته بالدعوة الطيبة، وفي مماته لا ينساه بالدعاء. * معايير اختيار الصديق: الوفاء بين الأصدقاء أمر مهم - أن يكون صالحاً حسن الخلق والتعامل الديني والدنيوي في الظاهر والباطن. - أن يتسم بالإيجابية لأنه قريب منك؛ فيعكس الطاقة الإيجابية التي لديه عليك، وبهذا تتخلص من الطاقة السلبية؛ مما يؤدي بالاثنين إلى العمل والاجتهاد. معايير اختيار الصديق | مجلة سيدتي. - التوافق فى العمر والأفكار والمعتقدات والتربية والبيئة؛ حتى لا يستغرب تصرفاتك معه، ذلك يسهّل مساعدة كل منكما الآخر لأن طريقكما واحد. - يفضل أن يكون بين الأصدقاء الحب المطلق وليس الحب المشروط؛ فالحب المطلق هو الحب من أجل الشخص والشخصية بحالاته وأفراحه وأحزانه ومشاكله ونجاحاته؛ أي في كل الحالات والأحوال وليست قائمة على المصالح الشخصية، أو أنك تدخل عليه السرور، أو لأنك غني أو غيره؛ فالحب المطلق دائم والحب المشروط يزول بزوال الشرط الذي أحبك من أجله.
شاهد أيضًا: الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر ؟ ما هي معايير اختيار الصديقة؟ هناك عدة معايير ينبغي مراعاتها عند اختيار الصديقة، وكلها معايير تؤدي إلى بقاء الصداقة ودوامها، ومن أبرز تلك المعايير، ما يلي: التمسك بالدين والقيم والأخلاق الحسنة والصفات القويمة والمثل العليا والفضائل الإسلامية الراسخة. التقارب في السن، فتقارب السن يؤدي إلى تقارب المفاهيم والرؤى، وطريقة التعاطي مع الحياة. ما هي معايير اختيار الصديق اسلامياً ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. تقارب الأفكار والاهتمامات، وهذا نابع عن تقارب المستوى التعليمي، وتقارب العمر. التعاون حسب القدرة، فلابد أن يكون الصديق قريبًا من صديقه يسانده وقت الحاجة، ويكون معه في الشدة، ولا يتخلى عنه في الرخاء، وإنما يكون في عونه، فالله في عون العبد طالما كان في عون أخيه، كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم. الوضوح والصراحة في التعامل، فلا بد من الشفافية والصراحة وعدم إخفاء المشاعر، أو إضمار السوء بين الصديقين، وإنما يكون هناك موضوعية في التعامل بينهما. احترام خصوصيات الآخرين ومشاعرهم، وهذا مبدأ هام لابد من مراعاته، ومعيارا من أبرز معايير اختيار الصديق، فينبغي الحفاظ على الخصوصيات وعدم تجاوزها أو اختراقها بأي حال من الأحوال، فمعظم الصداقات التي فشلت، كان سبب فشلها الأول اختراق الخصوصيات.
و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام) أنهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: "مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً" 13. و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: "لَا تُسَمِّ الرَّجُلَ صَدِيقاً سِمَةَ مَعْرِفَةٍ حَتَّى تَخْتَبِرَهُ بِثَلَاثٍ: تُغْضِبُهُ فَتَنْظُرُ غَضَبُهُ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ، وَ عِنْدَ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ، وَ حَتَّى تُسَافِرَ مَعَهُ" 14. مواضيع ذات صلة
معايير الصداقة الحقيقية تعتبر الصداقة من الأشياء الهامة التي لا يمكننا أن نعيش بدونها، فهي لا تمنحك القوة وتحدى الصعاب في مسيرة حياتك ، كما يمكن أن تستمتع مع أصدقائك بجميع أوقات حياتك ، وخاصة عندما يكون صديقك يحبك ويقدرك. وللصديق المفضل عدد من الصفات ، فهو يجعل الصداقة رائعة والصديق الجيد قد يغنيك هو بمفرده عن الجميع ، فهو يوفر لك علاقة صداقة قريبة دائما ، وهو يوفر لك المحبة التي تستحقها ، فلا تبحث عنه بالأماكن غير الصحيحة. وهناك عدد من الصفات التي قد تجدها في الصديق الحقيقي ، وستظهر لك أهمية تلك الصفات لذا فلابد لجميع الأشخاص أن يكونون أصدقاء جيدين في حياة غيره من الناس. من معايير اختيار الصديق. اختيار الصديق المناسب حتى تختار الصديق الحقيقي لك لابد من توافر اسس اختيار الصديق وهي. وجود عدد من الأهداف المشتركة بينكم. فوجود غرض تشترك فيه مع صديقك، يقرب وجهات النظر فيما بينكم ، وقد يعطي أحدهما للأخر الدافع المناسب له ويحقق مصلحة العمل لهم ويحقق الفائدة ويعتبر هذا الامر من أهم صفات الصديق الصالح. الاشتراك في نفس القيم فوجود عدد من المبادئ والقيم العامة التي يشترك فيها الأصدقاء ، يساعد في احترام بعضكم للأخر ، وتقارب وجهات النظر ودعم القيم يحقق الفائدة الكبيرة للأفراد ، ووجود صاحب في حياتك لا يحمل نفس قيمك قد يؤثر عليك سلبا.
أسس اختيار الصديق الاختيار من متعدد، بحيث يشترك الطالب • أن يكون صالحاً ومعنى الصلاح في الإسلام كما قال تعالى في سورة هود: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ومن الآيات تتضح أهمية الصلاح في الدين الإسلامي؛ لذلك فإن اختيار الصديق الصالح في الإسلام أمر غاية في الأهمية؛ فهو الشخص الذي يقيم فروض ربه، ويحافظ عليها، ويمتنع عن الفساد والضلال والانحراف وينهى عن الفحشاء والمنكر، ويتجنب الذنوب قدر ما أمكن، الفاسد يؤثر على غيره من دون أن يشعر. • أن يكون أميناً والأمانة لها أشكال متعددة، أمانة المال والسر والعِرض والكلمة وغيرها، ويجب تحري الصديق الأمين، الذي لا يخون أمانة العمل فيضيعها، بعدم تأدية واجباته، أو أخذ ما لا يحق له. وكذلك الأمانة في حفظ أسرار الناس؛ فلو كتم عنك سر غيرك سيكتم سرك والعكس، والأمانة في رد ما يأتمنه الناس عليه، سواء مال أو أمر معنوي، مثل الزوج والزوجة؛ فمن لا يرعى الأمانة في ولده، أو شريكه في الأسرة، لن يرعى أمانة الصديق. • أن يكون ناصحاً فالنصح أمر مهم، ويجب على الصديق أن ينصح صديقه إذا رأى منه إعوجاجاً أو فساداً، أو رآه على ذنب، أو وجده مقدماً على خطأ، أو أي أمر يستحق فيه النصح والإرشاد.