واليوم، في تايوان، من الشائع أن يشير الناس إلى المشروب بـ«شاي الحليب اللؤلؤي». فمصطلح «شاي الحليب اللؤلؤي» يستخدمه متحدثي اللغة الإنجليزية، ومتحدثي الصينية والتايوانية الذين يعيشون في الخارج، ولكن عادة ما يطلق عليه بـ«شاي الفقاعات» و«شاي البوبا» من قبل متحدثي الإنجليزية، إلا أن مصطلح «شاي الحليب اللؤلؤي» أكثر شيوعًا في الأماكن ذات تأثير صيني أقل. الأنواع [ عدل] قد يحتوي كل مكون من مكونات شاي الفقاعات على عدة أنواع مختلفة وذلك بناءًا على متجر الشاي. وعادةً تشكل الأنواع المختلفة من الشاي الأسود، أو الشاي الأخضر ، أو حتى القهوة الأساس لهذا المشروب. والأولونغ وشاي إيرل غراي من أكثر أنواع الشاي الأسود شيوعًا، بينما الشاي الأخضر بالياسمين يعد مشروبًا أساسيًا في أغلب متاجر الشاي. وثمة نوع آخر وهو «يوانيانغ» (سمي باسم بط الماندرين) وأصله من هونغ كونغ ويتكون نصفه من الشاي الأسود والنصف الآخر من القهوة. ويضيف بعض الأشخاص حليبًا إلى هذا المشروب. وفي بعض الأحيان تتوفر مشروبات الشاي الخالية من الكافيين إذا كان بيت الشاي يقوم بتخمير أساس الشاي فور قطفه. و إضافة الحليب يكون على حسب الرغبة، لكن العديد من المتاجر تستخدمه.
و الكرات الموجودة في شاي الفقاعات الشهيرة هي كرات التابيوكا (البوبا) القابلة للمضغ، لكن يمكن إضافة أنواع أخرى كثيرة تعطي قوام مماثل. وتشبه نكهة القطع اللؤلؤية الخضراء نكهة الشاي الأخضر وهي تعتبر قطع قابلة للمضغ أكثر من كرات التابيوكا التقليدية. كما يُستخدم الهلام كمكعبات صغيرة، أو يُشكل على شكل نجوم أو على شكل شرائح مستطيلة، وله نكهات مثل هلام جوز الهند والكونجاك والليتشي والعشب والمانجو والشاي الأخضر ، وهذه النكهات غالبا ما تتوفر في بعض المحلات. ويتميز قوام مشروب قوس قزح -خليط الفواكة مع الكونجاك- بأنه هش نوعا ما. ويعطي كلا من " معجون اللوبياء المقرنة " أو " بقلة الماش " والإضافات على حلويات الثلج المجروش التايوانية نهكة حاذقة للمشروبات، بالإضافة إلى القوام. وكذلك يمكن ايجاد الألوة ومهلبية الكاسترد والساغو وكرات القلقاس في أغلب محلات الشاي. و نظرا لشهرته، فإن تقديم حزمة واحدة من الشاي الأسود (مع حليب مجفف وسكر) يكون متوفرا كـ«شاي حليب البوبا سريع التحضير» في بعض الأماكن. كما سيتم تقديم مقاهي شاي الفقاعات مشروبات خالية من القهوة أو الشاي بشكل منتظم. وأساس هذه المشروبات هي النكهة المخلوطة مع الثلج، والتي كثيرا ما تسمى بـ الفقاعات الثلجية.
الملاحق مذاقات «شاي الفقاعات».. مشروب جديد يجتاح بريطانيا يصل هذا العام إلى أسواق الشرق الأوسط السبت - 15 ذو القعدة 1436 هـ - 29 أغسطس 2015 مـ رقم العدد [ 13423] أحد فروع «بابلولوجي» في سوهو لندن مثلما انتشرت مقاهي «ستاربكس» في أنحاء العالم لبيع القهوة بأنواعها، يحاول رجل أعمال بريطاني أن يكرر النجاح مع مشروب الشاي المفضل في العالم ولكن بنكهات جديدة. المشروب الجديد هو شاي بطعم الفواكه المختلفة مع كرات من التابيوكا، وهي مواد نشوية بالسكر، تشبه الفقاعات في المشروب. ولذلك يطلق أحيانا على المشروب اسم «شاي الفقاعات». * قصة الشراب بداية هذا النوع من الشاي كانت في تايوان، حيث كانت محلات الشاي تتنافس في تقديم أنواع جديدة للعمال حتى بدأ بعضها في تقديم مذاقات جديدة بطعم الفواكه. وسرعان ما انتشرت الصرعة الجديدة وانتقلت من تايوان إلى نيويورك. وفي الثمانينات كان هناك نحو ثمانية آلاف مقهى لهذه الأنواع من الشاي في تايوان وحدها. والتقط الفكرة رجل الأعمال البريطاني أسعد خان الذي كان يعمل مصرفيا استثماريا في نيويورك ونقل الفكرة إلى لندن، وافتتح أول فرع له في منطقة سوهو في قلب لندن، وأطلق عليه اسم «بابلولجي» (Bubbleology) بقرض مصرفي قدره 175 ألف إسترليني، وذلك في عام 2011.
وجميع المكونات المخلوطة المضافة في شاي الفقاعات يمكن إضافتها إلى هذه المشروبات. والعيب الوحيد في المشروب المثلج هو برودته؛ حيث من الممكن أن يجعل كرات التابيوكا قاسية مما قد يصعب مضغها أو مرورها عبر الشفاط. لمنع هذا الشي من الحدوث، يجب أن تُستهلك هذه المشروبات بشكل أسرع من مشروبات شاي الفقاعات. و أحيانا يُستخدم «ناتا دي كوكو» في مشروب شاي الفقاعات كبديل صحي لنشاء التابيوكا. فـ الناتا دي كوكو غني بالألياف المغذية والصحية ويحتوي على قليل من الدسم والكوليسترول. كما أنه يُقطع على شكل شرائح رفيعة حتى يسهل مرورها عبر الشفاط. [4] التاريخ [ عدل] شاي فقاعات بنكهة شاي بالحليب أكثر قصة معتمدة عن ابتكار شاي الفقاعات هي قصة «بيت شاي تشون شوي تانغ» في تاي شانغ، تايوان. وقد قام مؤسس بيت الشاي «ليو هان-تشيه» [1] بمراقبة طريقة اليابانيين في تقديم القهوة الباردة عندما زارها في الثمانينات، ومن ثم قام بتطبيق هذه الطريقة للشاي. وقد تم إنشاء العديد من التسلسلات والأسلوب الجديد في تقديم الشاي المدفوع من عمل المؤسس. وهذا التطور هو الحجر الأساسي لانتشار شاي الفقاعات السريع. [2] والمُبتَكِر الأساسي لمشروب شاي الفقاعات هو «لين شوي هوي»، مدير تنمية إنتاجية بيت الشاي، الذي قام بسكب مهلبية محلاة مع كرات التابيوكا إلى مشروب الشاي المثلج خلال اجتماع عُقد في عام 1988 م.
وقال أحدهم إنه وجد التجربة غريبة بعض الشيء لكنه على استعداد لتكرارها مرة أخرى. وشبه التجربة بوجوده في معمل للتذوق. وقال آخر إنه يعترض على التعليقات السيئة الخاصة بهذه الأنواع من الشاي والتي يبدو أنها جاءت من أشخاص لا يحبون أي نوع من أنواع الشاي. وهو يسأل لماذا ذهب هؤلاء لتناول مشروب هم لا يفضلونه أصلا! وفيما اعترض البعض على الأسعار الباهظة، اعتبر البعض الآخر أن هذه المشروبات مخصصة للسياح وأنها صرعة سرعان ما تتغير. ومما يذكر أن موجة الإقبال على شاي الفواكه بدأت في تايوان وانتشرت منها أولا إلى دول آسيوية مجاورة مثل سنغافورة وماليزيا وهونغ كونغ. لكنها الآن انتقلت إلى الغرب وكادت تندثر في الشرق. ويقول بعض من خاضوا التجربة في موقع سوهو في لندن إنه كان مزدحما ظهر يوم سبت قبل عدة أسابيع، وإن تحضير المشروبات استغرق الكثير من الوقت. ولاحظ الزبائن أن عمال المقهى الثلاثة كانوا يتخبطون ويعترضون بعضهم البعض عند تحضير المشروبات من مكونات مختلفة. كما لاحظ البعض وجود مدير للمقهى يرتدي بدلة ويراقب ما يجري من دون أن يحاول مساعدة الموظفين في تحضير المشروبات أو تنظيم أنفسهم. وعبر بعض الآسيويين من السياح في لندن عن خيبة أملهم في تجربة شاي الفواكه في لندن.
مرخصة من وزارة الاعلام الثلاثاء 26 أبريل 2022 لاتوجد نتائج اعرض كل النتائج الرياضة المحلية المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (المواطن) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها © 2021 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة المواطن الإلكترونية