فالهجرة غير الشرعية لم تعد لبنانية فحسب، وإنما تحولت إلى ظاهرة عالمية ولا يمكن لملمة جروح وندوب ذوي المصابين إلا بمبادرة شخصية من قائد الجيش العماد جوزف عون لقطع الطريق على من يحاول استثمار الفاجعة وتوظيفها سياسيا، سواء من خلال لجوء البعض لاستغلالها في الانتخابات النيابية أو لتصفية حساباته مع المؤسسة العسكرية بشخص من يقف على رأسها، بذريعة أنه واحد من أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية، مع أن المطلوب راهناً أن نُبقي على كيان الدولة بكل علاته لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده. وتأتي مبادرة قائد الجيش بدعوته إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف في محلها، وما استدعاء الضابط المسؤول عن الخافرة وعناصرها من العسكريين للاستماع إلى أقوالهم بالتزامن مع الاستماع لأقوال الناجين من غرق زورق الموت لكشف الملابسات التي أدت إلى غرقه وتحديد المسؤولية إلا بمثابة تأكيد منه على مضيه في التحقيق إلى حين تبيان الحقائق بوضع النقاط على الحروف والاقتصاص من الذين يُثبت التحقيق بأن بعض من كان في الخافرة قد أساء التصرف ويجب أن ينال عقابه. أما أن لجوء البعض ممن يحاولون استغلال وجع ذوي الضحايا إلى تعميم المسؤولية وصولاً لاستهداف قائد الجيش واستباقاً لما سيؤدي إليه التحقيق، فإنه يريد أن يأخذ البلد وليس طرابلس فقط إلى مكان آخر وعن سابق تصور وتصميم، خصوصاً أنه ليس في وارد لملمة التحقيق أو الالتفاف عليه، كما يقول مصدر أمني بارز لـ«الشرق الأوسط»، وإلا يكون في عداد من يدق مسماراً في نعش المؤسسة العسكرية، ومن يعرفه عن كثب يؤكد أنه يجمع بين حرصه على المؤسسة العسكرية وبين الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم بإعطاء الأولوية لحماية السلم الأهلي، وبالتالي لن يتدخل في التحقيق لأنه يقف تحت سقف القانون.
كشفت الإعلامية بسمة وهبة، سرًا عن الإعلامي طوني خليفة، وهو أنه لم يكن قادرًا على النطق حتى التاسعة من عمره بسبب كلب، حيث قال طوني خليفة: "سابوني أهلي وخرجوا في مناسبة، كنت في الجبل وطلع عليّ كلب، وكان عمري 3 سنوات، ففقدت القدرة على الكلام". وقال خليفة، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "العرافة"، على قناة المحور: "لم أكن قادرًا على الكلام إلا بدفع فمي، وكان يحدث ذلك بصعوبة شديدة.. ما في شيء مستحيل في الحياة، كل شيء يمكننا صنعه من الإرادة، ورغم أنني كنت أتعرض للتنمر بسبب التهتهة إلا أننا أصبحت مذيعا".
لا عدد نهائياً بعد لركاب قارب الموت، وبالتالي لضحاياه، مع تقديرات بأن يتجاوز العدد الـ 100 شخص. رقم لا يعني توقف مراكب الموت، وخصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تفجع فيها طرابلس ولن تكون الأخيرة طالما أن أحلام آلاف الشباب باتت تُرسم على خشبات مركب يظنّون أنّه طوق نجاتهم الوحيد من الحياة التي يعيشونها. يكاد لا يمرّ أسبوع من دون أن يغادر مركب يحمل حالمين بالهجرة من شواطئ العبدة والمنية وطرابلس، في رحلات تنظّمها مافيات تهريب تنشط بكثافة في معظم مناطق الشمال. تردد قناة الحياة الحمرا 2022 على النايل سات. بين كلّ عشرة مراكب ينجح مركب واحد بالوصول، أما المراكب الباقية فغالباً ما يكون مصيرها واحداً من اثنين: الوقوع بشباك خفر السواحل فيتم إجبارها على العودة، أو أن يبتلعها البحر ويكون مصير ركابها الموت. وتشير الإحصاءات إلى أن عام 2021 شهد توقيف ما يزيد على 25 قارباً، كان على متنها قرابة 750 شخصاً. وهذه نسبة مرتفعة مقارنة بعام 2020، حين ألقى الجيش القبض على 4 قوارب، مجموع الهاربين فيها 126 شخصاً. توقيف المركب آخر فصول هذه الدوامة، كان «مركب الموت» الذي صدم طرابلس السبت الماضي 23 نيسان الفائت، وما رافقه من معلومات عن تورّط الجيش اللبناني بعملية إغراق المركب.
كتب محمد ملص في "الأخبار": لا عدد نهائياً بعد لركاب قارب الموت، وبالتالي لضحاياه، مع تقديرات بأن يتجاوز العدد الـ 100 شخص، رقم لا يعني توقف مراكب الموت، وخصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تفجع فيها طرابلس ولن تكون الأخيرة طالما أن أحلام آلاف الشباب باتت تُرسم على خشبات مركب يظنّون أنّه طوق نجاتهم الوحيد من الحياة التي يعيشونها. يكاد لا يمرّ أسبوع من دون أن يغادر مركب يحمل حالمين بالهجرة من شواطئ العبدة والمنية وطرابلس، في رحلات تنظّمها مافيات تهريب تنشط بكثافة في معظم مناطق الشمال. بين كلّ عشرة مراكب ينجح مركب واحد بالوصول، أما المراكب الباقية فغالباً ما يكون مصيرها واحداً من اثنين: الوقوع بشباك خفر السواحل فيتم إجبارها على العودة، أو أن يبتلعها البحر ويكون مصير ركابها الموت. وتشير الإحصاءات إلى أن عام 2021 شهد توقيف ما يزيد على 25 قارباً، كان على متنها قرابة 750 شخصاً. كلمة عن الحياة إلى. وهذه نسبة مرتفعة مقارنة بعام 2020، حين ألقى الجيش القبض على 4 قوارب، مجموع الهاربين فيها 126 شخصاً. آخر فصول هذه الدوامة، كان «مركب الموت» الذي صدم طرابلس السبت الماضي 23 نيسان الفائت، وما رافقه من معلومات عن تورّط الجيش اللبناني بعملية إغراق المركب.
ومن سجن سيليفري وبواسطة تقنية الفيديو، تابع كافالا الاثنين مرافعات محاميه ثم استمع الى تلاوة الحكم الذي أرجئ من شهر إلى آخر. وأكد محاموه الثلاثة أن القضاة لم يسألوه يوماً عن "مكان وجوده" عند حصول الوقائع المرتبطة بتوجيه الاتهام اليه. وقال أحدهم "لم تحصل محاكمة. لم تطرحوا سؤالاً واحداً على عثمان كافالا". وذكر محام آخر بأن "كافالا متهم بأداء دور في محاولة الانقلاب العام 2016، لكن أحداً لم يسأله عن مكان وجوده ليلة الانقلاب". كلمة عن الحياة الأسرية والزوجية. من جانبها، دعت "الجمعية التركية للحقوقيين المعاصرين" المحامين إلى المشاركة في وقفة خارج قاعة المحكمة الثلاثاء للاحتجاج على الحكم. وفي السياق نفسه، قال زعيم أكبر أحزب المعارضة "حزب الشعب الجمهوري" كمال قلجدار أوغلو "هذه الحكومة التي هبطت على البلاد مثل الكابوس لا تزال تدوس القانون". قضية كافالا وخيّمت قضية كافالا المعروف بأعماله الخيرية والمولود في باريس على العلاقة بين تركيا وحلفائها في الغرب منذ توقيفه في تشرين الأول/أكتوبر 2017. وعُرف الناشط البالغ من العمر 64 عاماً كرجل أعمال استخدم جزءا من ثروته لدعم مشاريع ثقافية وغيرها تهدف لمصالحة تركيا مع خصمتها أرمينيا. لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صوّره كعميل يساري للملياردير الأميركي المولود في المجر جورج سوروس الذي اتُّهم باستخدام أموال أجنبية في محاولة للإطاحة بالدولة.