يعد احد شروط وجوب الزكاه سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال، يقال في تعريف الزكاة بأنها ما يحصل عليه العبد من المال والنصاب وهو الحد الذي تجب فيه الزكاة عليه إذا بلغ النصاب، وفيما يأتي بيان العديد من المعلومات المتعلقة بالزكاة. يعد احد شروط وجوب الزكاه من الجدير بالذّكر أنّ الزّكاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وأما تعريف الزكاة في الاصطلاح فهي نصيب من ثروة الأغنياء مقدرة ومحددة بالضوابط الشرعية، وإجابةً عن سؤال يعد احد شروط وجوب الزكاة العقل هو أحد الشروط الرئيسة لوجوب الزكاة ، وسيتم فيما يأتي بيان شروط الزكاة: [1] البلوغ: الزكاة لا تجب على الصغير، لكنها تجب على ماله ويأخذ وليه، وهذا رأي الجمهور، على عكس المذهب الحنفي. العقل: لا يجب على المجنون، بل واجبة في ماله، ويخرجه وليه عنه، وهو رأي جمهور الفقهاء، على عكس المذهب الحنفي. يعد احد شروط وجوب الزكاه – المنصة. الإسلام: لا يجب على الكافر، وإذا أسلم المرتد وجب عليه في الردة عند المالكيين والشافعيين، بخلاف الحنفيين والحنابلة الذين رأوا سقوطه هو؛ لأن الإسلام شرط صحة وكمال. بلوغ النصاب: نصاب الذهب عشرون، والفضة مائتا درهم، والزرع والفواكة خمس أوسق وبمعنى آخر فإن نصاب 653 كيلوجرامًا، والأغنام يبدأ من أربعين شاة، وجمل في الخامسة، وبقرة في الثلاثين.
وأريد أن أسأل الآن عدة أسئلة: أولا: هل هذا العائد السنوي بالمواصفات التي ذكرتها يعتبر حلالا، على أساس أن قيمته لا تحدد إلا آخر العام حسب أرباح البنك، وليس لها حد أدنى معين. فهل هذا ربا؟ وهل أحتفظ بالمال في هذا البنك إن كان يقوم بالتعامل بالربا في معاملات أخرى؟ ثانيا: بخصوص الزكاة: فهل كانت الزكاة واجبة عن المال الذي لم يكن لي حق التصرف فيه؟ فقد قرأت أن المال الذي لا تستطيع التصرف فيه ليس فيه زكاة. فهل هذا صحيح؟ ثالثا: إن كان العائد السنوي هذا حلالا، فإنه تجب الزكاة عنه، ولكني لم أخرجها طوال خمس سنوات؛ لأني لم أكن أعلم بوجود هذا العائد. فهل علي إثم بهذا؟ رابعا: لو كانت الزكاة في قيمة الوديعة نفسها لا تجب؛ لأنني لا أملك التصرف فيها. فهل تكون الزكاة التي أخرجتها عنها كافية وتجزئ عن الزكاة عن قيمة العائد السنوي؟ علما بأن الزكاة عن الوديعة قيمتها أكبر طبعا من الزكاة الواجبة في العائد السنوي؛ لأن قيمة الوديعة أكبر بكثير. أي مما يلي يعد أحد شروط وجوب الزكاة – المحيط التعليمي. وأعتذر جدا للإطالة. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجوابنا عن سؤالك يتلخص فيما يلي: أولا: أما عن سؤالك الأول ( هل العائد حلال) فإننا فهمنا من سؤالك أن البنك الذي أودعت فيه تلك الوديعة بنك ربوي, وإذا كان الأمر كذلك، فإن ذلك العائد محرم؛ لأنه ربا في حقيقته, سواء حُدِّدت قيمتُه آخر العام أم أوله؛ لأن البنك الربوي لا يستثمر أموال العملاء الاستثمار الشرعي، وإنما يستثمرها في الأغلب في الإقراض مقابل فوائد، وهذا هو عين الربا المحرم، وعلى ذلك فما يوزعه من أرباح في آخر العام هو من تلك الفوائد الربوية.
تاريخ النشر: الإثنين 27 صفر 1435 هـ - 30-12-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 234163 61813 1 279 السؤال السؤال يتعلق بالزكاة.
مقتبس ، 09-28-2021 ^ عبد الله الطيار (2011) ، كتاب الفقه الميسر (الطبعة الأولى) ، الرياض – المملكة العربية السعودية: دار الوطن للنشر ، ص. 82-84 ، الجزء 2. مقتبس ، 09-28-2021 ^ وهبة الزهيلي ، كتاب الفقه الإسلامي ودليله للزهيلي (الطبعة الرابعة) ، دمشق-سوريا: دار الفكر ، ص. 7964 ، الجزء 10. مقتبس ، 09-28-2021
ألا تكون من الممتلكات: لا يلزم الزكاة على الأموال المتاحة لعامة الناس ، مثل المحاصيل المزروعة على أرض لا يمتلكها أحد ، سواء كانت ملكية أصلية أو حيازة القدرة على التصرف في الأموال ؛ لا زكاة في مال ديوان السيد ، ولا زكاة في أموال الغير ، لأنه لا يحق له التصرف فيها. نمو الأموال الخاضعة للزكاة أو القادرة على النمو: اثنان هما النقد ؛ الذهب والفضة وأوراقهما النقدية البديلة والمعادن والخامات والبضائع والمحاصيل والفواكه والماشية. المال معفى من الدين: وهو شرط المذهب الحنفي باستثناء الزروع والثمار. أما الحنابلة فيجدون استثناءات في كل المال إلا النقود. وأما الشافعيون فلا يشترطون هذا الشرط ، وفي حالتين: لا تقع الزكاة بسبب الدين ، أولاً: سنتان وظهوره ، وثانياً: أن القرابين ما يباع كسبا. يعد احد شروط وجوب الزكاه فقه. ونحوها. أن تكون أكثر من الحاجات الأساسية: كالصيانة والسكن وغيرهما ، وهي شروط المذهب الحنفي. لتحويل سنة: أن تمر سنة قمرية كاملة على مبلغ يصل إلى النصاب القانوني. وانظر أيضاً: تأخير إخراج الزكاة عن وقت استحقاقها بغير عذر ما حكم الزكاة في الإسلام؟ دفع الزكاة واجب في الشرع ، والدليل على ذلك وافر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
يحرص المسلمون على الإلتزام بالعبادات ،و الفرائض التي أمرنا بها الله سبحانه ،و تعالى ورسوله الكريم رغبة منهم في الفوز برضى الله وجنته ،و تعتبر الزكاة أحد الفرائض التي يلتزم المسلمون بأدائها ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نشرح تفصيلاً شروط وجوب الزكاة فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة.