وانظر أيضًا: حكم كل من ترك سبيل الله كيف تصل إلى الجنة بدون حساب تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن عدد من الأجناس التي كان لها إمكانية دخول الجنائن التي تجري تحتها الأنهار ، وهم يرون عرض السماء والأرض ، وهذا لا يحسب. ورب العالمين يعلم يقينًا أن الجنة هي الهدف الذي يغري به كل المسلمين والمسلمين ، وهذه نعمة. وشبههما مكيم والنبي بالأقمار التي تضيء القمر ليلة اكتمال القمر. وذكر في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه: ذكر المختار: أول شريط من وجوههم كالقمر الذي ينزلق ليلة البدر. إنهم لا يقتربون ، بل يفعلون.. لا يطيرون ولا يسرقون ويوكلون على الله. لاحظ أيضًا الصفة التي تقود الإنسان إلى طاعة الله. حقائق دخول الجنة هناك الكثير من الأعمال الصالحة التي إذا فعلها مسلم ؛ اقترب من سيد العبيد جلالته ، ونال منه أجرًا عظيمًا ، بالإضافة إلى أروع الأعمال التي تدخل العبد أو تدخل الجنة: وحدانية الله تعالى: على المسلم أن يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنه لم يولد ولم يولد ، وأنه انتصر على عباده وقتل.. ثلاثة يدخلون الجنة بغير حساب البنك الاهلي. إنه قوي ومحبوب ، خالق ومصور وسيد كل شيء. التقيد بالواجبات: العبادة الواجبة التي لا يحتملها الإنسان ؛ وعليه بلغ عقوبته على المسلم: أن يصلي الصلاة في جميع الأوقات بغير ذنب ، وطاعة الله وطاعته ، والصوم ، والزكاة ، وسائر العبادات الواجبة.
ثم حمل عليهم وهو يقول: أَشُدُّ على الكتيبةِ لا أُبالي أَحتفي كان فيها أم سِواها فتساقط الصبيان بعضهم على بعض، ثم هربوا ، فقال:هزم القوم وولوا الدبر ، أمر أمير المؤمنين - رضي الله عنه - ألّا نتبع موليًا ، ولا ندفف على جريح. ثم عاد فجلس وألقى عصاه وقال: فألقتْ عصاها واستقرَّتْ بِها النَّوى كما قرَّ عينًا بالإِيابِ المُسافِرُ أدب العرب إنني لم أطلب حوائج الدنيا ممن يملكها فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟ ************************ قائل هذه العبارة هو: سالم بن عبد الله بن عمر ، حفيد الفاروق عمر بن الخطاب ، وأشبه الناس بعمر خُـلُـقـاً، وخِلقةً ، وديناً وسمتاً. ففي ذات سنة قدم سليمان بن عبد الملك مكةَ حاجاً وكان خليفة للمسلمين.. فلما أخذ يطوف طواف القدوم رأى سالمَ بنَ عبد الله بن عمر بن الخطاب يجلس قُبالة الكعبة في خضوع. ويحرك لسانه بالقرآن في تبتل وخشوع. ثلاثة يدخلون الجنة بغير حساب المواطن. فلما فَرَغ الخليفةُ من طوافه ، وصلى ركعتين سنة الطواف ؛ توجه إليه حيث يجلس سالمُ بن عبد الله. فأفسح الناس له الطريق حتى أخذ مكانه بجانبه ، وكاد يمس بركبتِه ركبتَه. فلم يتنبه له سالم ولم يلتفت إليه ، لأنه كان مستغرقاً بما هو فيه ، مشغولاً بذكر الله عن كل شيء فلما واتته الفرصة مال عليه وقال: السلام عليك يا أبا عمر ورحمة الله.
[1] الفرق بين الحساب والعذاب الحساب هو عرض المؤمن على ربه يوم القيامة ، وفي يده صحيفة أعماله ، فينصب الله له الميزان ، ويقيس سيئاته مقابل حسناته ، و من ثم يحدد الله أي الكفتين ترجح ، وعليه يكون جزاءه ، إما الجنة ، وإما النار ، والنار هنا هي العذاب ، وهناك عباد آخرون ، ينظر الله في صحيفة أعمالهم فينجيهم بالرحمة ، ولا يحاسبهم على سيئاتهم ، وهناك آخرون ينجيهم الله بالمغفرة فلا يآخذهم على فعلوه من ذنوب ، وهناك آخرون عملوا من الأعمال الصالحة ، ما جعلتهم يدخلون الجنة مباشرة دون عذاب أو حساب.