حديث الاسبوع الامام علي عليه السلام: اَلزّاهِدُ فِی الدُّنْیا مَنْ لَمْ یَغْلِبِ الْحَرامُ صَبْرَهُ، وَ لَمْ یَشْغَلِ الْحَلالُ شُکْرَهُ. 19 رمضان 1443 Friday, 22 April, 2022 الساعة عدد الاخبار والمقالات: 3595 عدد الاخبار التي نشرت اليوم: 0 عدد التعليقات: 0 × كلمات دليلية » زيارة السيدة فاطمة الزهراء تاريخ النشر: 2022/01/06 زيارة فاطمة الزهراء سلام الله عليها اليكم نص زيارة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها في ذكرى استشهادها. اعوذ و بالله من الشیطان الرجیم بسم الله الرحمن الرحیم يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ […]
ثمّ تصلّي على النّبي والائمة الاطهار (عليهم السلام).
ثمّ تصلّي على النبيّ والأئمّة الأطهار عليهم السلام (4). الهوامش 1. مصدّقون: خ. 2. قوله: « ومن أذاک » إلى هنا في نسخة من المصدر. 3. بين جنبيه كما قال صلّى الله عليه وآله: نسخة. 4. مصباح المتهجّد: ٧١١. مقتبس من كتاب: [ مفاتيح الجنان] / الصفحة: 407 ـ 408
شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم
فيأتي التساؤل: ما معنى هذا؟ هل أن موالاتنا للزهراء (صلوات الله عليها) مجرد زعم؟! ؛ لأن الزعم - لغة - هو الادعاء المحتاج إلى دليل للإثبات، فالأصل فيه الكذب إلا أن يثبت الصدق بدليل، إذا عرفنا ذلك أدركنا مدى خطورة الأمر، فالحقيقة هي أننا نزعم أننا موالون للزهراء (عليها السلام) ولكن إثبات أننا مخلصون في موالاتنا يبدو صعباً على نفوس ملوثة بالذنوب مثل نفوسنا!. وهذا ما عبّرت عنه الزهراء (عليها السلام)، فقد رُوي أن رجلاً أرسل امرأته إلى فاطمة (عليها السلام) وقال لها: اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاسأليها عني أني من شيعتكم أم ليس من شيعتكم؟ فسألتها فقالت: قولي له: (إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي عما زجرناك عنه، فأنت من شيعتنا، وإلا فلا). زيارة فاطمة الزهراء HD - الحاج جمعة حامد - السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) | صوتيات درر العراق MP3. ولهذا نتوجه لها بالزيارة والتي فيها من الأسرار كثير؛ لتشملنا بشفاعتها؛لأنها تحرّك كوامن الضمير وتستثير المشاعر وتدفعنا نحو محاسبة النفس أكثر، كما ويعطينا نص الزيارة بارقة أمل في عبارة: (وزعمنا أنّا لك أولياء، ومصدقون وصابرون، لكل ما أتانا به أبوك -صلى الله عليه وآله-، وأتانا به وصيه -عليه السلام-، فإنا نسألكِ إن كنا صدقناكِ إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشَّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتكِ)، سبحان الله!