طباعة حان وقت الرحيل ولم يعد للحبِ وطن أو طريق ولم يعد للحلمِ ذلك البيت الصغير ذو النوافذ الزجاجية والمدفأة لم يبقَ في قلبي إلا الحريق رحلت الشمس هاربة وتركت ليل طويل عذراً.. لن أطيل عليكِ فقد حان وقت الرحيل *** نبذة عن القصيدة قصائد فراق نثريه
نحب التعيين ونكره الاستقالة! نعشق السلطة ونستميت للبقاء بداخلها! نعتقد -كذباً- أن القوة فى المنصب، والضعف هو أن تكون بدونه! ندفع فاتورة البقاء مهما كانت مكلفة حتى لو كانت فاتورة خسائر لا نهائية! لم نفهم أن سنة الحياة تقوم على عدم الأبدية، وأن كل شىء مؤقت، مجهول البداية ومجهول النهاية، إنها دراما إنسانية يكتبها حصرياً صاحب النص، وهو الخالق، بطريقته التى يشاء، وينهيها كيفما يشاء، فهو وحده الذى لا يُسأل عما يفعل لأنه الله الخالق الواحد القهار سبحانه. فلنتأمل ذلك الصراع المحموم على البقاء فى السلطة فى العراق، حتى جىء بالرئيس من حفرة، وذلك المشابه فى ليبيا حتى قبضوا على الزعيم فى ماسورة مياه فارغة، وذلك الذى ترك تونس فى طائرة هارباً، والآخر الذى يصر أن يموت شعبه حتى يبقى هو على قيد الحياة فى سوريا. حان وقت الرحيل؟ | النهار. بعض الزعماء يؤمنون بأنهم ولدوا لسبب واحد وحيد وهو أن يكونوا زعماء فقط لا غير! بعض الحكام يؤمنون إيماناً خالصاً بأنهم هدية السماء إلى الأرض كى يحكموا وينفذوا إرادة الله على الأرض. تسيطر على هؤلاء ضلالات الزعيم الواحد، الوحيد، الخالد، المؤمن، الملهم، الشجاع، الحكيم، المعطاء، النزيه، المقاتل، البطل، المحرر، العادل، القدير، المتمكن، الماهر، المخطط، البارع، الاستراتيجى، المناور، التكتيكى، الثعلب، الماكر، المبدع، كلها صفات لم يخترها لنفسه ولكن مُنحت له من حزب المنافقين المتخصصين فى صناعة الطاغية.
سيتكلم البعض عن ضرورة حفظ ماء الوجه في المباراة الثالثة والأخيرة ضد بنما. حان وقت الرحيل.. هل سنلتقي بـ ’رمضان’ في العام القادم؟! - منتدى الكفيل. حفظ ماء الوجه لن يكون سوى بالمحاسبة الشديدة، فالجميع متهم وكلهم مسؤولون، وأولهم المدرب نبيل معلول ووديع الجريء، فالأول لعبت ظروف معينة لصالحه كي يخلف هنري كاسبارجاك ويستغل فرصة وجود المنتخب التونسي في مجموعة سهلة في التصفيات ليمر بالحظ وبالدعاء إلى المونديال، وقد اهتم طيلة التحضيرات بأمور شكلية، وكان بارعاً في الكلام وبيع الأوهام، واغتر بمردود مخادع في الوديات قبل أن يفشل في «الكاستينج» الأهم، فكان الجزاء والعقاب على قدر العطاء والخيارات، فالعاجزون لا يحصدون سوى الفشل، والمصير الطبيعي هو الخروج غير مأسوف عليهم. أما الثاني فهو وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي أثبت أنه مسؤول فاشل وقد كان مسؤولاً بارعاً في الخصومات، والأهم من ذلك أنه يتحمل مسؤولية اختياره للإطار الفني، ولابد أن يقرّ بفشله وأن يتحمل مسؤوليته ويعلن عن رحيله وأن يترك المجال لمن هو أجدر وأقدر على إعادة ترتيب البيت. * نقلا عن جريدة الصحافة التونسية مقالات ذات صلة الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
يوجد تناقض بين القول و الفعل … في كل مرة عندما يكون لدى الشخص الذي تتعامل معه موهبة بالكلمات ، فمن السهل جدًا أن تقتنع ، تصدق و تهدأ. ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أنه لا يمكن إصلاح كل شيء عبر الكلمات. إذا كان يقول شيئًا ثم يتصرف بطريقة أخرى ، فعادة ما تكون علامة سيئة. شريكك في العمل يقول إنه سيصلح الامور لكنه لا يبذل أي جهد للقيام بذلك؟ اتركه. يعدك حبيبك بأنه لن يخونك مرة أخرى ، لكنه يفعل ذلك. اتركيه. يعدك أحباؤك بأنهم سيتصرفون وفقًا لما يجعلك سعيدًا ، لكنهم لا يفعلون ذلك؟ اتركهم. لقد استنفدت بالفعل كل طاقتك ولكن كل شيء بقى كما هو عندما تفعل كل ما في وسعك ، عندما تكون كل الوعود التي قُطعت مجرد كلمات فارغة ، عندما لا يكون الأمر يستحق وقتك ، أو أموالك ، أو دموعك ، أو إحباطك بعد الآن …اتركه. أنت لا تعيش في قصة خيالية. يخلف الناس الوعود. العشاق يؤذون. يمكن لشركائك في العمل خداعك. ليس كل من هناك يهتم بمصلحتك. تخلص من الفكرة السامة القائلة بأن التمسك يمكن أن يغير الأشياء. دعنا نمضي قدما ودع غيرك يعيش. وقت الرحيل - عبده صالح - الديوان. أنت تعلم أنك تستحق أفضل من ذلك.
نحن لا نملك أن نكتب أقدارنا ولكننا نملك أن نرضى بها، لا نملك أن نختار أوطاننا ولكن نملك أن نختار البقاء بها أو الرحيل، لا نملك اختيار آبائنا وأمهاتِنا ولكن نملك خيار أن نحبهم أو لا نحبهم أن نبقى معهم أو نغادرهم أن نسأل عنهم أو لا نسأل، خياراتنا دائماً محصورة في أمور محدده أمور نود لو لم نُخيّر فيها، ولكن الحياة علمتني شيء أنه عندما يستحيل البقاء احزم أمتعتك وارحل فالمكان لم يعد مناسباً والزمان هنا لن يسير على هواك، وأي هوى هذا الذي أقصى طموحاته في ابتسامة محاها صوت المدفع ذات مساء. جاء الصباح الذي لا يشبه صباحكم، أتعلمون الشمس تشرق لكن ليست كما تشرق لديكم، حتى صياح الديك عند آذان الفجر لم يعد يشبه صياح ديكِكُم كان صوته مخنوق لا أعلم إن اختنق من الحزن أم من رائحةِ البارود، صليت في يومي أكثر مما تصلون فأنا أصلي في اليوم أكثر من خمس صلوات، لا تتعجبوا لست شيخاً لي نوافل كثيره أنا مثلكم أصلي خمس صلوات ولكن الموت جعل لنا صلاة إضافيةً لا ننفك ننتهي من الصلاة حتى نُصلي من جديد، أظنني اقتربت من ربي أكثر في هذه الصلوات أجل! فأنا أصلي وأنا أبكي أحس بخشوع لم أعتد عليه حتى في الفروض. " هم يدافِعون عن الذكريات الجميلة عن الأيام الخوالي التي لا يمحها مرور الزمن، فأوطاننا الحقيقيةُ حيث من نُحب حيث ذكرياتِنا المعطرةِ بأريج الزمان تلك الذكريات التي لثمها الياسمين وظلّها الزيتون " كانت شوارعنا مثل شوارعكم تعج بالأطفال الذين يلعبون ويطلقون ضحكاتِهِم في كل مكان وتجد الباعةُ المتجولون وحتى النساء الباسِمات الراضِيات بأقل لقمةٍ للعيش يكافِحن من أجل أطفالِهِنّ والرجال يخرجون من الصباح ويعودون في المساء ليحتضِنوا أطفالهم أتعلمون؟ أجل أنتم تعلمون!
فاتركهم ورائك و امضي قدما. لا يمكنك تذكر آخر مرة كنت فيها سعيدا متى كانت آخر مرة كنت فيها سعيدًا حقًا ، هل أنت راضٍ حقًا ومرتاح لنفسك؟ لا تجبر نفسك يا صديقي. إذا كنت لا تتذكر حقًا ، فقد حان الوقت التخلي والمضي قدمًا. تجد أنك دائمًا من يقدم التضحيات هل أنت دائمًا الشخص الذي يجب عليه التخلي عن المزيد من الوقت؟ المزيد من المال؟ المزيد من الجهد؟ هل أنت دائمًا الشخص الذي يعاني المزيد من الألم؟ المزيد من الإحباط؟ المزيد من القلق؟ انطلق الى الامام وقدم لنفسك معروفًا وتوقف عن المطاردة. التعبير عن نفسك – متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟! إذا وجدت أن آرائك دائمًا ما يتم قمعها ولا يتم الاعتراف بمشاعرك أبدًا ، فلماذا لا تزال متمسكًا؟ أنت تعلم أنك تستحق أفضل من هذا. اتركهم خلفك و امضي في طريقك لتجد أشخاص يقدرون آرائك و يحترمونها. أنت ترفض الاعتراف بالحاضر لأنه يؤلمك كثيرًا بدلاً من مواجهة الموقف الحالي ، تختار أن تعيش في الماضي لأنه في الماضي ، توجد ذكريات سعيدة و أشخاص طيبون ينسونك عناء اليوم. أنت تعيش في وهم وتحاول أن تخدع نفسك بالاعتقاد بأن كل شيء سينجح في النهاية ، على الرغم من أن كل ذرة في كيانك تعرف أنه ليس كذلك.