ازدهار تجارة السلاح بكافة أنواعه في اليمن (الأناضول) يتسابق تجار السلاح في اليمن لتلبية احتياجات أطراف الصراع في الحرب الدائرة، منذ مارس/آذار الماضي. واللافت أن أدوات تسويق الأسلحة تطورت بشكل كبير؛ حيث صارت تعرض في وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الأسواق العلنية في المدن. وراجت تجارة السلاح عبر الأسواق الإلكترونية باليمن في ظل الحرب، حيث تم إنشاء عشرات الصفحات في شبكات التواصل الاجتماعي للترويج للأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة. وتفيد تقارير دولية بامتلاك اليمنيين قرابة 60 مليون قطعة سلاح. ويذهب مراقبون إلى أن الأسواق الإلكترونية، بالإضافة إلى الأسواق العلنية التي ازدهرت، خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين، زادت من انتشار السلاح بشكل كبير. مصرع 25 شخصا في عاصفة استوائية بالفلبين..وحريق سفينة هندية بميناء عدن - أخبار العالم - الوطن. ويقول أحد المشرفين على صفحة خاصة تحمل عنوان "أسعار السلاح في اليمن" على موقع التواصل فيسبوك: "الصفحة تلعب دور الوسيط بين البائع والمشتري. نجد إقبالاً كبيراً من الشباب، وأصبحت الصفحة سوقا رائجة لبيع السلاح". وأضاف المشرف، الذي طلب من "العربي الجديد" عدم ذكر اسمه، أن الصفحة التي يتجاوز عدد معجبيها 57 ألف متصفح، تتلقى طلبات يومية من المشتركين الراغبين في الحصول على الأسلحة الخفيفة، بعضها للزينة وأغلبها للمشاركة في المعارك الداخلية الدائرة في أكثر من منطقة، والتي تعتمد في الغالب على "الكلاشينكوف" ، وهي بندقية آلية حديثة روسية الصنع تتميز بسهولة استخدامها وقلة أعطابها.
ويؤكد الباحث اليمني نبيل أحمد، اتساع تجارة السلاح في اليمن نتيجة الاضطرابات التي تشهدها البلاد، وبسبب الأرباح الهائلة التي تعود من تجارة السلاح. وقال أحمد: "إن تجارة السلاح استقطبت مئات الشباب، بعضهم من حملة الشهادات الجامعية، أو من الذين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، وزاد الإقبال على الشراء بشكل كبير منذ بداية الحرب، رغم ارتفاع أسعار قطع السلاح خمسة أضعاف". وتابع، أن المواطن اليمني يحرص على اقتناء السلاح، باعتباره زينة وثقافة ضمن التقاليد القبلية، وكان المواطن العادي يمتلك من قطعتين إلى ثلاث قطع سلاح، لكن الحرب وما خلّفته من ضائقة مالية، أجبرت الكثيرين على بيع جزء من قطع السلاح التي يمتلكونها. وأوضح أحمد، الذي يعد رسالة الماجستير عن السلاح في اليمن، أن قيام الجماعات المسلحة بنهب معسكرات الجيش والعتاد العسكري للدولة، أدى إلى ظهور أسواق جديدة لبيع السلاح الحكومي بمختلف أنواعه. وأشار إلى أن من أسباب اتساع تجارة السلاح وظهور أسواق جديدة لبيعها، ازدهار تهريب السلاح بمختلف أنواعه عبر المنافذ البرية والبحرية، رغم الحرب والحظر الذي تفرضه قوات التحالف العربي. اليمن: أسواق السلاح تفتح أبوابها من جديد .. وتزايد في وتيرة الشراء | صحيفة الاقتصادية. ويعاني اليمن حربا داخلية منذ قرابة عام، ويعاني اضطرابات أمنية منذ سنوات، نتيجة الصراعات الأهلية والقبلية، ويعيش ثلث سكان اليمن، البالغ عددهم 25 مليون نسمة، على أقل من دولارين في اليوم، وتقدّر البطالة بنحو 35%، في حين تصل هذه النسبة بين الشباب إلى أكثر من 60%.
مع تردي الأوضاع الأمنية في اليمن، بات المراقبون يطرحون تساؤلات عديدة بشأن قانونية تجارة السلاح وحيازته، في وقت يعد حمل السلاح ملمحا من شخصية اليمني.. وثقافته. وحصدت ظاهرة حمل السلاح باليمن الكثير من الخسائر البشرية والاقتصادية، إذ يعرف اليمن باحتلال مرتبة متقدمة في معدلات حيازة المدنيين للأسلحة في العالم لعدم وجود قوانين صارمة تمنع حيازتها من دون ترخيص. ويقدر عدد قطع الأسلحة التي تباع في أسواق اليمن بأكثر من 60 مليون قطعة سلاح، إذ تعرض الأسلحة في أسواق معروفة في مختلف المحافظات، بلا ضوابط قانونية او تشريعات حكومية سوى أعراف قبلية. وقامت "سكاي نيوز عربية" بجولة في أحد أسواق السلاح اليمنية، حيث تتراوح أسعار السلاح بين ألف و5 آلاف دولار، وفقا للنوع. اللواء عيدروس الزبيدي يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب ((فيديو)). من جهة أخرى يعتبر اليمنيون حمل السلاح، أحد ملامح ثقافتهم وزيهم الشعبي في مجتمع يغلب فيه الطابع القبلي، إذ يمثل السلاح أحد أوجه التفاخر والزينة وتقييم مكانة الرجل حسب نوع سلاحه. تساؤلات عدة ويطرح تردي الوضع الأمني والتقلبات السياسية المتسارعة في البلاد، تساؤلات عدة بشأن إمكانية سن قوانين منظمة لاقتناء السلاح وتشريعات تحد من انتشاره، خصوصاً بين أوساط الشباب وصغار السن، الذين تتجاذبهم الأطراف السياسية في صراعاتها المحتدمة.
وفي العاصمة، ظهرت أسواق جديدة منذ بداية الحرب، حيث يقوم تجار الأسلحة بعرض أسلحتهم في محلات خاصة وعلى قارعة الطريق وعلى متن سيارات. وفي جولة عمران بالقرب من مطار صنعاء الدولي، تعرض عدة سيارات، وبشكل يومي، أسلحة متنوعة وذخائر للبيع، أغلبها من أسلحة المعسكرات التي استولى عليها الحوثيون. ولا يحتاج فتح أسواق السلاح في اليمن إلى تراخيص، ما يسهل عملية استحداث أسواق لبيع السلاح. وفي عدن (جنوب) العاصمة المؤقتة لليمن، انتشرت عدد من أسواق بيع السلاح، في ظل الوضع الأمني المضطرب الذي تشهده المدينة، رغم الحملة التي بدأتها قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، لمداهمة عدد من الأسواق، منها السوق السوداء لبيع السلاح التي جرى استحداثها في مديرية الشيخ عثمان شمال عدن، إبان الحرب. ويؤكد الباحث اليمني نبيل أحمد، اتساع تجارة السلاح في اليمن نتيجة الاضطرابات التي تشهدها البلاد، وبسبب الأرباح الهائلة التي تعود من تجارة السلاح. وقال أحمد لـ"العربي الجديد": "إن تجارة السلاح استقطبت مئات الشباب، بعضهم من حملة الشهادات الجامعية، أو من الذين فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، وزاد الإقبال على الشراء بشكل كبير منذ بداية الحرب، رغم ارتفاع أسعار قطع السلاح خمسة أضعاف".
شكرا لقرائتكم خبر عن شعبة الخضروات: معروض الخضروات والفاكهة يكفي احتياجات السوق والان مع تفاصيل الخبر القاهرة - سامية سيد - تشهد أسعار الخضروات والفاكهة فى الأسواق اليوم استقرار ملحوظ مع معروض ضخم يكفي احتياجات الأسواق، حيث تسجل الطماطم وتسجل 2. 5 إلى 4. 75 جنيه فى سوق الجملة والبطاطس 2. 50 إلي 4. 50، فيما تراجع البصل ليتراوح 1. 5 إلى 2. 25 جنيه بتراجع 50 قرش، والكوسة 4 إلى 5 جنيهات بتراجع 2 جنبه، والفاصوليا 12 إلى 18 جنيها بتراجع 3 جنيها بحسب شعبة الخضروات والفواكه. ووفق الموقع الرسمى لسوق العبور، بلغ سعر الفلفل الألوان 12 إلى 15 جنيها، والملوخية 4 إلى 7 جنيها، والخيار البلدى 4 لـ 5 جنيه، السبانخ 3 إلى 4 جنيهات، والبسلة من 5 إلى 7 جنيهات، والقلقاس 3 إلى 6 جنيهات، الفلفل الرومي من 9 إلي 11 جنيها والثوم من 4 إلي 5. 5 جنيه. وبالنسبة لأسعار الفاكهة فتسجل تباين ملحوظ، حيث بلغ سعر البرتقال السكرى من 2. 5 إلى 4 جنيهات، والبرتقال أبو سرة من 2. 5 إلى 3. 5 جنيه واليوسفى 2. 5 إلى 6 جنيهات، والعنب المستورد 30 جنيها للأسود، والتفاح الأمريكى والإيطالى 19 إلى 23 جنيها والبرتقال البلدي 2 إلي 3. 5 جنيه وبلغ سعر التفاح الجولدن 16 إلى 20 جنيها، والتفاح السورى واللبنانى 12 إلى 18 جنيها، والبلح السيوى 20 إلي 25 جنيها، بلح تلاجة 5 إلى 9 جنيهات، والبلح البريمى 13 إلى 23 جنيها، بلح غزال 14 إلى 26 جنيها.
tagged with الأمم المتحدة, البحرين, السعودية, الصومال, الوحدة اليمنية, اليمن
يتسابق تجار السلاح في اليمن لتلبية احتياجات أطراف الصراع في الحرب الدائرة، منذ مارس/آذار الماضي. واللافت أن أدوات تسويق الأسلحة تطورت بشكل كبير؛ حيث صارت تعرض في وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الأسواق العلنية في المدن. وراجت تجارة السلاح عبر الأسواق الإلكترونية باليمن في ظل الحرب، حيث تم إنشاء عشرات الصفحات في شبكات التواصل الاجتماعي للترويج للأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة. وتفيد تقارير دولية بامتلاك اليمنيين قرابة 60 مليون قطعة سلاح. ويذهب مراقبون إلى أن الأسواق الإلكترونية، بالإضافة إلى الأسواق العلنية التي ازدهرت، خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين، زادت من انتشار السلاح بشكل كبير. ويقول أحد المشرفين على صفحة خاصة تحمل عنوان "أسعار السلاح في اليمن" على موقع التواصل فيسبوك: "الصفحة تلعب دور الوسيط بين البائع والمشتري. نجد إقبالاً كبيراً من الشباب، وأصبحت الصفحة سوقا رائجة لبيع السلاح". وأضاف المشرف، الذي طلب من "العربي الجديد" عدم ذكر اسمه، أن الصفحة التي يتجاوز عدد معجبيها 57 ألف متصفح، تتلقى طلبات يومية من المشتركين الراغبين في الحصول على الأسلحة الخفيفة، بعضها للزينة وأغلبها للمشاركة في المعارك الداخلية الدائرة في أكثر من منطقة، والتي تعتمد في الغالب على "الكلاشينكوف"، وهي بندقية آلية حديثة روسية الصنع تتميز بسهولة استخدامها وقلة أعطابها.